الموضوع: مدرستي الجديدة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-11-2012, 04:49 PM
 
Post مدرستي الجديدة


... : خذي هذه و هذه ة هذه أيضا سيعلمك هذا عدم الإعتداء على من هو أضعف منك .
... : سوف تندمين على هذا صدقيني .
قلت و أنا أمد يدي إلى الفتاة الآخرى : هل أنتي بخير ؟
ردت الفتاة : بخير شكرا لك ...
و فجأة بدأت الفتاة تبكي
سألتها بإستغراب : لماذا تبكين ؟؟
أجابت الفتاة : لأنك أقحمت نفسك بسببي .
قلت ببرود : لا تقلقي لن تتجرأ على فعل أي شئ .
سمعت صوتا من خلفي يقول : إنها فرد من أفراد عصابة الكوينز .
استدرت لأرى صاحب الصوت فإذا بها فتاة يبدو على وجهها الطيبة ،
و قبل أن أسألها من أنت مدت يدها إلى و قالت : مرحبا أنا ويندي ستورم
مددت يدي لها و قلت مبتسمتا ببراءة : أهلا و أنا ميلي جريت سررت بمعرفتك .
و نظرت إلى الفتاة الآخرى و قلت : و أنت ما اسمك ؟
ردت بعد أن وقفت : أنا لوكت بيجمي
ويندي بابتسامة عذبة : هل نصبح أصدقاء ؟؟
أجبت بسرعة : نعم أكيد
سكت برهة ثم قلت : هل أنتما صديقتان ؟
ردتا معا : طبعا
قلت و أنا أبتسم : سنكون أصدقاء رائعين
لوكت بنظرة حزينة : دعينا الآن في مشكلتك التي وقعت فيها بسببي .
ويندي : بالتأكيد أنها ستستدعي أصدقاءها و تعود من جديد هي لن تهدأ حتى تنتقم منك .
رددت بثقة : لست خائفة منهم .
لوكت : لنذهب و نجلس نريد أن نتعرف عليك أكثر .
ويندي : هذا صحيح .
قلت بفرحة : حسنا هيا بنا .
ذهبنا و جلسنا على المقاعد في أحد ممرات المدرسة ،
لوكت : لما انتقلت إلى هذه المدينة ؟
و قبل أن أجيب قالت ويندي : ربما والدها تغير مكان عمله .
نظرة إلى الأرض بحزن و قلت : في الحقيقة مات والداي في حادث مرير منذ سنتان .
اوكت بسرعة : إذا مع من تعيشين ؟
أنا : مع أختي الكبرى رينس إنها مثل الأب و الأم لي أنا أحبها كثيرا .
ويندي بنبرة حزن : أنا آسفت على ما قلته قبل قليل .
أنا بابتسامة عذبة : لا بأس فأنت لم تقصدي ذلك .
لوكت : ما هو سبب انتقالك إلى هذه المدرسة ؟
أجبت : أختي رينس وجدت فرصة عمل مناسبة هنا .
ويندي بفضول : و ماذ تعمل ؟؟
أجبت : محاسبة في بنك
سكت قليلا ثم أكملت : إنها حقا رائعة لو تعلمون كم ضحت لأجلي كما أنها مرحة جدا .
لوكت : لقد شوقنتنا للقاءها .
أنا : لم لا تأتون إلى منزلي مساء.
ويندي :حسنا أنا متفرغت اليوم مساءا .
لوكت : و أنا كذلك .
و فجأة ظهرت الفتاة من جديد و لكن معها أربعة شبان آخرين .
ويندي : إنها لويس لقد أخبرتكم أنها ستعود من جديد .
قلت في نفسي : اسمها لويس ، لقد ظننت أن ويندي و لوكت كاناتا تبالغان لكن يبدو أن كلامهما صحيح .
بدأت لويس بالإقتراب و بدأت احس بقليل من الخوف يتسرب إلى داخلي ،
فقلت في نفسي : تذكري كلمات والدك الآخيرة بان كل إنسان مهما عظم فهو حقير و مهما كبر
فهو صغير و مهما تعالى فهو حقير المسألة كلها متعلقة بما داخل الإنسان من مشاعر و أحاسيس
متعلقة بالقلب الذي ينبض بالحب و الحنان .
اقتربت لويس و الشبان الاربعة كثيرا ، ثم أمسكتني من ملابسي ورمتني على الارض ،
صحيح أنني تألمت قليلا لكن لم أظهر ألمي .
بدات لوكت تبكي و تردد : كل هذا بسببي .
اتجه الفتيان نحوي و أمسكوني من كلتا يداي ، أخذت اصرخ : اتركوني اتركوني و ارفس بقدماي .
بدأت لويس في ضربي ، أنا اتألم و الدموع على وشك أن تنزل من عيناي .
تجمعت المدرسة كلها حولنا و لم يحاول أحد حتى أن يساعدني .
كنت انظر إلى لوكت التي رمت بنفسها تخت أقدام لويس و هي تبكي بشدة وتقول :
رجاء لويس حسابك معي أنا رجاء ليس لها دخل .
نظرت لويس إلى لوكت المرمية تحت قدماها وقالت بغلرور : و هل تعتقدين انني نسيتك لكن دورك لم ياتي بعد .
اشتد الضرب علي حتى كدت أفقد وعيي ، عندها سمعت صوت يقول :
سوف تندمون إن لم تتركوها ...
من هذا الشخص الذي تجرا يا ترى ؟؟؟؟؟

الأسئلة :-
ما رايكم بالقصة ؟
من هي عصابة الكوينز تلك ؟؟
من الشخص الذي ظهر في النهاية ؟؟؟

و باي في البارت القادم
__________________


شلتي فديتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهم ><