ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها
وتوصل أبحاثاً تؤكد أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم. من بين هذه الخصائص التي أشارت إليها الدراسة أنه لا يتعفن ولا يتعطن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته
وأنه في هذا مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو
مختلفاً في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى، مثل مياه الأنهار والبحار
والأمطار والمياه الجوفية، ويرجع ذلك إلى مكوناته الكيميائية
التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات
بالإضافة إلى ذلك، فإن ماء زمزم، من أعظم المياه المعدنية المستخدمة
في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم! ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم
أنه حلو الطعم، رغم زيادة أملاحه الكلية، فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية
ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم، كانت في أي ماء آخر
لما استطاع أحد أن يشربه! هذا قليل من كثير
عن ماء زمزم، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام
(خير ماء على وجه الارض ماء زمزم..)