عرض مشاركة واحدة
  #117  
قديم 12-17-2012, 03:50 PM
 

حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الثامنّّ]
ّ
وصل أمام المنزل فحين أراد أن يدير المقبض شعر بشي من البروده في المنزل كان الضوء مطفئ حين هم بالدخول استوقفته طفلة صغيرة نظرت اليه قائلة هل انت أبن المرأة التي ماتت متجمدة خارجا. اقترب منها قائلا عن ماذا تتحدثين يا صغيرة. ابتسمت قائلة المرأة التي تحيك الصوف تسكن هنا فقد توفيت ليلة البارحة وقد عثر عليها اليوم ميته يقال انها ماتت حسرة والما على أبنها الذي تركها. صرخ آرثر قائلا ماذا تقولين. اسرع وفتح باب المنزل و بالفعل لم يجد والدته هناك خرج كالمجنون من المنزل ركض الى جاره الذي يسكن بجانبهم اخذ يطرق الباب بقوة كاد الباب أن يتحطم منها فتح له الرجل الباب نظر مصدوما أمسك به وادخله الى الداخل اجلسه على المقعد كان آرثر يصرخ بالرجل غير مصدق ما حدث ربت الرجل على كتفه قائلا بني لقد توفيت والدتك بسببك أين كنت فقد كانت تحتاج الذهاب الى المستشفى فلست أنا من وجدها لقد وجدوها خارج المنزل متجمدة من البرد لماذا تركت والدتك و ما هذه الحال التي أنت بها يا بني.
أجهش آرثر بالبكاء وقع أرضا فوالدته توفيت بسببه احتضنه الرجل بقوة غرق وجه آرثر بالدموع بللت دموعه قميص ذلك الرجل الذي أحتضنه بحزن شديد لم يكف آرثر عن البكاء كان بكاءه يشبه بكاء طفل فقد والدته وسط الزحام تلك الليلة تركه الرجل ينام في منزله غط آرثر في نوم عميق فهو لم يكف عن البكاء أبدا في صباح اليوم التالي توجه آرثر الى منزله بقي واقفا لفتره أمام باب المنزل فقد أعتاد ترحيب والدته له دخل المنزل دخل الى غرفه المعيشه كانت هناك ورقة و ظرف أمسك آرثر تلك الورقة يا ألهي أنها وصية والدته له كان مكتوب بها" بني العزيز أنا أحبك كثيرا أريدك أن تصبح ملحننا مشهورا في أنحاء البلاد أريد أن يسمع صدى الحانك الجميع بما فيهم أنا كن قويا و شجاعا ومهما حدث لا تتخلى عن حلمك لقد تركت لك مبلغا كنت أدخره منذ سنوات لك خذه واذهب الى أمريكا لتصقل موهبتك مع حبي والدتك.
كانت تتساقط دموعه وهو يقرأ رسالة والدته أخذ الظرف فقد كان به مبلغ لا بأس به توجه الى المخزن أخذ الغطاء الذي كانت والدته تتغطى به دائما غطى جسده به ونام في أحضان ذلك الغطاء فرائحة والدته ما تزال عالقة به.في تلك الاثناء جلست ديانا أمام الكوخ الذي كان آرثر وديانا يذهبان اليه كانت تبكي بحرقه فهي مصدومة أن آرثر تخلى عنها بهذه السهولة غادرت ذلك المكان عادت الى المنزل حين وصلت كان ألبرت ينتظرها هناك نظرت اليه بحزن فهو لا يستحق لكن والدها أجبرها وتخلي آرثر عنها أخذ بيديها جلس أمامها قائلا لقد أتيت مبكرا أعلم لكن سوف نذهب أنا و أنتي اليوم الى نزهه ما رأيك. ابتسمت له و وافقت على اقتراحه.*

ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى منكم بس شي واحد انكم تستتمرو في متابعة روايتي لانها تستحق القراءة
و اذا حبيتوها انشرو الرابط حقها على الاعضاء
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html