[frame="5 70"] من كلام يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله : - كيف يكون زاهداً من لا ورع له ، تورع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك . - جميع الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف تغتم عمرك فيها مع قلة نصيبك منها. - لا يزال دين العبد متمزقاً ما دام قلبه بحب الدنيا متعلقاً - العلماء العاملون أرأف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم قيل له: كيف ذلك ؟ قال: لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا ، والعلماء يحفظونهم من نار الآخرة وأهوالها . - وكان يقول: العامة يحتاجون إلى أهل العلم في الجنة كما في الدنيا فقيل له كيف ؟ فقال: يقال للعامة في الجنة تمنوا فلا يدرون ما يقولون فيقولون نرجع لأهل العلم فنسألهم فيكون ذلك تمام مكرمة لأهل العلم. - إياكم والركون إلى دار الدنيا فإنها دار ممر لا دار مقر الزاد منها والمقيل في غيرها. - وكان يقول جالسوا الذاكرين فإنهم ملازمون باب الملك . - أخوك من ذكرك العيوب وصديقك من حذرك الذنوب. - حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات. - الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادمًا مع الخاسرين. - ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو. - إلهي كيف أنساك وليس لي رب سواك؟ إلهي لا أقول لا أعود لأني أعرف من نفسي نقض العهود، ولكني أقول لا أعود لا أعود لعلي أموت قبل أن أعود. - مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة. - من أعظم الاغترار عندي التمادى في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات. - حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء إن صبر نفسه على مضغ الدواء اكتسب بالصبر عافية، وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنى. - ما عصى الله كريم، وما آثر الدنيا على الآخرة حكيم. - اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين. - من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية. - طلب العاقل للدنيا أحسن من ترك الجاهل لها. - ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تسره فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه. - عمل كالسراب وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعد الرمل والتراب ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات. ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء. ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب
[/frame]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |