عرض مشاركة واحدة
  #190  
قديم 12-07-2012, 01:34 AM
 


كل شيء على وشك ان يتهاوى
في اللحظة التي أراد فيها ان يرحل
رحلت هي بدلاً عنه
تحول الامل الى الم
وتشتت الامنيات
صار الحلم كابوساً
وانتهت المأساة بالموت
شخصان مختلفان كل الاختلاف
جمعتهم الاحداث المؤلمة
في قفص واحد.
انه قفص اليأس ...

 
تسارعت ضربات قلبه الوجلة وهو يوشك على ان يخطو خطوة واحدة
ترجعه الى الوراء

من كان يظن ان الماضي سيُنسى فهو واهم
ستبقى مرارةالذكريات
كخنجر يخترق نحرك؟

 
 
 
ساسوري:لماذا تصرين على دخول القلعة ؟
سيسيليا:لانني متعبة واحتاج الى الراحة
ساسوري:كفى عبثا معي
هيا سأعود بك الى حيث بين
سيسليا:اترك يدي
لااريد
ساسوري:سئمت من فتاه مدللة مثلك
سيسليا:وانا سئمت من شخص ممل مثلك
ساسوري وهو يصرخ بها:لا تتدخلي في شؤوني
هذه القلعة ومن فيها لا تعنيك
سيسيليا وهي تضحك:وماذا يعرف شخص مثلك عن حياة النبلاء
لاتتحدث وكأنك واحد منهم
كابوتو بعد ان فتح البوابة:هذا صحيح انستي الصغيرة
انه لايعرف النبل
ارجو ان تعذريه
وتقبلي دعوة سيدي الكونت لك
سيسيليا وهي تقفز فرحة:ياسلام سأحضر حفلة شاي
ساسوري:مهلا لا تدخلي
كابوتو:سيد ساسوري ان والدك بأنتظارك
ساسوري:مالذي يريده والدي من سيسيليا
كابوتو:ادخل رجاء ليس من الائق لفتى مثلك ان يبقى خارجاً
ساسوري:ابتعد سأدخل بنفسي
هنا اغلق كابوتو بوابة القلعة
وهو يبتسم بمكر.

عودة الى حيث المقابر
ظهر ساسكي اخيرا ليتفاجىء برؤية سندريلا ممددة على الارض في سكون
بينما ابتسم هيدان بسعادة لكون الامير قد اتى اليه بقدميه
الامير: بنظرات باردة:ماذا فعلت بها؟
هيدان وهو يهزء به:قتلتها وانت التالي ياجلالتك
الامير:لو كنت مكانك لما ابتسمت هكذا
هيدان:ارجووك انني ارتعد خوفاً
هاهاها
لما لا تعطيني هذا السوار
وتوفر علي الكلام
ساسكي وهو يرفع معصمه:تعال وخذه اذن؟
هيدان:مبادرة جيدة منك
لكنني لست احمق لأفعل هذا
الامير:اذاً انت تعلم ؟
شخص عديم النفع مثلك لا يمتلك اي قوى
ومحاولتك لأخذه هو لتثبت للاخرين انك لست نكرة
كم اشعر بالاشمئزاز
هه!
هيدان بعد ان اختفت ابتسامته وحلت محلها نظرة عابسة: ايها الحقير
لن تقدر على الكلام بعد ان انتهي منك
مواجهة عنيفة على وشك الوقوع
وحتماً
هناك واحد سيموت

 
يتبـــــــــــــــبع

__________________




-------------------------------------------------------------
سبحان الله
والحمد لله
ولا اله الا الله
والله أكبر
ولا حول ولا قوة الا بالله