عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 12-13-2012, 02:06 PM
 
part 2

(البـــــ2ـــــارت)

رين:الى اين انت ذاهبة
كيرارى :الى محاضرة استاذ ريكس ...فى اى قسم انت
رين:فى العلوم الطبيعية
كيرارى: حسنا انتى معى ..اذن هيا بنا
رين:هيا
وبعد المحاضرة وانصراف الجميع
-رين اتأتين معى الى مقهى الجامعة
رين:حسنا
وفى المقهى الساعة (10:30)
جلست كيرارى بينما رين ذهبت لتحضر الطعام
حيث احضرت لنفسها كابوتشينو مع البيتزا مثل صديقتها
وعندما عادت الى الطاولة
رين: لقد عدت
كيرارى : رين هؤلاء هم واىلين , ليكاردو و بىرول
رين:مرحبا انا رين تشرفت بمعرفتكم
الجميع : ونحن ايضا
جلست رين لتأكل ولكنها لاحظت ان
بىرول ينظر اليها بنظرة غريبة
فرمقته ببرود ليبعد بصره ولكنه لم يفعل
وفجأة قطع تلك النظرات
صوت هاتف رين يرن
حيث تخرج الهاتف قائلة
-اعذرونى....وتبتعد رين قليلا لترد
رين بسعادة لم تسطتع اخفاءها : مرحبا يورى كيف حالك
يورى:بأفضل حال وانت
رين : بخير..ألن تاتى الى نيويورك قريبا يورى
يورى :لا اعرف.. لقد اردت الاطمئنان عليك ...سوف اتصل بك لاحقا الى اللقاء
رين و قد رسم الحزن طريقه على وجهها: حسنا..الى اللقاء
عادت الى الطاولة لتقول ببرود اخفت به ملامح الحزن
-سوف اسبقق الى الغرفة كيرارى الى اللقاء
كيرارى:حسنا..الى اللقاء
ابتعدت رين عن مقهى الجامعة حيث عادت الى السكن الجامعى
ثم ارتدت ملابس النوم و ذهبت الى السرير لتستلقى عليه مسلمة جسدها له
محاولة النوم حتى نامت حقا
الساعة 12 ظهرا
جامعة الفريد
سكن الفتيات

[CENTER]تفتح تلك العينين الذهبيتين وتغمض من جديد وكأنها تحاول النوم من جديد
ولكن يجب عليها ان تستيقظ فتذهب الى الحمام لتغير ملابسها فترتدى
بنطال ضيق من الجينس الازرق وقميص اخضر وجاكت جينس بنفس لون البنطال
وتركت شعرها منسدلا بطريقة مثيرة
وتذهب لتحضر كوب كابوتشينواستعداداً لتلك المقابلة
ويمر الوقت بملل
[[CENTER]الساعة1 مساء
امام الجامعة

