حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت السابعّّ]
ّ
في تلك الاثناء في مكان آخر خارج ضواحي المدينة كان آرثر يحاول فك قيوده كان يلف بناظريه حول المكان محاولا ايجاد وسيلة كان الحراس يتناوبون بالحراسة عليه ثم فكر ماليا فصرخ بصوت عالي جدا قائلا هيا يجب ان اذهب الى دورة المياه بما انكم سوف تقتلونني في نهاية المطاف فعلي تلبية آخر أمنية يجب أن أذهب و استمر في الصراخ هكذا حتى فك الحرس قيده توجه الى دورة المياه نظر الى الرجل الذي كان يرافقه فقال له ماذا سوف تدخل معي أيضا. ابتعد الحارس فدخل آرثر الى الحمام بسرعة اغلق الباب وقف يفكر فحين التفت وجد عصا فأخذها وقف خلف الباب فصرخ قائلا النجدة انجدوني لا استطيع التحرك آه. هلع الحارس و فتح الباب حين دخل ناوله آرثر ضربة على رأسه أفقدته الوعي اخذ المسدس الذي كان بحوزة ذلك المجرم ركض بسرعة اعترض طريقه الحارس الثاني رفع آرثر السلاح بوجهه و هدده أن يبتعد و الا يقتله اخذ مفتاح تشغيل السيارة تحت ضغط على الحارس و ركض بسرعة كبيرة و قد كان يوجه المسدس كلما نظر خلفه صعد السيارة بسرعة و انطلق اسرع المجرمون و صعدوا السيارة الثانية و لحقوا به كان يقود بسرعة جنونية .
في مكان أخر هناك في ذلك المنزل الضخم جلست ديانا أمام المرأة فقد وصل الضيوف ألبرت ووالده كانت تحدق بنفسها و تنظر الى الساعة فقد أصبحت التاسعة مساءا و آرثر لم يظهر كان ذلك شرط والدها و هيا قبلت فلا حل آخر أمامها فوالدها وضع هذا الشرط لانه يعلم أنه لن يأتي أبدا أخذت أحمر الشفاه ووضعت فوق شفاهها رفعت شعرها بشريطة حمراء و ارتدت ثوبا أسود اللون يصل الى ركبتيها جلست هناك بخوف أين آرثر لم يأتي دخلت اليها الخادمة جلست بجانبها قائلة سيدتي والدك يطلب نزولك أين آرثر لم يأتي بعد.
سقطت دمعة من عين ديانا لانها ازدادت خوفا و يقينا أن آرثر لن يأتي مسحت دمعتها و وقفت تنهدت بحزن و خرجت كانت خطواتها في السلالم ثقيلة وصلت الى الأسفل وكأنه دهراً مشت ببطئ و خوف دخلت الى الغرفة جلست قرب والدها كان ألبرت سعيدا فهو يرى ملكة جماله تجلس أمامه
والد ألبرت نظر الى ديانا قائلا الآن نعرف ماذا نريد منك جون هذه الجوهرة الجميلة أتوافق أن تعطينا هذه الجوهرة.
نظر والدها مبتسما فقال أجل لكن ننتظر جواب الفتاة ديانا ماهو جوابك؟
نظرت الى والدها بتمعن سكتت فقد شعرت بأن قلبها سوف يتوقف
في تلك الاثناء كان آرثر في الطريق كان قريبا من المنزل ولكن تلك الشاحنة باغتته بسرعه فقد كادت أن تصدمه و تحطم عظامه اوقف السيارة أخذ يتنفس بصعوبة ثم أكمل طريقه بسرعه كبيرة وصل الى أمام بوابة منزل ديانا دخل ولكن حين دخل كانت المفاجأة التي لم يتوقعها حين رأى سيارة ألبرت هناك كان مصدوما مشى بهدوء وقف أمام أحدى النافذات فرى ذلك المنظر أمامه كان يحدق بصديق عمره وهو يضع خاتم الخطوبة بيد حبيبته كان شيئا لا يوصف ذلك الحزن الذي اعتلى قلبه كان ألبرت سعيدا لكن ديانا ذلك الحزن الذي رأه على وجهها عاد أدراجه خائبا حزينا وقد بلل وجهه الدموع صعد السيارة و ذهب الى منزله وهناك كانت تنتظره فاجعة أكبر مما رأه آرثر هنا!!
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى منكم بس شي واحد انكم تستتمرو في متابعة روايتي لانها تستحق القراءة
و اذا حبيتوها انشرو الرابط حقها على الاعضاء |
|