12-07-2012, 03:04 PM
|
|
حقيقة المجهول
الفصل الأول : الحزين ينقذ الفتاة في مكان اشببه بالفراغ كان هناك اكيو واقفا وأمامه فتاة بشكلها الغرب شعرها طويل يصل إلى قدميها ويكاد أن يصل الأرض مع خصال بيضاء اللون على طول الشعر رغم أنها فتاة شابة فاستغرب بطلنا اكيو وقال: من أنت وأين أنا
فردت الفتاة مبتسمتا وهي تسير أمامه : أولم تتذكريني ...؟؟؟
فوضع اكيو يده على رأسه متألما (أن شكلها مألوف لدي ولكن لا أتذكر أين رايتها بالضبط ) وكان يحاول التذكر ولكن من دون فائدة فانه لا يتذكر أي شيء
_ سأخبرك من أكون أنا أنت وأنت أنا
_ لا أحب المزاح أيتها الفتاة وكيف عرفني اسمي
_ لم أحظرك إلى هنا لتسألني اسالتا لا معنا لها اسمع سياتيك ما هو مجهول الدخول فيه وستدخله ولكن إن دخلته عليك أن تتحمل نتائجه لان هناك حقائق حول هذا المجهول وعليك احتمال هذه النتائج
_ ما الذي تعنيه أيتها الغريبة
_ ستكتشف الأمر في وقته المناسب صحيح كدت أن أنسى عليك أن تحب القطط فالقطط حيوانات لطيفة
يستيقظ بطلنا اكيو من نومه قائلا آه يا له من حلم غريب ونهض من سريره ثم نظر إلى الساعة وقال علي أن أسرع حتى لا اتاخر ...
وقبل خروجه وعند الباب قال مبتسما وهو ينظر إلى لوحه هيا يا جارح الليل فان يوما جديدا قد بدء وسينتهي بلا أي فائدة كسابقه واخذ لوحه وخرج وبدا يسير بهي وبعد مسافة وجد إعلان مكتوب فيه عن بطولة للتزلج على الألواح ثم مضى إلى الأمام فوجد منطقة عبور الإشارة فيها حمراء فتوقف عندها ينتظر أن تصبح خضراء فمرت فتاة بجواره ممسكتا بكتابها وتقرا بهي ولم تلحظ أن الإشارة حمراء وتجاوزت الإشارة وعبرت الشارع من غير انتباه فجاءت سيارة مسرعة نهوها فانتبهت الفتاة أنها لم تتوقف عند الرصيف وهي الآن في وسط الشارع وعليها العودة حالا ولكن هول الموقف جمد إطرافها ولم تستطع الحراك....
ظل الناس الذين في الشارع مذهولين لا يعمون ما يفعلون فاتحين أفواههم بلا حراك وبعضهم بدا بالصراخ ....
فانطلق اكيو نحوها بسرعة مستعينا بلوحه وأبعدها عن الطريق وانزلها على الطرف الأخر من الشارع وأنقذ الفتاة من حادث كان من الممكن أن يؤدي بحياتها وقال لها هل أنت بخير ؟؟
فردت بلا وعي لأنها كانت في تأثير الصدمة : اجل
وتركها اكيو وذهب من غير أن يقول شيئا أخر تاركا الفتاة في صدمتها من الحادث
تقدمت صديقتها ( ميزوري ) نحوها وقالت هي سيلنا هل أنت بخير ؟؟؟
ترد سيلنا : اجل أنا بخير
_ ما الذي دهاك وجعلك تغفلين عن إشارة المرور هكذا
_ سيلنا آه لا ادري ( ما الذي جرا لي لا اشعر إنني على ما يرام )
ميزوري : أين ذالك الشاب الذي أنقذك
_ سيلنا اضن انه ذهب
_حقا بهذه السرعة
_اجل حتى إنني لم الحق أن اشكره
في المدرسة وبعد أن رن الجرس ودخل الأستاذ
الأستاذ : اكيو لو سمحت هل يمكنك المجيء إلى هنا
