شرطُ ُ بقائِنا
شمسٌ معلَّلةٌ بألفِ روايةٍ
تَعِبَتْ من التحديقِ في غُرفِ الظلال
نهرانِ
كالنيلينِ
يكمنُ سِرُّنَا
في أنَّنا نمشي معاً
نجتازُ أسبابَ النهايةِ
عابريْن إلى المُحال
لا بِعتُ ذاكرتي للونِكَ
لا اشتريتَ تدفُّقِي
ولذا ظللنا منذُ قالَ اللهُ كُنْ
كُنّا
ونمشي ما نَزَال!!
|