قا ل عثمان بن عفان رضي الله عنه : ( ابن آدم , اعلم ان ملك الموت الذي وكل بك لم يزل يخلفك , ويتخطى الى غيرك منذ انت في الدنيا
وكأًَنه قد تخطى غيرك إليك وقصدك , فخذ حذرك واستعد له , ولا تغفل فإنه لا يغفل عنك , واعلم ابن آدم,
إن غفلت عن نفسك ولم تستعد لم يستعد لها غيرك , ولابد من لقاء الله فخذ لنفسك ولا تكلها إلى غيرك .
وإن الله عز وجل إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة , ولم يعطكموها لتركنوا إليها , إن الدنيا تفنى والآخرة تبقى ,
فلا تبطرنكم الفانية وتنشغلوا عن الباقية , فآثروا مايبقى على مايفنى , فإن الدنيا منقطعة , وإن المصير الى الله ,
اتقوا الله جل وعز , فإن تقواه جنة من بأسه ووسيلة عنده , واحذروا من الغير , والزموا جماعتكم ولا تصيروا أحزابا :
{ واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا } آل عمران (103)
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |