عرض مشاركة واحدة
  #663  
قديم 12-07-2012, 10:30 PM
 
البارت الأول من ثلاثة

البارت الجديد :
أكاهيكو : إذا لقد حان وقت المغادرة .
آلين : إنتظر ألا يمكننا البقاء هنا قليلاً.
أكاهيكو : مع الأسف لا , عليكم أن تتركوه كي يرتاح قليلاً .
جيم : ومن قال لك أنه متعب ولا يريد أن يرانا ؟
أكاهيكو : أنا قلت ذلك .
ماك : ما رأيك إدوارد هل يزعجك وجودنا ؟
إدوارد : أنا .................
أكاهيكو : قلت لكم أنا من يحدد ذلك لا هو .
تشاد : لا بأس هيا بنا لنذهب .
جيم ويجلس : أجل هيا أخرجوا .
أكاهيكو : أنت أول من سيخرج :n3m:
جيم : لا بأس بكل حال أنا مساعدك وسأبقى بالقرب من هنا :hehehe:
ستيف & تشاد : متى يمكنه الخروج ؟
أكاهيكو : هنالك إحتمال 40% غدا و 60 % بعد غد .
ساندي : إذن سوف يخرج بعد غد .
جيم : لا غدا , فدائما النسبة الأقل هي الفائزة .
أكاهيكو : سوف نناقش هذا الأمر غدا .
الجميع : حسناً.
بعد مغادرة الجميع وتوجه جيم إلى عمله :
أكاهيكو : إذن كيف تشعر الآن؟
إدوارد : بخير على ما أظن
أكاهيكو: جيد كيف كانت مقابلتك لعائلتك وأصدقائك ؟
إدوارد : جيد ولكن ...... أشعر بشعور مختلف لكل واحد منهم .
أكاهيكو : لكل شخص مشاعر مختلفة عن غيره صحيح ؟
إدوارد : أجل .
أكاهيكو : قد يسبب فقدان الذاكرة قدرتك على معرفتهم جيدا ولكنه لن يتسبب
في أن يفقدك مشاعرك تجاههم , تذكر هذا جيدا يا إدوارد .
بقي إدوارد يفكر بكلام أكاهيكو الذي خرج من الغرفة بعد أن أعطاه الدواء المخصص
لمرضه .
بعد ما يقارب الساعتين :
جيم : إنه نائم الآن .
أكاهيكو : جيد والآن عد إلى عملك .
جيم : حسنا أعلم .
عند منزل ستيف :
إليزابيث : عزيزتي آل هل أنتي بخير ؟.
آلين: لا , ماذا إن فقد مشاعره نحوي أو أحب فتاة أخرى غيري وهو فاقد لذاكرته .
إليزابيث : أرجوكِ آلين إهدئي سيكون كل شيء على ما يرام , أنا واثقة من ذلك لن يفقد
آدي مشاعره تجاهك أبداً.
بدئت آلين تبكي في حضن إليزابيث .
ساندي مؤكدة لكلام إليزابيث : سيكون كل شيء على ما يرام يا آلين , ثقي
بإدوارد فحسب , أنا واثقة من أنه لن يفقد مشاعره تجاهك .
في تلك الأثناء في غرفة الجلوس :
ستيف : إنها فرصته الآن لكي يعيش بسعادة بعيدا عن ماضيه المزعج .
تشاد : ربما تكون محقا يا أخي ولكن ............
روز : ولكن ماذا ؟
ماك : صحيح أنه يمتلك ماضٍ حزين ولكنه وفي الوقت نفسه كان يحمل في طياته
السعادة والفرح ووقوف جيم إلى جانبه بعد أن كانا عدوان ومساعدة السيد ستيف له
وإبقاءه معه في منزله إضافة إلى لقاءه مع .......... لم يكمل ماك جملته بل إكتفى بإبتسامة
حيرت ستيف و آني ولكنها تخفَ عن تشاد وروز فمثلما يقولون لا يوجد من يعلم بما تفكر
وتشعر به أكثر من والديك .
في المشفى :
جيم : إدوارد , آدي لقد حان وقت العشاء هيا إنهض .
إدوارد : لا أريد .
جيم : ليس الأمر بيدك عليك أن تتناوله , لكي تأخذ دوائك .
إدوارد : تبا ألا يمكنني أن أحظى بقسط من الراحة .
جيم : لا .
إدوارد : بكل حال عن أي دواء تتحدث ؟ ولماذا علي أن أتناوله ؟
جيم : لإنك مريض بمرض () يا ذكي .
إدوارد : أنا لدي هذا المرض إذا لماذا تبالي أنت والآخرون بحالتي فأنا سوف
أموت قريباً .
جيم : هلا أغلقت فمك وأرحتنا من فضلك .
إدوارد : أنت مزعج أتعلم ذلك ؟؟
جيم : وأنت أكثر إزعاجا من السابق ؟
إدوارد : إن كُنتُ مزعجا من البداية فلماذا أنت صديقي لا أظن أنني أجبرتك
على البقاء معي
جيم : تبا لك .
ثم غادر الغرفة بل المشفى بأكمله بعدما إستمع إلى تأنيب أكاهيكو بسبب ذلك الشجار .
بعد منتصف الليل :
روز : أنا حتى الآن لا أفهم سبب قبولي لك زوجا لي
تشاد : وأنا أيضا لا أفهم لماذا من بين كل فتيات العالم قمتي بإختياركي أنتي .
قامت روز بإلقاء كوب المياه الذي بيدها على زوجها تشاد .
تشاد بغضب : سوف تندمين يا روز أعدك بذلك .
روز بإستفزاز : وماذا تستطيع أن تفعل ؟
تشاد : إبقي في مكانك حتى أصل إليكي وسترين .
روز وهي تهرب : وهل تظنني حمقاء لكي أنتظرك أنا لازلت شابة ولا أريد الموت
باكراً.
تشاد بإستفزاز : ههههههه قلتي شابة لقد قاربتي على الموت والدليل هو شعرك الأبيض الذي تخفينه خلف هذا اللون الإصطناعي .
روز والشرار يتطاير من عينيها : لقد جنيت على نفسك يا عزيزي.
تشاد وهو يتراجع بضع خطوات : ألا تستحملين القليل من المزاح ؟
روز بحدة : لا
تشاد بتوتر بعد أن وصل إلى الكرسي : عليكي أن تكوني رحبة الصدر ففي النهاية
أنا زوجك العزيز ,ولن تستطيعي العيش من دوني .
روز : دعنا نحاول , لا ضير من التجربة صحيح ؟
إليزابيث : أرجوكما إهدئا نحن لسنا في منزلنا أتذكران ؟
ستيف : لا يا ابنتي أنا سعيد أنهما يتصرفان بحرية .
آني : أجل أنت محق .
آلين : ولكن ألا يملان من الشجار ؟
ستيف بنوع من الحدة : وما شأنكِ أنتِ؟
تشاد : لقد كان السؤال موجها لي يا ستيف , لا يا عزيزتي فلولا هذا الشجار لمتنا من
الملل في المنزل .
إليزابيث : إذن بالنسبة لك المغامرة بحياتك أفضل من الملل.
روز بشر : هل تقصدين أنني متوحشة أو شيء من هذا القبيل ؟
إليزابيث بخوف : لا , لا شيء سيء ثقي بي .
لنتركهم كي يكملوا شجارهم ولنذهب إلى المشفى :
كان أكاهيكو يتفقد مرضاه وعندما وصل إلى غرفة إدوارد لم يجده في سريره .
أكاهيكو : إدوارد أين أنت , إدوارد هل أنت بالحمام , إدوااااااااارد تبا.
غادر أكاهيكو بعد أن إستدعى الحرس لتفتيش المشفى وساحاته .
عند جيم :
جيم بداخله : " ذلك الغبي الأحمق كان علي صفعه كما حدث في ذلك اليوم , تبا كان علي أن أفعل أي شيء إلا تركه والذهبا هذا مزعج , سأقوم بقتله هذا وعد ولكن أخشى أن تحزن إليزابيث لذلك ولهذا فقط سوف أعفوا عنه "
وفجأة رن هاتفه ليجعله يفيق من شروده :
وما إن إستمع إلى الطرف الآخر حتى نهض بسرعة .
عودة إلى منزل ستيف :
آني : ما رأيكم بالقليل من الشاي ؟
الجميع :فكرة رائعة
ذهبت آني إلى المطبخ لإعداد الشاي ومعها كل من إليزابيث وآلين وروز وبدأن
بالتحدث عنأمور الفتيات .
ستيف : منذ أن غادر ماك المنزل هدئت الأجواء .
تشاد : أجل أنت محق
ستيف : كيف تعرفت إليه ؟
تشاد : لقد تعرفت إليه في إحدى القضايا وقد كانت قضيته الأولى في بلادنا , لقد كان رائعا حقاً .
ستيف : هل قرر الإستقرار في بلادكم ؟
تشاد : أجل فقد حصل على وظيفة رائعة لا يمكن رفضها .
ستيف : سوف تشتاق آلين إلى ساندي بهذه الحالة .
تشاد بغموض : ليس إن ذهبت معنا إلى هناك .
ستيف : ماذا تعني ؟
تشاد : لا , لا شيء , ألم يتأخر الشاي قليلا؟ستيف : أجل بلى
ستيف : أ......أجل بلى , آآآآني أين الشاي ؟
آني : فقط ثواني ويكون معداً .
إليزابيث : لدي ...........
فُتح الباب بقوة شديدة أجبرت الجميع على الإلتفات نحو القادم .
تشاد : م .... ماهذا ؟
جيم : إنها مشكلة بل مصيبة إدوارد لقد إختفى .
ستيف : كيف إختفى ؟
آلين : لكن ........
جيم : لا أدري أخبرني أكاهيكو بأنه لم يعثر عليه لا بغرفته ولا بالمشفى كله .
تشاد : هل بحث عنه في حدائق المشفى .؟
جيم : أجل لقد فعل .
روز : يا إلهي أين يمكن أن يكون .
إليزابيث : يستحيل أن يكون قد إبتعد قليلاً إنه لا يعرف أي شيء بعد أن فقد ذاكرته .
تشاد : بل المصيبة في أنه لا يعرف شيئاً.
آلين : قد يكون أحد أفراد العصابة قد إختطفه عن طريق تقربه منه .
إليزابيث : ألم تكن معه يا جيم ؟
جيم : لا , لقد تشاجرنا وغادرت المشفى أنا آسف .
تشاد : إنسى الإعتذار علينا البحث عنه الآن .
آلين : لنخبر ماك بذلك .
جيم : فكرة جميلة ولكن نحن بحاجةى إلى رقمه أتذكرين ؟
ستيف : ألا تملك رقمه يا أخي ؟
تشاد : ليس لدي رقمه هنا في هذه البلاد .
روز : تبا ياله من حظ سيء
إليزابيث: والآن ماذا ؟
جيم : آلين إتصلي بساندي وخذي رقمه منها الآن .
آلين : حالاً.
أخذت آلين هاتفها وبدئت بالرنين على ساندي ساندي ولكن الرسالة التالية
كانت تكرر : الرقم المطلوب مشغول حاليا الرجاء إعادة المحاولة لاحقاً.
مرة , مرتين , ثلاثة .
جيم : تبا , إنسو الأمر سأذهب إلى منزله فهو يقيم بالمنزل المجاور لساندي .
آلين : وأنا سأحاول الوصول إلى ساندي .
روز : أنا سوف آتي معك يا جيم .
تشاد & ستيف : وأنا أيضا .
آني : وأنا سوف آتي أيضاً.
إليزابيث : لن تتركوا فتاتان لوحدهما في المنزل بعد منتصف الليل صحيح ؟
جيم : بالطبع لا هيا تعاليا بسرعة .
في السيارة :
آلين : وأخيرا أجبتي .
جيم : أعطني هذا الشيء .
آلين : ل ........
جيم بغضب : عندما يرن عليكي شخص ما أكثر من مرتين عليكي أن تفهمي أنه بحاجة
إلى مساعدة أعطيني رقم المغفل الذي أقسم بأنك كنتي تتحدثين إليه الآن .
ساندي : إن كنت تقصد ماك فأولا هو ليس مغفلا يا جيم وثانيا...........
جيم : أعطيني رقمه فحسب فقد إختفى آدي من المشفى وقد يكون للعصابة يد
في إختفائه .
ماك : كيف يختفي هكذا ؟
جيم : هل كنت موجودا معنا على الخط طوال تلك الفترة ؟
ماك : دعك من هذا الآن وأخبرني مالذي جرى ؟
جيم : لقد إتصل أكاهيكو وقال إنه لم يعثر عليه في أي مكان من المشفى .
ماك : هذا سيء سآتي حالا .
جيم : نحن سنكون عندك خلال 4 دقائق فقط
أغلق جيم الهاتف ثم نظر إلى السائق وقال له آمراً : إذا لقد سمعتني أربع دقائق فقط
السائق بإبتسامة : أمرك سيدي .
ما إنهى السائق جملته حتى بدئت السيارة بالسير بطريقة جنونية جعلت كُل من الفتاتان تتشبثان ببعضهما وآني وروز بزوجهما بينما تشبث كل من جيم وتشاد وستيف بالمقاعد .
وخلال أربعة دقائق فقط وصلوا إلى منزل ماك .
********************************************
BRB
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول