| | | | على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم سار السلف الصالح في استخدام الرسائل كأداة فاعلة في الدعوة إلى الله وإقامة الحجة ونصح الأمة، وفي ذلك قصص وأخبار كثيرة مبثوثة في كتب التراجم والسير والأحداث. من ذلك ما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه بلغه أن صاحباً له أغواه الشيطان فشرب خمرا فدعا عمر بصحيفة ثم كتب فيها : بسم الله الرحمن الرحيم من عمر بن الخطاب إلى فلان السلام عليك أما بعد : ( حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) والسلام . ثم طوى الصحيفة وبعث بها إليه، فلما وصلت الصحيفة إلى ذلك الرجل قرأها وبكى وتاب مما فعل. | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |