البارت الثاااني
اسفه لانه قصير بس والله البارت الثالث اطول
سامحوني
قراءة ممتعة.......
جوليان: هل انتي متأكده بأنه يشبههم ؟
سارا تضرب بخفه على رأس جوليان :حمقاء اننني متأكده 100%
جوليان: هل اعجبك مظهره ؟
احمرت وجنتاها : مــــ......مـــــ.... ماهذا الذي تقولينه؟! كيف لي ان احبه مع انني لا اعرفه ؟
جوليان تنظر الى القمر : حقا انتي مختلفه عني يا سارا
سارا بحزن : اعلم ذلك ولكن لا اعلم ان كنت غريبه الاطوار ......
جوليان تمسك كتف سارا : بتأكيد لا.... لا انتي لست غريبه الاطوار
ابتسمت ... سارا: انتي افضل صديقه عرفتها
بعد تلك اليله ....خلدت سارا الى نوم عميق
تجزءت افكارها....تناثرت كلماتها وتمنت رؤيه ذاك الشاب مره اخرى
عندما تفكر في الموضوع .... مصاصي الدماء ... ينتابها احساس غريب
و كأن شي ما سيحدث....
كان هناك شخص ما يراقبها خارج النافذه : سايمون ... انها في امان الان
واختفى......
من هذا ياترى ؟!...
تتشتت الافكار ....تضصرب القلوب
لتتشابك و تختلط الدماء........
في الصباح :
استيقضت سارا باكراً اليوم لتبدأ يومها التعيس مع اخيها ريك:
سارا بغضب : ريك الم تتجهز بعد ؟!
ريك وهو بالاعلى :انتظري بضع ثوان يا سارا
سارا وهي تشبك اصابعها بقوه : في الحقيقه الفتيات يتأخرون وليس الفتيان
ريك : لقد انتهيت فلنذهب
سارا : لماذا تتأخر دائماً.؟
ريك بخجل : اصفف شعري
سارا تتأفف : حسناً حسناً فلنذهب
والا ! ....
صوت يهمس في آذنها : ارجوكي ساعديني
صدمت سارا هذه المره ... كان الصوت مخملي ... و بارد .....تحجرت مكانها تصاعد الدم في جسدها
.. احست بشعور لم تشعر به من قبل ....
التفت ريك ليراها واقفه مكانها ....: سارا ؟!
سارا:.............
ذهب اليها : سارا ؟ سارا ؟ ما بك؟
سارا عادت الى رشدها : اااااه لا شي فلنذهب....
ريك بقلق : هل انتي متأكده ؟
سارا : لقد قلت لك لاشي.... فلنذهب
كانت طوااال الوقت تفكر .... تفكر بصاحب ... الصوت المخملي
من ؟ ... من سيكون...؟ يتجمد قلبي عندما افكر فيه.... ارتجف عند سماع صوته.....
من سيكون؟!.......
كان هذا السؤال يدور في رأسها طواال الوقت .... لم تكن منتبهه لـــ ريك الذي
كان يتحدث اليها :
ريك : سارا ارجوكي اخبريني هل انتي .... بخير؟
يقطع حبل تفكيرها العميق : اااه نعم انا بخير ولكنني متعبه اريد العوده للمنزل .......
ريك لنفسه: ماذا ؟ غريب انها لاتعود الى المنزل الا بعد شراء المحل بأكمله .....!
ريك : حاضر
عادت الى المنزل و رمت نفسها على السرير لتحظى بوقت لتفكر ... تفكر ... تفكر ...
والا! يرن الهاتف :
سارا: من هذا ؟ من يتصل في هذا الوقت ؟
ترد على الهاتف : آلو ؟
الطرف الاخر :..........
سارا بأستغراب : آلو ؟ من المتصل ؟
الطرف الاخر :ستعرفين لاحقاً.....اريد مقابلتك..
سارا بسخريه : اسمع يا سيد .... انا لا اعرفك .... هل تمزح معي ؟.... من تكون
لكي اقابلك ؟
الطرف الاخر:لا اريد النقاس بهذا الموضوع ....عند الساعه 11:30 قبل منتصف الليل ....حديقه
tantour من الجهه الخلفيه ...
وينقطع الخط........
سارا :آلو....؟ آلو.... ؟
وضعت الهاتف :من كان هذا ؟ ماذا يريد مني ؟
اخذت سارا تفكر ... هل اذهب .... من يكون .... لماذا اتصل بي ..؟
ترتمي الورود على الماء ليظهر ذاك الشاب من يكون...؟ اسئلو قلوبكم قد يعرف الاجابه
لا لن يحدث ذلك ... لابد انه هو ..... الذي افكر فيه ....انا متأكده انه هو
عند الساعه 11:00 بالضبط زاد قلق سارا... كان الخوف يتأكل في جسدها ... لم تشعر بالخوف
من قبل هكذا .... انه الخوف ... لا... انه مختلف .. صوته حـــاد ...صوته المخملي ينشد في قلبي
سارا :يا ألهي ... سأذهب
ارتدت معطفها... كان الجو ممطراً:
استقلت سياره اجرة : حديقه tantour..
السائق : ابنتي ... الحديقه مغلقه
سارا : مغلقه ؟ حسنا ... فقط اذهب الى هناك
السائق بأبتسامه : حاضر
قلب سار يخفق بسرعه ... الخوف الرعب ...لم يكن مهما ... بل الشخص الذي ستراه
وصلت الى الحديقه :-
السائق :لقد وصلنا
سارا تعطيه النقود : شكراً لك
و عندما وضعت قدمها على الرصيف.... سمعت همس : لقد وصلتي ... انتي الامل الوحيد
سارا تضع يداها على آذنها :ماهذا الذي تقصده .....؟!
وبكل خطوه كانت تشعر بالبرودة في جسدها .... وعند وصولها الى الجهه الخلفيه :ليس هناك اي
احد هنا
يتوقف الوقت هنا.... تنظهر الاجنحه ...
ليقف ذاك الشخص خلفها .... ذو الملامح الشاحبه ..
لتعشق.... هي كلماته ...
الشاب : حان الوقت لتأتي معنا ....
التفتت لتشهق بأنيانه في معصم يدها.... لترى نفسها مغمي عليها في حضنه:
الشاب : اسف يا انسه ... ليس لدي خيار غير هذا ............
اختفى ... اختفى و تتطاير الريش في انحاء المكان ...ليعم الهدوؤ والسكون
ليبدأ جيل مصاصي الدماء ... من جديد
انتهى البارت
شكراً للمتابعه
شورايكم بالبارت ؟!
شو راح يصير في سارا ؟
جانااا .... لا تحرموني من ردودكم الحلوه
__________________
روايٍتِـــَي الاُولــَــٌىَ / اجنحُــُهٌ الَمُلاَكـٌــُ 
شرفٍــوَ روايٍتـــيِ |