يرد اكيو حاضر وعندما وصل إلى الأستاذ وكانا أمام الطلاب بجوار الباب انفتحت الباب بقوة ودخل شخص يصرخ بنبرة فرح وباتسامه تعلو وجهه اكيوووو
فعم الصمت المكان وضل الأستاذ ينظر إليه والطلاب بين مذهول ومبتسم
اكيو يقول في نفسه (ذلك الأحمق ما الذي جاء به ألان )
الطالب : أنا أسف اخترت الصف الخطأ وأغلق الباب
مما جعل المدرس يصرخ سايتو ألن تكف عن تأخرك هذا
وبعد مدة وفي الخارج
اكيو : ألن تكف عن تأخرك هذا
سايتو: لا عليك لا عليك كل شيء بخير المهم هو هل سمعت ببطولة التزلج
اكيو ببرود اجل وماذا فيها
سايتو : ستقتلني ببرودك هذا تسال ماذا فيها سأجيبك فيها كل شيء فيها اللاعبين الأقوياء الذين لطالما حلمت بلقائهم وفيها الجمهور الرائع الذي يصرخ بصوت واحد سايتو والمشجعات الجميلات أيضا كم إنا سعيد هل ستشارك يا اكيو ؟؟
اكيو باستهزاء : لا يوجد جمهور يصرخ بصوت واحد سايتو
سايتو: اجل لا تدقق في كل التفاصيل أيها الكئيب
اكيو: لا تفرح كثيرا حتى لا تخسر من أول جولة
سايتو: يرد بنبرة من الجدية ومن تضنني لاعبا مبتدئا أنا لاعب من الدرجة الأولى وسأدخل من اجل أن اخذ المركز الأول
اكيو: وماذا لو التقينا هناك
سايتو سأفوز عليك
اكيو: مستحيل أن اخسر من مبتدئ مثلك سأشارك
سايتو: على الرحب والسعة ساهزمك واريك مدى قوت هذا المبتدئ
اكيو: حسن ولكن أين سنسجل أسمائنا وأين سيقام السباق
بعد تفكير عميق من سايتو يقول أتعلم يا اكيو
اكيو: ماذا ؟؟؟
سايتو: مبتسما ابتسامة الغباء نسيت هذا الأمر تماما
اكيو: يا روح أمك هل أنت متاكد بأنك شخص طبعي يا سايتو
سايتو: يرد منزعجا مع ابتسامة : بالتأكيد أنا شخص طبعي مئة بالمائة المشكلة في عقلك المتحجر
اكيو: عقلي ليس بمتحجر بل أنت أحمق ما افعل لك
سايتو: من الأحمق أيها الكئيب
على مسافة منهما كانت هناك فتاتان تتحاوران وتقولان الواحدة إلى الأخرى
الأولى: هل هذان الشخصان طبيعيان ؟؟؟
الثانية: لا تقلقي إنهما الثنائي الأشهر في المدرسة اغرب شخصين في المدرسة الأول يدعى اكيو شخص ذكي وعبقري بدراسته متزلج على الألواح منظره يوحي بأنه شخص كئيب لأنه هادئ جدا ويقال انه أجمل فتى في المدرسة ولم اسمع انه خرج أو تعرف على فتاة أبدا
الفتات الأولى: وماذا عن الشخص الأخر
الفتات الثاني: إن الشخص الثاني يدعى سايتو انه شخص غريب عندما كنا في المرحلة المتوسطة كانوا يسموه بالجامح سايتو ويرتعب كل شخص يسمع بهذا الاسم ولكن الآن قد تغير يبدو كشخص أحمق وغبي وهو متزلج هواء أيضا كما انه لا يملك صديقتا أيضا
الفتات الأولى: اضن أنني سمعت بعض الإشاعات عن هذين الشخصين ولكن ما رأيك أن تكوني صديقة احدهما
الفتات الثانية : مستحيل صحيح أن اكيو يبدو شخصا رائعا ولكنه رفض العديد من الطلبات المتوالية عليه آما سايتو فاني أخاف أن أراه لأنه كان الجامح رقم واحد
وقبل المغيب
اكيو: من حسن حضنا أن اليوم كان آخر يوم للتسجيل
سايتو: اجل هذا جيد كنا آخر اسمين
اكيو: هذا كله بسببك وبسبب إحساسك الأحمق بالاتجاهات
سايتو: بل بسببك لأنك لم تكن تعرف المكان
اكيو: المهم المباريات بعد غد وسنلتقي فيها
سايتو: ساهزمك أنا وسهم الريح (اسم لوحه )
اكيو: بل ساهزمك أنا وجرح الليل
وبعد يومان وفي اليوم الذي يقام فيه السباق الكبير وفي ملعب المدينة الرئيسي للألواح والتزلج وهم ملعب كبير يحوي على العديد من المضمرات لتزلج الألواح وحدائق كبيرة تحيط به وكان اكيو في هذه الحدائق
اكيو( يبدو أنني قدمت مبكرا سأذهب لأشري شيا اشربه) فوضع لوحه على احد المقاعد ولذهب ليشتري عصيرا من إحدى آلات البيع التي تبعد عدة أمتار عن المقعد فاشترى عصيرا وعاد ليجد أن لوحه قد سرق فغضب اكيو غضبا شديدا ومن شدة غضبه ضل يضغط على علبة العصير حتى انفجرت وبدت تعابير الغضب عليه وذهب للبحث عن لوحه وسارقه في الأرجاء
وبعد حوالي ربع ساعة وبينما كان يسير في الحديقة باحثا عن السارق سمع صوتا يأتي من خلف احد الجدان التي كان بجوارها
هي أيتها الجميلة لم لا تذهبين برفقتنا قليلا للتنزه فردت الفتاة بصوت خائف ومرتبك من انتم وماذا تريدون
اكيو في نفسه ( يبدو أن هناك مجمعة من الأشخاص السيئين يزعجون فتاة ما ) ولم يكمل خطواته حتى رأى ثلاثة أشخاص يضايقون فتاة هي نفسها الفتاة التي أنقذها قبل يومين من حادث السيارة ورأى أن احدهم كان يحمل لوحه المسروق فاتجه نحوهم بخطى ثابتة هادئة وهو يضع يديه في جيبه ويقول أيها المزعجون اضن إن هذا اللوح لي فالتفتوا وقال احدهم من أنت أيها المعتوه ألا ترى أننا نناقش أمرا مهما
اكيو: أيتها الفتاة اذهبي من هنا
فهرعت الفتاة وهربت بسرعة
احدهم أيها المزعج سترى ما لا يسرك لأنك أفسدت علينا متعتنا
فقال: الأخر دعوه لي فانا لم أقاتل شخصا منذ أن نلت الحزام الأسود
يرفع اكيو رأسه إلى السماء مبتسما ( حزام اسود يا ل التفاهة آه لو يعلمون )
فهجم أول شخص عليه بسرعة مستغلا نضرات اكيو إلى السماء وحاول ضرب وجه اكيو فانحنى اكيو وتفادا ضربته واخرج يدهه من جيبيه وامسك بيده ولواها وأسقطه أرضا فهجم عليه الأخر بقدمه قاصدا وجه اكيو فصد اكيو ضربته بيده ليسرى وامسك قدمه بيده اليمنى وسحبه ليسقط على الشخص الأول فاخرج الشخص الثالث سكينا وقال أريني ماذا ستفعل
فرد عليه مبتسما هاجمني لتعرف ماذا سأفعل فغضب الشخص وتقدم نهوه وحاول ضرب اكيو فامسك اكيو بيده ولواها محدثا ألما شديدا لصاحبها ليجعله يترك السكين ولما اسقط السكين ودفعه ليسقط على صاحباه فيتكوموا الواحد فوق الأخر على الأرض وذهب اكيو وخذ لوحه وقال إن كنتم تريدون اللعب فالعبوا مع شخص غيري
احدهم من هذا الشخص؟؟؟
فرد عليه الأخر لا اعلم ولكنه لا يبدوا شخصا عاديا |
|