عرض مشاركة واحدة
  #640  
قديم 12-08-2012, 03:27 PM
 


كيف الحال
آسف لعدم ردي على أجابتكم الرائعة أسعدتموني بحق
هذا البارت سيحمل وقعاً مختلفاً آمل أن يعجبكم
لا تنسوا الأنتقادات والأقتراحات





مقتطفات من الماضي
وتلاشت خلف ستائر الذكرى:nop:


كنا طفلان
لكن تغير الزمان
جعل منا كبيران
لم نشعر أننا تأخرنا
حتى صدمتنا الأيام
صرنا لا نفهم بعضنا
أصبحنا كعدوان



أبي أبي كان ذاك نداء طفلة لم تبلغ العاشرة من عمرها وقد كانت غاضبة بينما تفتح أبوب الغرف بحثاً عن والدها لكن لم تجد أحداً في المنزل مما زاد غضبها
أوف ما هذا كلما أردت رأيته لا أجده لم يبقى سوا أن أقدم موعد مسبق لأجل رؤيته
تنهدت بتعب ثم توجهت نحو الأريكة التي في الصالة جلست عليها قليلاً وهي تفكر بتعب
لم تلبث دقائق قبل أن يفتح الباب الرئيسي ليدخل والدها بابتسامته العذبة ركضت نحوه كنحلة صغيرة عانقته ثم قالت لماذا تأخرت بالعودة
وضع يده على رأسه بإرهاق كان لدي عمل جراحي لذالك لم أستطع العودة لكن لما أنت غاضبة يبدو أن أميري أغضبك هزت رأسها بالإيجاب ثم أردفت بانزعاج أنه ليس أمير أنما نذل غبي ومعتوه
أبتسم والدها قائلاً : هل تسمح لي أميرتي الصغيرة بالدخول لأتناول بعض الطعام فأنا جائع منذ الصباح لم أتناول شيئاً
ابتسمت برفق قائلة: حسنا تفضل أنا سأعد لك الطعام وأنت أذهب لتبديل ملابسك والاستحمام
أنحنى باحترام باسما ثم توجه نحو غرفته بينما توجهت هي نحو المطبخ
أعدت وجبه سريعة ثم رتبت المائدة وجلست تنتظر والدها لتخبره عن أفعال أخاها القاسية
لكن وقبل أن يخرج والدها دخل أخاها
نظر نحوها نظرات متعجرفة ثم نظر نحو المائدة بينما كانت هي تختلس النظر أليه بين الفينة والأخرى
أين طعامي هذا ما نطق به بصوته القوي
أجابته ببرود يخفي البراكين التي تتفجر بداخلها : أنت كبير كفاية لتعده بنفسك
أبتسم نصف ابتسامة وأتجه نحو المطبخ ليعد وجبته بنفسه لكن تأنيب الضمير لم يفارقها فمهما فعل لها لا تستطيع كرهه لكنه بالفعل يستطيع أغاظتها ودائماً يبدو متكبراً وغير مسئول عنها
أتاها صوته ليخرجها من تفكيرها العميق
ـ ساندرا أين الملح
ـ أبحث عنه بنفسك
ـ أتعلمين سأقضي عليك قريباً
ـ لا يهمني فأنت لا تستطيع
قهقه ضاحكا بصوت مرتفع لو تركتك يومان ستموتين
أنه لا يكذب لكنه يغيظها بثقته القاتلة تلك
أجابته بثقة : كان ذالك منذ زمن أما الآن فأتمنى لو لم تكن أخي
كاد أن يرد عليها رداً قاتلاً لولا دخول والده للغرفة وهو غاضب
ـ ما هذا الكلام فالون ساندرا أنتما شقيقان لا يجب عليكما أن تتشاجرا هكذا
خرج فالون من المطبخ والبرود باداً على وجهه رمق ساندرا بنظرات مرعبه وهو يجيب والده قل هذا الكلام لأبنتك
وجه والده نظرات حانية نحو ساندرا التي بدا عليها الحزن أقترب منها ومسح على رأسها ثم أشار لولديه بالجلوس
بدأ الجميع بتناول الطعام بهدوء
ساندرا بصوت مخنوق: تفضل فالون هذا الملح
تجاهلها تماماً كما لو أنها شبح أو ما شابه
رمقه والده مؤنباً ليمد يده ويأخذ الملح بهدوء بدون أيه تعليق
تكلم والدهما بنبرته المربية: أنا حقاً لا أفهم لما أنتما دائما الشجار
ساندرا بطفولة: فالون هو السبب لا يتكلم معي ولا يهتم بي دائماً أجده مع سايمون أنا أكره سايمون
فالون : هذا سبب طفولي ألم تلاحظي هذا
ضحك والدهما بلطف عليهما
فالون : أبي أرجوك لا تضحك فأبنتك تطلب مني الكثير أنا لا أحتمل أسألتها الطفولية ولا ثرثرتها الدائمة
ساندرا بغضب: لماذا قلت أبنتك ولم تقل أختي
فالون : أنت من تمنى أن لا نكون أخوان وأنا ألبي أمنيتك
وخذه والده بخاصرته مؤدباً
ليقف فالون ويتجه نحو ساندرا قائلاً بلطف آسف عزيزتي ارتمت بطفولة بحضنه وأخذت تضربه وهي تردد أكرهك
فالون بلطف وهو يمسح على شعرها : غداً سأأخذك بنزهة
قفزت بمرح: وحدنا
هز رأسه نافياً
ـ لا تقل لي أنك ستأخذ سايمون معنا
ـ نعم لكن ليس سايمون فقط بل أسامي ستأتي أيضا وآنجل فقد أخذتُ أذناً رسمياً لها لتخرج من الميتم
ضحكت ببراءة أحبك فالون
ـ لكن لدي شروط أولها أن لا تعودي لوضع قدمك أمام سايمون فلولا انتباهي كان سقط من أعلى الجبل أتريدين قتله
أجابته ببراءة : لا بأس بموته فهو بدون فائدة على أيه حال
تنحنح والدها ليتكلم بنبرته الناصحة ذاتها: إذاّ لأجل هذا أعادك فالون للبيت عزيزتي عندما تكبرين ستدركين أن ما تفعليه الآن ليس سوا غيره أطفال لذالك حافظي على أعصابك لكي لا تخسري أخاك
ساندرا بطفولة: حاضر لكن فالون عدني أنك ستبقى معي مهما حصل ومهما كنت مزعجة
قبل جبينها برقة قائلاً أعدك
هتفت بسعادة أنت الأفضل فالون

