"إيميليا"
راقبت ذلك الذي دعوته بآسم ماركو يغادر ويجلس بعيداً عند بوابة الكهف شعرت بالخوف من فكرة البقاء لوحدي ... آغمضت عيناي آُحاول النوم .. بدعها إستيقظت لم آعلم كم نمت من المدة لكنني وائقة انها ستكون مدة بسيطه لانني لم آشعر براحة .. أصوات غريبه اسمعها .. أنها اوهام شجعت نفسي بذلك .. آنا آتوهم.. سمعت صوت خطوات آقدام تقترب من مكاني .. شعرت للحظات بيد شخصاً ما رفعتني عن الآرض تخنقُني وتضع سكينناً حاد على رقبتي .. حاولت الصراخ لكنني لم آستطع .. ولم ىمتلك القوة الكافيه للنظر إلى ذلك الشخص .. آكان وحشاً آم من البشر .. آغمضت عيناي وهمست لنفسي : ربما يكونون من يسكنون في الكهف ...
"إيريك "
لم آفهم سبب غضبها المُفاجىء وإنفعالها الشديد الذي تلاه دموع ..إقتربت منها وجلست بقربها وقلت لها : هيكاري انا بالفعل سأذهب لأحضار المياة والطعام ... وكنت آنوي العودة بدون آدنى شك ..