الموضوع: حمامه بيضاء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2012, 12:15 PM
 
حمامه بيضاء

الشخصيه فتاه صغيره في عمرالزهور كما يقولون في ال17 مغامره وتحب وطنها
هيه الشخصيه الرئيسيه والوحيده والراويه

ملاحظه : أولا تلك القصه خياليه فقد لايكون أغلب مايحدث بها ممكنا لكن دعوني احلم ولا تحتكروا حتى أحلامي الصغيره ودعوني ابكي دموعا لامعه وانا واهمه وغارقه في تلك الأحلام
ثانيا اعلم بان الرحلات غير مرتبه وعشوائيه ولكن أنا أتعمد هذا فأزور كل بلد حيث الظروف التي دفعتني لزيارتها

تبدا القصه


حمامه بيضاء صغيره في قفص ذهبي
وضعتها بيداي فيه رغم ان هاذا يخالف كل عاداتي فدائما ما أشتري الحمام لأطلق صراحه
ولكن تلك الحمامه شأن أخر وحاله خاصه وضعتها في هذا القفص الذهبي لسبب أخر لسبب خاص

أجول بها الدنيا ولا اتركها ابدا
عندما اتيحت لي الفرصه للسفر وحدي وان أجول الدنيا وسمح لي والدي بالخروج من منزلي وخطوت اولى خطواتي بلا رفيق
خارج باب المنزل ذهابا الى المطار كان اولى محطاتي بعدما حجيت قبلا مع والدي كانت اولى محطاتي منفرده هي بلاد الرافدين حيث رأيت أحلى المناظر وأبدع ماخلقه الله في تلك الأرض الطيبه وزرت صديقه احبها حبا جما وأخيرا التقينا والتقت أعيننا ورأيتها تتعجب من ذلكالقفص الذي احمله معي وبه تلك الحمامه الصغيره ماهذا يا صديقتي هذا سر لن ينطلق الا عندما ابلغ مرادي عشقت تلك البلد وعشقت أهلها وعشت أيام حلوى في بلاد الرافدين وحان وقت الرحيل من تلك الزياره القصيره وزيارة بلد اخرى كان من الممكن أن أزورها اولا بل كان هذا المفترض ان أفعله لكن تغلب شوقي للعراق على شوقي لأهلي في ليبيا زرت اماكن عديده ورأيت الشوارع النظيفه والمناظر اللجذابه زرت أعز العائلات التي كانت الأقرب الى قلبي من عائلتي أحببت بلدهم اكثر مما احببتهم والا حبهم عندي لا تضاهيه حبات الرمل عددا يحين رحيلي وحان وقت الذهاب الى محطه أخرى اودعهم وأبكي مره ثانيه اودعهم وداع تكرر والم يزيد بعد ان كاد يطيب من لقائي اخيرا لهم وتشد صديقتي يدي وتقول لي سأشتاق لكي كما أشتقتي لي عندما تركت مصر فلا أستطيع حجز دموعي وحبسها وتنزرف كما الانهار ومن ثم تنظر الى القفص ويتكرر السؤال
ماهذا يا صديقتي وأجيب هذا سر لن ينطلق الا عندما ابلغ مرادي
أذهب لتونس ليس لي بها اصدقاء ولكن بمجرد ان خطوت بها خطوه وجدت الكل اهلي واحبتي وأجد أحلى الأصدقاء هناك ويسألوني عند رحيلي عن ذلك القفص الذهبي مستغربون ويتكرر الامر مرارا وتكرارا واجيب
هذا سر لن ينطلق الا عندما ابلغ مرادي
كذا الجزائر أحلى البلدان وأجمل مكان وهي بأختصار جنه خضراء نضره لا مثيل لها لا أصدقاء ولكن وجدت اناس لا مثيل لهم كرم وأخلاق وحسن ضيافه أحببتهم وعشقتهم وعشقت أرضهم ولكن حان وقت الرحيل قد سألتني اخت عرفتها منهم صارت صديقه عزيزه سالتني بمجرد رؤيتها للقفص نفس السؤال واجبت نفس الأجابه وعند رحيلي قالت أنتظري يا اختي في الله تلك رساله مني لكي لا تقرايها الا عندما تبغلين ذلك الهدف وأدعو لكي بالتوفيق
كما احببتها واحترمتها وكم أحزن لفراقها ولكن محطه اخرى تنتظر ماذا أنها السودان أنسيتها ؟
لاطبعا ولكن ذهابي لها ليس شئ جديد علي فهي امتداد لبلدي وأهلها هم اهلي ونيلها نيلي وترابها تراب ارضي ولكن اخذني الشوق لمن لم اراهم عنها اعتذر بلدي الحبيبه امتداد بلدي مصر ذهبت اليها ولقيت الأصدقاء والأهل يتوعدون لي بالضرب للفراق الذي طال دون سؤال أعذروني أقسم انني لا أقدر على فراقكم ولكن الدنيا أخذتني لا لاتحزنو مني أن كان هذا سيريحكم سأبرح نفسي ضربا لا قالت صديقتي عشوقتي لا يافتاه كفا غبائا تعالي نزور بقية الأصدقاء ونمرح في احلى الاماكن في احلى بلد فابتسمت لها كم تلك البلد رائعه وكم هي جميله فيها اشعر انني في مصر تماما أشعر بان حتى الذم الذي يسري في عروقنا واحد بلد أصيله وأناسها طيبون وودودون :')
اوووووووووووووو حان وقت الرحيل تسأنلي صديقتي لم تخبريني لما تلك الحمامه وأجيب هذا سر لن ينطلق الا عندما ابلغ مرادي
زرت الصومال بلد تعاني لكن يعيش اهلها بعزه وكرامه لا يشتكون الا الى الله اناس لو رأيتهم لأنزهلت فكم ياعنون ورغم ذلك يستقبلونك بأبتسامه وكرم وسخاء كذا سوريا كذا كل البلدان اهل واصدقاء واحبه وكذا يتكرر نفس السؤال ونفس الجواب
أحببت تلك البلدان تماما كما احببت اليمن والبحرين والكويت بلدان تشعر فيها انك في النعيم خيرات ماشاء الله زاد وبارك فيها الخالق حسنها وابدعها كما حسن خلق اهلها تشعر فيها بالدفئ والمحبه وكما الحال في كل بلد هم كما اهلك وناسك وأصدقاء تقابلهم يستقرو تماما في قلبك فيصعب عليك فراقهم ولكن يجب الرحيل فمحطات اخرى تنتظر
وكما الحال في كل مكان زرته يكرر الأصدقاء نفس السؤال واجيب نفس الجواب

حبي لهم كنواة التمر مستقره وسط الحلو والسكر تماما كما الامارات
يا الهي كم ان الأمارات جميله كم هي رائعه كم هي خلابه كم فيها من أشياء تذهلك وتبهر عقلك
أجل نظرات عيني تكفي لوصف المنظر الذي رأيته المناظر التي أذهلتني كما أحببتها كم أنشغل عقلي بها وباهلها وبما رأيته فيها يالها من بلد لاتفارق الكيان وكما الحال في كل بلد زرتها أهلها هم اهلك وناسك وعشيرتك اغلى الاصدقاء وأعز الناس ولكن ذلكالسؤال مازال يطاردني ولايكف لساني عن تكرار الاجابه

زرت كل مكان واعتذر ان غفى عن زهني مكان فالبلدان العربيه بروعتها لايستطيع العقل ادراكها ادراك مدى روعتها ومدى كبر حجمها ومدى كثرة خيارتها كل تلك الأشياء التي يطمع فيها الاعداء الحاقدون ولم يستوعب يوما عقلي مدى كثرة عدد أهل هذا الوطن يا الهي نحن نستطيع هرس أي عدو بأصبع قدمنا الصغير وهذا مايخافه الأعداء مايخافون أن ندركه ونعلم مدى قوتنا الحقيقيه لذا لاسبيل لهم دائما الا سلاحهم الخبيث
التفرقه
واخيرا حانت محطتي الاخيره والتي هي هدفي
أجل عندما فقط ادركت انها قد حانت وحان وقتها زرفت عيناي الدموع ولم أخشى ان يراني احد وانا أبكي فأنا لم اهتم فذهني سارح في عالم اخر أجل انه حلمي يتحقق أنها فلسطين اول مافعلته عندما نزلت على أرضها قبلت ترابها وبكيت بكاء مريرا رأيت وجوها بها العزيمه والصبر والنضال وجوها تقول ليلا نهارا حي على الفلاح حي على الجهاد سنزل صامدون ولو ظل ينظر الينا الكل فقط ويشاهدون بل انظرو وشاهدوا كيف نحن نناضل من أجل وطننا كيف نظل صامدون في وسط كل المحن أجل أنظروا وانزهلو بل انتظرو الضربه الاخيره فان نصر الله قريب ولو لم تمدو لنا يدا فنصر الله لنا أت لا محاله وقفت أشاهد بزهول هؤلاء الناس واتأمل وجوههم النضره التي حفر على جبين كل واحد فيهم كلمة شهيد بل مناضل وشهيد
يعيشون أصعب الاوقات ورغم ذلك ارى الامل مازال يشق طريقهم فيهم يركض الي طفل صغير حامل ورده ما أجملها وما أحلى عطرها فأقبل رأسه وأئخذ الورده واضمها الى قلبي حان وقت تحقيق حلمي اجل المسجد الاقصى
أجل أنا فيه وها انا أطلق سراح تلك الحمامه وأخيرا أراها تطير ودموعي تنزرف وأنا أبتسم واضحك ضحكات عاليه وانا أردد أجل انتي حره اجل أنتي حره

أنتهت قصتي وحققت حلمي
على الأقل احلم بانني حققته




بقلمي
شكرا لمن قرأها