وها هم يقفون بالمنتزهـ الذي اختارته آنجل
ركضت ساندرا بكل سرعتها لتحتضن آنجل بسعادة
آنجل بمرح: تكادين تخنقينني
ساندرا بمرح: أنا أحبك آنجل منذ زمن لم أرك اشتقت لك
آنجل وهي ترمق فالون بنظرات ذات معنى: وأنا كذالك لكن تعرفين أنا لم أتجاوز السن القانونية لذالك لا يمكنني الخروج من الميتم
أومأ فالون لها وأجاب: سيأتي يوم وتخرجين وعندها سنبقى معاً
تدخلت أسامي : هذا ليس وقت الكلام الحزين جئنا لكي نلهو صحيح
أجاب الجميع: صحيح
أسامي : حسناً إذاً ما رأيكم بلعب كرة القدم
عارضت ساندرا: هذه اللعبة للأولاد
فالون: لكنها مناسبة لنا فأنا وسايمون ثم رمق أسامي وأردف و أسامي فتيان
لم يكد ينهي كلمته حتى تلقى ضربة على معدته
سايمون بذعر: لم فعلتي هذا أسامي سيتأذى الآن حقاً أنت كالفتيان الأشرار
غضبت أسامي وبدأت تطارد أخاها بينما انتابت ساندرا نوبة من الضحك

