| الـبـآرت الثـآلث من اليوم السـآدس عشـر ...
كانت غرفة لا بأس بها بالنسبة لغرفة شاب يعيش بمفرده ... لم تكن هيناتا تعلم ان الباب ما زال مفتوحا توقعت ان ناروتو قد اغلقه خلفه فلم تعطه اهتمام ثم فتحت أزرآر معطفها ونزعته حتى تستطيع النوم ... كانت ترتدي اسفله ملابس قد تكـون مكـشوفة بع.ــض الشئ ... ولكنها كانت تظهر جسدها بشكل جذاب وملفت حيث انها كانت ترتدي بلوزة ضيقة قليلا باللون الوردي وبنطال قصير يصل الى اعلى ركبتها ... في هذه الاثناء اراد ناروتو وسادة وغطاء حتى يستطيع النوم بالخارج ... ولان الباب كان مفتوحا عرف ان هيناتا لم تنم بعد فذهب الى غرفتها حتى يأخذ الوسادة والغطاء ... عندما تقدم ناروتو من الباب حتى يدخل وقع نظره على هيناتا من تلك المساحة الصغيرة التي كانت مفتوحة مسبقا ... فرآها بتلك الملابس التي كانت تظهرهـآ بشكل مدهش ... احمر وجه ناروتو كثيرا فاراد ان يذهب ولكنه تراجع عن قراره بعد قليل من التفكير وظل يراقبها من تلك المساحة الصغيرة من الباب ... كان ناروتو مستمتع كثيرا بالنظر اليها ... كان يشعر انه اكثر الفتيان حظا في هذا الوقت ... لم تنتبه هيناتا له وهو يراقبها بينما كانت ترتب السرير حتى تستطيع النوم عليه ... ومازال ناروتو ينظر اليها باعجاب شديد من اعلاها الى اسفلها ... لم يكن مصدقا ان تلك الفتاة التي امامه الان هي هيناتا .. حبيبته ... انتهت هيناتا مما كانت تفعله ... فأحست باحد عند الباب ... التفتت الى الباب بفزع فرأت ناروتو الذي كان واقف خلف الباب ... احمرت وجنتاها من الخجل خاصة بعد ان انتبهت الى ما ترتدي ... انتبه ناروتو هو الاخر انها قد رأته فأراد ان يحكم السيطرة على الوضع حتى لا يظهر امامها بمظهر بشع ... اشاح ناروتو بنظره الى الخارج في محاولة لاقناعها انه قد رآها للتو ولم يكن يراقبها ... ثم قال وما زال ينظر الى الخارج : ا.. أعتذر .. اردت فقط وسادة وغطاء كي انام ... لم اعلم انك كنتي على وشك النوم ... استدارت هيناتا بسرعة بحيث اصبح ظهرها تجاهه ثم قالت بصدمة وخجل شديدين : لـ.. لا بأس ... لـ.. لم انم بـ.. بعد ... اعاد ناروتو نظره الى الغرفة فوجد ان هيناتا تنظر الى الجدار ... قال محاولا ان يغير مجرى الامور وكأنه غير مهتم : هلا ناولتني الغطاء من الخزانه ؟؟ ... هيناتا : ... أ.. أجل ... بالتأكيد ..... ... ذهبت بخجل الى الخزانة حتى تخرجت الغطاء ... فدخل نـآروتو الى الغرفة لآ شعوريـآ متجها اليها وهي تخرج الغطاء ... وقف خلفهـآ بينمـآ لم تنتبه له ... لاحظ احمرار وجهها وارتجاف يديها وهي تخرج الغطـآء فاقترب من اذنها ثم قال لها بصوت رومآنسي لين على عكس عادته : ماذا .. هل اصبتي بالحمى ... اقشعرت هيناتا من نبرة صوته فردت بفزع وارتبـآكـ : لـ.. لـ.. لا .... أ.. أنا بخـ.. خير ... دنا ناروتو منها حتى اصبح وجهه خلف وجهها ( بما انه كان يقف خلفها تخيلوا ) ثم قـآل على نفس النبرة السـآبقه : جـيد ... اقترب اكثر ثم قبل المنطقة اسفل اذنها بقليل منتقلا الى خدها ثم امسك خصرها من الخلف بدون سابق انذار بينما تجمدت هيناتا مكانها من الصدمه ... جعلها تستدير له بينما كان يغتلس النظر الي جسدها عن كثب ( قذر ) ... جذبها اليه حتى اصبحت جبهتهـآ ملاصقة لجبهته ... احاطها بزراعيه ثم قربها اليه اكثر حتى التصقت هي بجسده ... اقترب بوجهه منها ببطء في محاولة لتقبيلها ... وما كادت ان تلامس شفتاه شفتيها حتى اسرعت هي بالابتعاد عنه ... ناروتو بتعجب : مـ.. ما الامر ؟!.. هيناتا على نفس حالتها السابقه : لـ.. لا أ.. أستط..ـيع .. إ.. إعذ..رني .. أ.. ريد النـ.. ـوم .... تـ.. ـصبح .. على .. خيـ..ـر ... ناروتو بصدمة خفيفه : لـ.. لا بأس ... تصبحين على خير ... أخذ الغطاء بسرعة ثم أخذ وسـآدة من السرير ... خرج من الغرفة بخطوات سريعة بعد ان اغلق الباب خلفه ... جلست هيناتا على السرير بخوف وجسدها يرتجف ... ذهبت الى الخزآنة مرة اخرى ثم أخرجت قميصـآ من وسط ملابس نـآروتو ... تأكدت من اغلآق البـآب ... نزعت ملابسهـآ ثم اردت هذآ القميص الذي كـآن يصل الى منتصف فخذيهـآ وكـآنت اكمامه تغطي يديهـآ ... هكذآ احست ببعض الرآحـه والدفئ عن تلك الملابس التى كـآنت تشعرهـآ بالبرد ... ذهبت الى السرير ومـآ زال جسدها يرتجف ... سحبت الغطاء ثم تلحفت على السرير به بعد ان ضمت سـآقيـهـآ اليهـآ ... اغلقت عيناها بصعوبة ثم حاولت النوم ... بعد عدة دقائق غفت هيناتا ... وعند ناروتو خرج من الغرفة وعلى وجهه غيمة غضب ... كان يقول في نفسه : ما كان علي افلاتها من بين يدي ... كل ما اردته هو قبلة فقط ... ثم قال بصوت عالي بعض الشئ : هل هذآ كثير ! ... ثم ضرب الحائط بقبضته في غيظ ... لم يجد جدوى من هذا التصرف الطفولي فألقى نفسه على الاريكة ثم اغلق عيناه امال انه سيستطيع النوم ... في تلك الاثناء .. في مكان آخر .... لي : يوم ؟!.. لن ننتهي في مجرد يوم ... تن تن : جيد اننا ما زلنا هنا ... لي : والمهمه ! ... نيجي : غاي- سينسي ... اعتقد انه علينا المكوث هنا لبعض الوقت ... سيكـون الطريق خطرآ في هذه العـآصفه ... غاي : بامكانكم البقاء هنا الى الغد ... ولكن اريد المخطوات غدا قبل غروب الشمس والا .... نيجي مقاطع له : ستكون معك غدا لا تقلق ... غاي بعد ان تنهد : اعتمد عليكم .. لا تخذلوني ... تن تن وهي تتثائب : هذا ما كان ينقصنا ... عاصفة غير متوقعة ومقر التدريب حتى نبيت فيه ... لي : هذا افضل من ان نبيت في الغابة والامطار فوق رؤسنا ... نيجي : فلتنـآمـآ الان ... تن تن وما زالت تتثائب : اخيرا .. سأنام ... تصبحون على خير ... نيجي ~ لي ~ غاي : تصبحين على خير ... اخذت تن تن كيس نومها ثم رتبته ونامت