12-09-2012, 07:12 PM
|
|
"إيميليا "
رمت جسدها على سريرها الواسع قالت والضجر يتملكُها : الحمقاء ذهبوا إلى تلك الغابة بحجة آمنية سخيفه ...
آغمضت عيناها وفكرت قليلاً : ماهي آمنيتي ؟؟؟
صمتت للحظات وبدأت ملامح وجهها تتغير تدريجياً إرتباك خوف حقد غضب ...فتحت عيناها و تمتمت بغباء شديد وهي تتذكر شيئاً
" لو كان آمر تلك الآمنية صحيح ... لن آسلم منهم عندما يسخرون مني كما فعلت لهم من قبل "
نهضت من سريره وشدت قبضة يدها قالت بحزم وثقة
" حسناً سآلحقهم قريباً عندما آجد حجة مُقنعة لإقناع والداي "
"إيريك "
كان يتذمر وتأفف من عمله المعتاد يشعر بالتعب لكن يجب عليه آن يعمل فعائلته بآمس الحاجة إليه
تمتم بآسى واضح : لقد آردت ان الحقهم إلى الغابة .. " إزداد الإحباط عندما تذكر شيئاً ثم آكمل : لابد انها الآن معهم وآنا هُنا آعمل طوال اليوم "
فكر قليلاً وشبح إبتسامت غامضه يرتسم على شفتاه : ماذا لو آخذت إجازة من العمل ... آكمل بحزن لكن عائلتي ليس لديهم آحد غيري "
"إيريك آتتحدث مع نفسك كالعاده ؟" اتاه صوت آحد العاملين في المطعم معه
آجابه : مزاجي ليس في حالة جيده لتحدث معك ...
"كما تُريد .. سآذهب الآن " إبتعد مسافة قليلة عنه لكنه لم يلبث وآن شعر بيد آيريك تمسكه وتوقفه
" ماذا تُريد ؟؟ آلست في مزاج سيء ؟؟ "
آجابة إيريك وعيناه تلمعان بشكل غريب : صديقي العزيز سآطلب منك طلب ؟؟ وآرجوا ان تنفذه لي ...
"هاه ؟؟ وماهو ؟؟ " |