مرت تلك الأعوام البريئة سريعاً حيث أصبح فالون بالتاسعة عشر من العمر
كان المنزل هادئاً لا يوجد به غير ساندرا كما هي العادة لكن في هذا اليوم تأخر فالون أكثر من المعتاد دقت الساعة الثانية ما بعد منتصف الليل وأخاها لم يعد لذالك قررت أن تخرج للبحث عنه
ارتدت معطفها البني وتركت لوالدها رسالة في حال عودته قبلهما ثم خرجت من البيت وهي على الطريق اتصلت بأسامي لتسألها عنه فأسامي و سايمون دائماً يكونان معه
ـ من المتصل
ـ أنا ساندرا عزيزتي هل أيقظتك
أتاها الصوت بارداً : لا لكن لماذا اتصلت؟؟
لا تعلم إذا ما كان الأمر حقيقة أما مجرد وهم لكنها سمعت صوت ارتطام وأصوت أخرى غريبة تنحنحت قليلاً ثم أجابت : هل رئيت فالون؟؟
ـ لا لم أره اليوم كله حسناً أنا متعبة إلى اللقاء
وأغلقت الهاتف
بدأ الشك يأخذ طريقه نحو قلبها لذالك قررت التوجه نحو منزل عمها لتتأكد
كانت تلك الليلة شبه باردة بسماء سوداء وقد آثرت الغيوم أن تمتلك اللون الرمادي بدل الأبيض مخبئتاً النجوم والقمر خلفها حتى الريح كانت تأتي تارة وتختفي تارة وكأنها تلعب لعبة الاختباء
الخوف الشديد هذا ما شعرت به مراهقتنا الغرة
بينما كانت تسير بخوف سمعت طلقاً نارياً من أحد الأزقة ثم تراءى لمسمعها صوت فالون واضحاًُ ركضت نحو الزقاق لترى أخاها وهو يحمل المسدس ومن خلفه تقف أسامي المصابة أم أمامه فهم رجلان يرتديان ملابس زرقاء قاتمة بينما تدور ببصرها بالمكان رأت جثة أحدهم ملاقاة على الأرض وبسبب ارتجاف يد فالون فهمت أنه من قتله لكن كيف ستساعد أخاها الوحيد وأبنه عمها قطع حبل تفكيرها صوت أقرب ما يكون لنقيق الضفدع

