[frame="10 80"]
قد يكون فراق الصديق بموته مع شدته أهون على النفس من فقده وهو حي ... إذا استنصرته يوماً فخذلك ... وذلك لحزنك عليه لا على نفسك
اللهم لا تخذل أحبابنا فينا
اللهم إني أعوذ بك أن أكون من هؤلاء:
"ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه، إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه حرمته، إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته. [أبو داود]
"من أذل عنده مؤمن، فلم ينصره وهو يقدر على أن ينصره، أذله الله على رءوس الخلائق يوم القيامة. [الإمام أحمد]
اللهم إني أعوذ بك من الظن السيئ بأحبابي.
اللهم لا تسؤني في أولئك الذين دمّروا شيئا جميلاً داخلي.
اللهم إني أشفق على ظالمي.
اللهم لا تاخذهم بجريرة تنصلهم لي.
اللهم إنا نسألك وحدك بعد تهاوت أسنادنا الارضية ...
وبعد تهاوت أسبابنا الأرضية خاصة فيمن نحبهم.
اللهم إنا نسألك وعد الحبيب صلى الله عليه وسلم: "دعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين". [مسند الإمام أحمد]
اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة.
[/frame]
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |