ان رجلا ذهب ليخطب فتاة لابنه وبعدما خطبها وعقد قرانها علي ابنه اعطي والد الفتاة مهرا ولكن لم يكن هناك توفيق بين الفتي والفتاة وقبل الدخول فسخ العقد فقال والد الفتي لوالد الفتاة اعطني ما اعطيتك من المال فقال ابوها وهل اعطيتني شيئا ؟ انا لم أخذ منك شيئا ولتشتكي كيفما شئت واقام والد الفتي دعوة في المحكمة وحددت لهم الجلسة ووقف والد الفتاة مع والد الفتي امام القاضي فسأل القاضي والد الفتي هل اعطيته مهرا لابنته ؟ فقال نعم فقال له احلف بالله فحلف اليمين فتوجه القاضي لوالد الفتاة وقال له هل أخذت منه مهرا لابنتك ؟ فقال ما اخذت منه شيئا فقال احلف بالله فقال والله الذي لا اله غيره ما اخذت منه شيئا فقال القاضي لوالد الفتي هل اعطيته المهر امام شهود فقال له حياءا مني اعطيته بيني وبينه وقد وضعتهم في مظروف فرفض القاضي الدعوة وحكم لوالد الفتاة بأنه لم يستلم من والد الفتي شيئا وخرج والد الفتاة فرحا مسرورا وذهب الي اهله يتمطي لقد كسب القضية من قاضي الارض ولكنه لم يدري ماذا فعل قاضي السماء ان في السماء مملكة مكتوب علي بابها " وان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون "
وذهب لبيته ليهنئ زوجته بأنه كسب القضية ولكنها فاجأته قبل ان يفاجأها وقالت ان العروس تشكو ألما لم تشكو منه من قبل فذهب الي الطبيب وقال له ليس لي معها علاج لان علاجها في معهد الامراض الخبيثة وذهب بها الي معهد السرطان وانها اصيبت بسرطان في الكبد والكبد يدير حركات الجسم الفسيولوجية وانفق عليها الالاف وبعد ذلك ماتت وضاع المال وبقي الحساب ماتت العروس ونام مريضا ثم مات ورائها
الحرام لا يدوم واذا دام لا ينفع
الظلم لا يدوم واذا دام دمر قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث فأتقوا الله يا أولوا الالباب لعلكم تفلحون
ياليتني لم اتخذ فلانا خليلا
اسأل الله ان يجعلني واياكم من ذوي القلوب السليمة
اسأل الله ان يطمئن قلوبنا بذكر الله ونفوسنا بواحدينة الله
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا انك انت الوهاب