أسمع يا فتى أترك أسامي وأذهب سنتركك وشأنك عندها وسننسى أنك قتلت صديقنا
أبتسم نصف ابتسامة مجيباً : كيف يمكنني الوثوق بكلامك ؟؟
ـ أنت مجبر على هذا لقد حُصرت
كانت إجابة أسامي هي أن أطلقت من مسدسها رصاصة كانت كفيله في إسكاته
مما جعل الرجل الآخر يتأهب لإطلاق النار لكن رصاصة ساندرا إلى اخترقت رأسه كانت كفيله بإنهاء حياته
لنعد للخلف قليلاً
عندما بدأ الرجل بالكلام
ساندرا: لا أريد أن أخسره يبدو أن أسامي تستعد لإطلاق النار كما هي عادتها الشرطية العنيفة لكن لو فعلت فالرجل الآخر لن يسكت وعندها ستفقدهما لا محالا موقفهما ضعيف لأن فالون لم يحمل سلاحاً من قبل علي مساعدتهما
رمق جثة الرجل الثالث لترى أنه ممد على الأرض وبجانبه مسدسه فكرت قليلاً قبل أن تبدأ التسلل نحو المسدس
شاهدتها أسامي لتعرف ما تفكر به لكن لو ألتفت الرجل لها سيراها وستقتل وبهذا فرصتهم بالنجاة ستصبح صفر فقررت أن تراقب الرجل وعندما تلاحظ أنه سيكتشف ساندرا ستقوم هي بقتله
وهذا ما حصل وبعد قتل أسامي للأول أطلقت ساندرا على الآخر
فالون بارتباك: ماذا تفعلين هنا ؟؟
لكنه لم يسمع ردها بدأت يداها بالارتجاف ويبدو أنها غائب موجود فأفكارها نجمده تماماً وجسدها ينتفض وعيناها تتحركان بسرعة كما لو أنها ترى شبحاً ما كانت تنطق بكلمات غريبة لا معنى لها ففتاة بالرابعة عشر من عمرها لم تحمل سلاحا من قبل تحي حياة أشبه ما تكون بحياة الأطفال لا تستطيع أن تحتمل فكرة أنها أزهقت روحاً
أقترب منها ببطء وسحب المسدس من يدها بينما طلبت أسامي الشرطة والإسعاف
ـ ساندرا ما بك
دفعته عنها بكل قواتها وهي تصرخ أنا كنت أريد حمايتك لم أكن أريد قتله لكنه مات أنا مجرمة الآن سأموت قريبا صحيح نزلت دموعها حارة كما لو أنها حمم لأحد البراكين لتتكلم بعدها بصوتها المخنوق وهي تنظر للدم المنتشر بالمكان والذي لوث ملابسها أثناء جلوسها لالتقاط المسدس .. فالون أنا أكره الدماء أكرهها لكنها تلاحقين هل أنا سيئة
شعر بالحرقة والآسف أجابها بصوت قوي ليبعد عنها خوفها: لا لقد فعلت الصواب
أقترب منها وأخذ يمسح على شعرها أنت فتاة رائعة لن تموتي لأني سأحميك ضمها لبعد عنها الخوف إلى حين وصول سيارة الإسعاف والشرطة

فتحت عينها البريئتان لترى أنها في غرفة بيضاء صافية كانت الستائر تتحرك بانسجام مع الهواء البارد الذي يلفح وجهها تراءت لها الحادثة ليرتجف قلبها الصغير لكن كلمات أخاها الأكبر كان لها الوقع الأقوى على قلبها ابتسمت برقة لتحاول النهوض من سريرها الدافئ لكن صوت والدها وهو يحدث فالون بالقرب من غرفتها جعلها تعود للاستلقاء بسريرها
فالون بغضب: أنا سأسافر لكي لا تتعرض ساندرا للخطر من جديد لا تقلق نفسك أشكرك لاعتنائك بي سكت قليلاً ثم أردف يا أبي
ـ كف عن كلامك الغير مسئول أنت هكذا ستؤلمها أكثر أترك عملك بالشرطة فقط
ـ لا أريد مهما حاولت معي لن تقنعني أتفهم أن لم أجد تلك العصابة وأعرف قاتل والدا آنجل لن أرتاح
ثم هدأ الصوت لتتوقع أنهما ذهبا
تنهدت بحزن قبل أن تجزم أمرها ستصبح شرطية لتحمي أخاها

أخيراً جلسوا كعائلة ليروا التلفاز معاً هذا ما كانت تفكر به ساندرا
لكن الجو خانق بالفعل فلا أحد يتكلم هنا
تنحنحت بانزعاج سألتا أخاها: سمعت أن آنجل تزوجت هل هذا صحيح
أبتسم فالون برفق مجيباً: أجل لقد تزوجت فتىً يدعى أكاي
أخرج هاتفه المحمول من جيبه وأخذ يقلب بالصور إلى أن وصل لصورة لأكاي ثم اتسعت ابتسامته وهو يقول .. هذا هو
ابتسمت ساندرا برقه : رائع لكن لماذا لم تدعونا لحفل زفافها
وضع يده على جبهته مدعيا التفكير قبل أن يجيب ..: لقد فعلت لكنني نسيت موعد الزفاف
ضربته بالوسادة بانزعاج
ليضحك هو عليها وهو يعيد رمي الوسادة وبينما هما منهمكان لحرب الوسائد رن هاتف فالون بدا عليه الحنق وهو يجيب: نعم حسنا فهمت .. جبل الموت هناك سنلتقي لكن متى الموعد ؟؟
هز رأسه كأن المتصل يراه ثم أغلق الهاتف
ساندرا بقلق: من المتصل
أجابها بشرود سايمون
ـ ماذا يريد منك
ـ لا شيء مهم .. هيا أذهبي وجهزي نفسك لأجل الرحلة المدرسية غداً
ـ لن أذهب
ـ لماذا منذ يومان وأنت تجهزين لها أتريدين ترك كايتو وحده
ـ لا لكن
تمالكت نفسها عندما خطرت ببالها فكرة جديدة لوحت لآخاها قائله تصبح على خير فالون أبتسم وهي تقول الكلام ذاته لوالدها
دخلت غرفتها اتجهت نحو طاولة رميت عليها الكتب بعشوائية لتلتقط هاتفها من بينها ضغطت بضعه أرقام وانتظرت قليلاً ليجيبها صوته المرح
ـ مرحباً ساندرا كيف حالك؟؟
ـ لست بخير كايتو هل يمكنني رائيتك الآن؟؟
ـ لا لا أستطيع لست شبحا أظهر وأختفي بسرعة
ـ كف عن مزاحك وتعال للحديقة المعتادة
ـ أوه ساندرا ستقضي علي لارا أن لم أجلس معها اليوم لقد وعدتها
ـ لكنك صديقي الوحيد وأنا أشعر بالاختناق أرجوك تعال
أجابها ممازحاً: سآتي فأنا لا أستطيع صم أذني عن أصوات الأميرات الحزينات
ضحت بمرح: تبا لك يالك من مزعج ترغمني على الضحك
ـ أوه يالي من رائع لقد أضحكت الأميرة .. حسنا أميرتي أغلقي الهاتف ربع ساعة وسأكون حيث تريدين
ـ إلى اللقاء فارسي النبيل
ـ إلى اللقاء أميرتي

وقفت بالحديقة تنتظره إلى أن أتى
كايتو بملل: لقد وبختني لارا وقالت لي لا تكلمني بعد اليوم أمل أن تكون تضحيتي بعيد ميلادها لأمر يستحق
أجابته بصوت مخنوق: الأمر يستحق ثق بهذا
بدا بصوته القلق واضح: ما بك ساندرا؟؟
كايتو أنا خائفة ولم أجد سواك لأبث له مخاوفي لذالك أسمعني دون أن تقاطع كلامي أريدك أن تقوم ببحث مفصل عن آنجل وفالون لا أعلم لماذا لكن لماضي آنجل علاقة بفالون تتعد علاقة الصداقة تلك وأريد أن أعلم ما هو جبل الموت
ما أ نطقت بكلمتها الأخيرة حتى تحولت ملامح كايتو كلياً من القلق إلى الغضب تكلم بنبره قاسية: لا تذكري ذالك المكان على لسانك بسبب ساكنيه ماتت عائلة لارا وبسببهم مات زوج عمتي وأصدقائه ذالك المكان مشئوم كل من ذهب أليه لم يرجع
ساندرا برعب: فالون سيذهب إليه خلال الأيام القادمة لا أعرف متى بالضبط لذالك لن أذهب معك في الرحلة سامحني أرجوك
عض على شفته السفلى ليمسك ببعض الكلمات القاتلة التي كادت تخنقه تبسم بحزن وهو يقول سأذهب وحدي لكن أتمنى أن أراك عندما أعود لا تتهوري فلكن من حدود يجب أن لا يتعداها وأيضاً لا تبحثي في الماضي كثيرا هنالك أمور يجب أن تبقى وتدفن فيه لكنها أن ظهرت ستدفن الباحث عنها أولاً
مسح على رأسها وهو يبتسم: تصبحين على خير أميرتي

__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس