رابعاً: غَيِّرْ طَرِيِقَتُكَ حَتَّىَ تُحَقِّقُ أَفْضَلُ مَا تُرِيِدُ
كَنْ مَرِنَاً وَجَدَّدْ فِيِ وَسَائِلُكَ فَالمُرُوُنَةِ قُوَّةٌ
مرونة الحبيب صلى الله عليه وسلم:
لقد علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فن المرونة في التعامل مع الأحداث والأشياء والأشخاص:
"مَا خُيّرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْماً. فَإِنْ كَانَ إِثْماً كَانَ أَبْعَدَ النّاسِ مِنْهُ. ومَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ، إِلاّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللّهِ عَزّ وَجَلّ". [مسلم]
الأكثر مرونة الأكثر تحكماً:
هناك افتراضية رائعة في علم التنمية البشرية؛ وهي (الأكثر مرونة الأكثر تحكماً).
وتعني هذه الافتراضية أن الجزء الأكثر مرونة في أي نظام يتحكم في النظام كله!.
فالمقود للسيارة يتحكم في السيارة، وهكذا القائد يكون الأكثر ليونة، وكلما زادت ليونة الشخص ازدادت قوته في السيطرة على النظام.