يقف فتى بشعر رمادى وعينين زرقاوتين يرتدى
قميصا ازرق اللون وبنطال من الجينس الازرق لتأتى تلك الاخرى قائلة بمرح
-مرحبا ليتش
ليتش بلطف :مرحبا رين ....تعالى لنتمشى قليلا
رين: حسنا..و..و لكن ماذا تريد
ليتش وقد وصلا الى سيارته :اركبى ساخبرك عندما نصل الى المتنزه
تجاوبت معه رين وركبت وفور وصولهما قالت رين مجددا
-ماذا تريد
ليتش : انظرى...لقد كان لدى والدك بعض الاوراق والعقود التى نحتاجها لنقاضى احدى الشركات هل يمكنك احضارها لى اليوم الساعة التاسعة مساء
رين :حسنا سابحث لك عنها فى المنزل
ليتش :اشكرك
ظلا معاًفى المتنزه قرابة الساعة ثم اوصلها الى الجامعة ورحل لتأخذ تلك الاخرى سيارتها وتنطلق
الى ذلك المكان..ذلك البيت..وعند وصولها تفتح ذلك الباب الحديدى
الذى اصدر صريرا مزعجا ولكنها لم تبالى واتجهت نحو الباب الاخر وفتحته حيث دخلت ذلك المكان الذى لم تعتقد انها ستراه ثانيةً ومع ذلك تمنت الخروج منه فى اسرع وقت
فدلفت الى المكتب وبدأت تبحث عما تريد حتى عثرت عليه وخرجت
من المنزل بسرعة وركبت سيارتها وعادت الى السكن الجامعى حيث انها كانت هناك
الساعة الخامسة مساءً مر الوقت عليها فى هدوء تام حتى جائت الساعة الثامنة
فخرجت من الغرفة ونزلت السلم وذهبت لتأخذ سيارتها وتذهب الى شركة عمها والد ليتش
وعند وصولها الى المكتب وقبل طرق الباب سمعت اثنان يتحدثان حيث جرفها الفضول لتستمع الى حديثهم
وفى ذلك الوقت فى مكان بعيد
تررررررررررررررررررررررن ترررررررررررررررررررررررررررررررن
- مرحبا
-مرحبا يورى كيف حالك
يورى :بخير شين ماذا تريد
شين :هل وصلت الى نيويورك؟
يورى : نعم ....هل ستأتى لتصتحبنى؟
شين: نعم اين انت؟
يورى:فى المطار انتظرك الى اللقاء
شين: الى اللقاء
عودة لـ رين
رين فى نفسها بصدمة : لا..لا..م..مستحيل..كيف
وبدلا من ان تطرق الباب ركضت بخفة خارج المكان مبتعدة عنه حتى وصلت الى سيارتها وعادت بها الى الجامعة ولكنها لم تشعر
انها تريد العودة لغرفتها
فتركت السيارة والجامعة وذهبت الى المكان التى اخذتها اليه قدميها
(البحر)
جلست على رماله حيث ان الظلام دامس وهى تبكى قائلة
-كيف..كيف هذا ..كيف.. ايعقل انه هو..هومن فعلها..لا..مستحيل....مستحيل ان يكون عمى
مـسـتـحـييييييييييييييييل
ظلت تلك الكلمة تتردت على لسانها ومع كل مرة تنطق بها يزداد صوت شهقاتها
وعلى بعد امتار قليلة
سمع احدهم ذا شعر بنى وعينين زرقاوتين والذى لم يكن سوى
بىرول صوت شهقات حيث ركض مسرعا ليرى فتاة تجلس على
الرمال تضم قدماها الى صدرها وهى محتضنة نفسها بشدة وصوت شهقاتها يرتفع مع الوقت
ليقول بصوت عالى نسبيا
-رين
اقترب منها وبمجرد ان شعرت بيده تربت على ظهرها
حتى تنتفض من مكانها كالتى لدغها عقرب
وتدفعه بكل ما أوتيت من قوة وتركض هاربة مبتعدة لا تريد ان ترى احدا ولا ان يراها احد
ولكن ليس هناك حل يجب ان تعود الى السكن الجامعى ولكن هى لا تريد فقررت ان تذهب الى هذا المنزل مجدداً
وفور وصولها
دخلت تلك الغرفة التى لم تتغير منذ رأتها اخر مرة ثم نزعت تلك المفارش البيضاء
من على السرير
لتمدد عليه مسلمة جسدها وقلبها المتألم له املا فى النوم
اسفل فراشه وهى تبكى وتبكى وكأن دموعها انتظرت كثيرا هذه اللحظة لتحدث فيضانا
من الدموع ظلت رين تبكى قرابة الساعة حتى نامت
وذهبت الى عالم الاحلام
((نهاية البارت))
ما رأيكم بالبارت؟؟
انتقاداتكم؟
اقتراحاتكم؟
ما رأيكم بطوله؟؟
بشخصياته؟؟
بكل شئ؟
__________________
http://vb.arabseyes.com/t379226.html#post5515784
روايتى الاولى
رد مع اقتباس