خاطرة فوق الجمال
،،
نقلتها أصابع لاتهمس إلا بحروف الخروج عن المألوف
،،
ووجه الشبه بينك وبين ما نقلت ياصدى
،،
هو العلو والارتقاء حتى عنان السماء
،،
والتخلص من الذات إلى ما وراء الذات
،،
وهنا بيت القصيد
،،
ويكمن الجمال في فلسفة المشاعر والأحاسيس
،،
وقيم هذا الفكر ياصدى
،،
أنه
،،
عشق وصل بجماله إلى مثالية عالية
،،
ودليله سموه أمنياته الغاليه
،،
واستمراريته إلى مابعد الممات
،،
في جنة الخلد العالية
،،
رغم وثنية الاستعباد لمفاهيم الرجولة
،،
لثقافة لابد أن تنتهي
،،
وتستبدل بثقافة محمد(عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم) وأبو بكر وعمر... السامية
،،
تقبل مروري صدى ولك مني
،،
تحية موشاة بالأكاليل الفضية
،،
وتقدير مفعم بالكلمات السماوية
،،
وزهوراً ورياحين من أرضنا الجنوبية
،،
،،
،،
أم دعاء