بداخله بينما فعل لي وغاي بالمثل ... ظل نيجي مستيقظ فذهب الى نافذة كانت بالقرب منه ... كان يراقب الامطار وكأن هما ما على قلبه وتلك الامطار هي التي ستغسله ... كان يفكر في هيناتا .. هل نامت الان .. هل تناولت الدواء .. ترى هل تخيفها تلك الامطار .. هل تفكر بي كما افكر بها .. كل هذه الافكار كانت تدور في رأس نيجي بلا هواده ... بعد مدة ليست بطويله احس نيجي بأحد ما خلفه ... نظر بسرعة الى الوراء فاذا بها تن تن ... نيجي : تن تن !~ ... لما ما زلتي مستيقظه ؟؟؟ ... تن تن : لما ما زلت انت مستيقظ ؟!.. نيجي : لـ.. لا اشعر بالنعاس ... تن تن : لماذا ؟؟ ... نيجي : لـ.. لا اعرف ... هيا اخلدي الى النوم ... تن تن : نـ.. نيجي ... لا تحمل نفسك مسئولية كل من حولك ... لا تلقي بالا لتلك المهمة التي ستعكر صفو مزاجك ... نيجي : تن تن انتي لا تفهمين ... لست قلقا من اجل المهمة انما ... تن تن : انما ماذا ؟؟ ... نيجي بتردد : لـ.. لا شيء لا تهتمي ... تن تن بعد ان تنهدت : نيجي .. ما اردت قوله هو ... انك تقلق نفسك كثيرا بدون سبب ... دع القدر يفعل ما يشاء ... اقتربت منه قليلا ثم قبلت شفتاه ببطء ... لاحظت ان نيجي لم يبادلها القبلة ... كـآنت شفتيه باردتين وكـأنهـآ تقبل صنمـآ من ثلج فابتعدت عنه قليلا بخيبة امل بعد ان نظرت الى الارض الا ان نيجي اعادها اليه بعد ان وضع يده على خصرها والاخرى امسك بها وجهها ثم رفعه بعد ان كان منكب في الارض ... ثم قربها اكثر اليه ... نظر في عيناها قليلا ثم نظر الى شفتاها ... اقترب منها اكثر حتى اصطدمت شفتاه بشفتيها ثم راح يقبلها بقوة وهو يحاول ان يقتل ذلك الجزء الغامض من قلبه تجاه هيناتا كما اراد ان يفعل في السابق ... كانت تن تن تبادله القبلة ويداها متخللتان داخل شعره ( ) مرت عدة دقائق وهما على هذا الحال حتى سمعا صوتا يقول : احم احم ... ابعد نيجي فمه عن تن تن ( ) ثم التفت الى مصدر الصوت ... لي : الى متى ستظلون تتبـآدلون القبل بهذه الطريقه ... اشتعل وجه كل من نيجي وتن تن خجلا فابتعدت تن تن عنه بسرعة ثم ذهبت الى مكان نومها متظاهرة بأنها قد نـآمت ... نيجي بغضب : اتمنى انكـ ارتحت الان ... لي : هيا .. الم تكتفي ... نيجي بغضب وبعض من الخجل : أح.ـــمق ... ثم استلقى في فراشه هو الاخر ... مضت عدة ساعات اخرى ... مازالت الامطار تتساقط ومازالت العاصفة مستمرة واصوات الرعد المرعبة ما زالت تتردد بالخارج وصعقات البرق المدوية تضيء الارجاء تارة وتظلم تارات اخرى ... وفي تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل ... حيث جميع ابطالنا نيام ... كانت تلك الفتاة الرقيقة تتقلب في سـريرهـآ بضيق ... لم تكن مرتاحة بتاتا .. كأنهـآ في وسط كابوس مزعج ... احدث البرق ضجة مدوية بالخارج تصـآدفت مع صرخة تلكـ الفتآه ......... |