sacrifice for love
تضحيه من اجل .. حب
ٍ[ الفصل الرابع ]
♥ ♥ ♥ ♥
من منا يحب اللعب تحت المطر ؟؟
ومن منا يحب مشاهدت السماء صافيه ؟؟
من منا يتمنى اللعب بين الغيمات ؟؟
الكـــــــثـــــيـــــر ... الكـــــــــــثــــــيـــــر منـــــــا
.
.
.
ولكن .. من منا عاش بسلام دوما ً ..لا أحد منا
○ ○ ○ ○
انه غروب الشمس .. بدأت الغيمات تختفي من السماء .. مشكله دوامة برتقالية
وكأن السماء لوحة ... رسم عليها بأجود الالوان ... وأكثرها جاذبيه ،
في شمال فرنسا .. البرد قارص ,, وحبات اللؤلؤ الثلجية تفرش الارض
في احد الفنادق الكبيرة .. وفي اكثر الغرف دفئا ,, تجلس صاحبة الشعر الاشقر على حاسوبها ..
وبجانبها الكاميرا السوداء التي التقطت بها الصور لمادونا .. قامت بتوصيل بعض الوصلات ..
فظهرت الصورة على شاشة الحاسوب بدأت تمعن بعينها في الصورة
فلاحظت ان هناك شخص يقف في احد زوايا السفينه .. مختبأ ويمسك في يده مسدس
شكلة واضح جدا في الصورة .. يبدو وسيما ً بالنسبة لها ..
وفجأه انتفضت من مكانها وفتحت عينها على مسرعيها عندما رأت رجل يقف خلفها
وصورة منعكسة على شاشة الحاسوب...
كانت على وشك الصراخ ..
لكن لم تستطيع بسبب المنديل المبلل بالماء الذي وضع على انفها وفمها ..
انها تختنق وتحرك يدها وتسقط بها كل شيء تقابله وقدمها تضرب بالارض بقوة
لم تمضي دقائق حتى توقف كل جسدها عن التحرك .. واغمضت عينها ..
○ ○ ○ ○
في مكان آخر كانت تلك السيارة السوداء الكبيرة تتحرك بسرعة هائله على طريق تغطيه الرمال ..
داخل السيارة تجلس صاحبة الفستان الزهري .. مادونا .. وبجانبها تشارلي ..
كان وجهها خالي تماما من التعابير ... هذا لأنها كانت تكبت الخوف بباطنها
لم تشعر بهذا الخوف من قبل وظنت انها لن تشعر به ابدا
ولكنها الان فعلت ماذا يعني هذا ؟؟
هذا سؤال مازالت مادونا تبحث عن إجابته ..
نظر لها تشارلي كانت علامات الحزن والالم متموجه مع ملامح وجهه
ولكن لماذا ؟؟ لماذا هو حزين ومتألم من صميم القلب ؟؟
نظر لمادونا وايضا مادونا نظرت له .. كان الصمت ولازال سيد المكان
اقتربت السيارة من الحدود الامريكيه .. توقفت السيارة .. وقام الشرطيان بتفتيش الركاب
لم يلحظ الشرطي السكين الخاص بدونا .. حتى هي من الخوف نسيت امرة
مر الامر بسلام .. ودخلوا الى الولايات المتحده اذداد الخوف على قلب مادونا
وبدأ القلق يتسلل الى قلب تشارلي .. نظر تشارلي من النافذه بجانبه وقال انه الغسق
فصاح السائق : ممنوع الكلام
تنهدت مادونا وعدلت من جلستها .. نظرت الى تشارلي وعدل هو الاخر من جلسته
غمزة له
ابتسم .. ثم امسك بعنق الرجل الذي يجلس امامه وكسرة
في ذاك الحين كانت مادونا قد اخرجت سكينها ونحرت عنق السائق..
توقفت السيارة عن التحرك ..
فتحت مادونا باب السياره .. والقت بالجثه ثم قفذت وجلست مكانه
وهذا ايضا مافعله تشارلي ..
.
.
.
بدأت مادونا بالتحرك ..
فقال تشارلي بقلق وخوف : الى اين ؟؟
مادونا بضجر : لا اعلم
تشارلي : بادليني سأتولى انا القياده
بادل مادونا وتشارلي المقاعد ثم قال تشارلي بذعر : لا اصدق انني قتلت رجل للتو ..
هذا شعور مقزز
مادونا : ولكنني اعشق هذا الشعور .. والان الى اين
تشارلي : الى تكساس
مادونا بتعجب : تكساس .. وماذا سنفعل هناك ؟؟
تشارلي : هناك تقيم عمتى وابنتها بمفردهم سنختبأ عندهم ريثما نحل هذه المشكله
مادونا بقلق : ولكن قد يصيبهم الاذى بسببنا
تشارلي بثقه : لاتقلقي سيكون كل شيء على مايرام
مادونا : بدأت اشك انك من تساعدني على النجاه من قبضة الكساندر
تشارلي : ولم الشك ؟؟ انا افعل هذا فعلا
مادونا بسخريه : انت حقا مغرور
تشارلي : اجل اجل اعلم .. هذا يعجبني .. كم انا رائع
○ ○ ○ ○
لنعد الى جبال الثلج من جديد .. ولندخل الى ذالك الفندق مرة اخرى
وفي تلك الغرفة الواسعه ... ماذا يحدث ؟؟ هناك تجمع كبير من الناس
لندخل ونقترب لنرى ماذا يحدث ..
يوجد طاوله مكسوره .. وشرفة مفتوحه .. وجهاز حاسوب محطم
والكاميرا ايضا ... بدأ مدير هذا الفندق يتجول في انحاء الغرفه
علامات الغضب باديه على وجهه..
صاح بصوت مرتفع : اتصلوا بالشرطه
كان على وشك الخروج ولكنه وجد ظرف ابيض صغير
امسك به كان مكتوب عليه : انصحك بعدم ابلاغ الشرطه
فتح الظرف ليجد نقود بمقدار مليونان مع ورقه صغيره
مكتوب عليها : اعتقد ان هذا المبلغ كافي لتخرس للأبد
ذهل مدير الفندق من الامر فصاح بصوت مرتفع : لاتبلغوا الشرطه
ونظفوا الغرفه بسرعه .. لم يحدث شيء هنا...
○ ○ ○ ○
عند الجبال الشاهقه والتلال قبابية الشكل والسهول الشاسعه..
تجلس تلك الصغيرة على صهوة الحصان الابيض .. تتحرك به ببطء
ونسمات الهواء تداعب خصلات شعرها.. انها السابعه والنصف
هذا ماقالته تلك الصغيره ... وصورة القمر منعكسه في عينها الواسعه
سمعت ذالك الصوت وهو يناديها " جينيت "
انه صوت مألوف بالنسبه لها .. قالت في نفسها : هل هو حقا ؟؟ هل عاد؟؟
لا.. يبدو انني اتوهم
سمعت الصوت من جديد وهو ينادي بصوت اعلى " جيــــــــــــــــنــــــيــــــــــتـــــ
قالت في نفسها انه هو انا متأكده
استدارت بالحصان ونظرت خلفها امتلئت عيناها بالدموع
وخرج من بين شفتاها اسم تشارلي
امسكت في الرسن بقوة .. فنطلق بها الحصان نحو هذا الشاب الوسيم
الذي يقف عند جدول الماء وصاحت قائله : تـــــــــــــشــــــــارلـــــــي
طارت دمعاتها من عينها وعندما وصلت ..قفزت من فوق الفرس
ودخلت بين احضان تشارلي قائله : لقد عدت اخيرا .. ظننت انك لن تعود ابدا
تشارلي بسعاده : حبيبتي اهدئي انا هنا وانتي هنا بين احضاني الان ...
كانت صاحبة الفستان الزهري واقفه متجمد ه في مكانها .. تشاهد هذا المنظر الرومانسي
المؤثر لاتجد كلمات مناسبه تعبر بها عما يدور بداخلها ..انها ترى امامها رجل لايوجد الكثير مثله
رجل وسيم من الخارج وجميل من الداخل .. قلبه ابيض صافي كالحليب يبتسم للحزن فيزول
ويبتسم للفرح فيذيد ... يحمل فتاه براءة العالم بأكمله متجمعه في وجهها يرفعها عن الارض
يضغط بعضلاته على جسدها الصغير ... شعرها المنسدل يغطي جبينها وتشبه الملاك بفستانها الابيض
بذيله الطويل ..
فقالت مادونا بصوت باكي : ارجوكم يكفي اقسم لكم اني سأبكي..
ابتعدت جينيت من بين احضان تشارلي نظرت الى مصدر الصوت ذهلت عندما رأت
الشخص الاكثر شهره في العالم يقف امامها
فقالت باندهاش : مـــــــــادونـــــــا ؟؟ لا اصدق انا في حلم صحيح ؟؟
مادونا في حبور : انتي جينيت صحيح؟؟ لقد حدثني تشارلي عنكِ كثيرا ونحن في طريقنا الى هنا..
جينيت : لا اصدق انكِ تعرفين اسمي اردفت قائله : كيف تعرفتي على هذا الابله ؟؟
ضحكت مادونا ثم قالت : صادقه .. انه فعلا ابله .. تعرفت عليه بالصدفه ..
اردفت قائله : كم عمرك ؟؟
جينيت : انا في العاشرة من عمري ..
نظر تشارلي لمادونا ثم قال : مرحبا بكِ في تكساس
ابتسمت مادونا ابتسامه عريضه ثم قالت : المكان جميل
جينيت : هل تحبين الخيول ؟؟ لدي الكثير منهم .. مارأيك ان نسبح في مياه النهر العذبه ؟؟
حسنا حسنا مارأيك ان نقف على قمم الجبال ونتزحلق من فوق المنحضرات ؟؟
حسنا ما رأيك انـ..........
تشارلي : اششششششش ايتها الثرثاره توقفي عن الكلام الان مادونا متعبه سنفعل كل هذا غدا ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اي انتقادات او اقترحات ؟؟
اسفه لتأخر الفصل ولكن الظروف لاتسمح ...
الفصل الخامس سيتأخر قليلا على ما اعتقد ....
ولكن انتظروني ..