[frame="10 70"] حِكَمُ ابْنِ عَطَاءِ اللهِ رَحِمَهُ اللهُ: قَيَّمْ قَدْرَكَ عِنْدَهُ اللهم ... اجعلنا مفاتيحاً للخير مغاليقاً للشر يقول ابن عطاء الله رحمه الله: (إذا أردتَ أن تعرف قَدْرَكَ عِنْدَهُ؛ فانظر في ماذا يُقيمُكَ). كيف تعرف مقياس قبولك ودرجة سعادتك عند مولاك؟ مقياس ذاتي لا يخيب: أي إذا سألت نفسك يوماً: كيف أقيس مقامي وأعرف درجة قبولي وسعادتي عند ربي؟. فهذا يختلف باختلاف وضعك العبادي؛ هل أنت من العامة أي المسلم العادي أم من الخاصة المجتهدين؟. 1-بالنسبة للعامة: فمجرد أن تستشعر أنه سبحانه ييسر لك فعل الخير ومصاحبة أهل الخير. فمن رضي عنه ربه يسر له فعل ما يرضاه. ومن سخط عليه ربه يسر له فعل المعاصي وما يسخطه منه. عن علي رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فأخذ شيئاً فجعل ينكت به الأرض، فقال: ما منكم من أحد، إلا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة. قالوا: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟. قال: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما من كان من أهل الشقاء فييسر لعمل أهل الشقاوة. ثم قرأ: "فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى. وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى. وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى". [الليل5-10] [البخاري] 2-بالنسبة للخاصة: من أراد أن يعرف منزلته عند ربه؛ فلينظر منزلة ربه في قلبه. قال الفضيل بن عياض: إنما يطيع العبد ربه على قدر منزلته منه. ويقال: (اعرف مقامك فيما أقامك). مقياس آخر ... أبسط: انظر في نفسك؛ هل أنت مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر؟. فكم باباً للخير فتحت اليوم؟. وكم باباً للشر أغلقته اليوم؟. "إِنَّ هَذَا الْخَيْرَ خَزَائِنُ وَلِتِلْكَ الْخَزَائِنِ مَفَاتِيحُ فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلَاقًا لِلشَّرِّ وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ مِفْتَاحًا لَلشَّرِّ مِغْلَاقًا لِلْخَيْرِ". [سنن ابن ماجه] [/frame]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |