عرض مشاركة واحدة
  #248  
قديم 12-18-2012, 03:23 PM
 


احجية الحياة





كان يجب ان اتركه يذهب , كان يجب ان اتجاهله


كما لو لم اراه , كما لا يمكن ان اراه


لا اعتقد انه كان يجب ان اراه


كان يجب ان اهرب


كان يجب ان ادعي بأني لم اسمع , كما لو لم اسمع


كما لا يمكن ان اسمع


ما كان يجب ان استمع الى هذا الحب


بدون اي كلمة ..! جعلتني اعرف الحب


بدون اي كلمة ..! اعطيتني حبك


جعلتني املأ نفسي بأنفاسك


ثم هــــــربــــت ...!


بدون اي كلمة ..! تركني الحب


بدون اي كلمة ..! رماني الحب جانبا


لست متأكدا من الذي اردت قوله


لابد ان شفاهي تفآجأت ..!


لأنها اتت بدون اي كلمة





تفكر شوسكي بعوالمه الخاصه و هو غارق في تأملات مبهمة من نافذة الغرفة , حيث راقب المباني شاهقة الارتفاع ببصر شارد .. فقطع شروده صوت اخته سايا الذي لا طالما خفف عنه آلآم و متآعب ...


سايا : اوني – تشان , حان وقت العشاء


التفت اليها لبرهه ثم ابتسم و قال في شرود : الصديق الحقيقي موجود , لكنه نادر ! فحافظي عليه عندما تجديه


استغربت سايا كلام اخيها المفاجئ , و لكنها ابتسمت ثم قالت بحنيه : ليس لدي صديق اغلى منك ولا اخ احن منك





وقفا الاثنان و هما يتبادلان الحديث بخجل شديد ..


ساكورا بخجل ظاهر : يالها من صدفه , لم اتوقع رؤيتك هنا ابدا


اكيرا : اه , و انا ايضا , ماذا تفعلين هنا وحدك ؟


ساكورا : انا آتي هنا بين الحين و الاخر للإستمتاع في الجو , خاصة في هذا الشهر ذو الجو الجميل , ماذا عنك ؟


اكيرا : ايتوو , لقد اخبرتك من قبل , اتيت الى هنا بالصدفة


ساكورا بخجل : اذن , هل فكرت بالذي قلته لك ؟


اكيرا بإرتباك : انا , انا اسف لم افكر بالامر بعد


ساكورا بإنفعال : لا , لا بأس فكر كما تريد , انا لست مستعجله اطلاقا


اكيرا : اذن , سايونارا ( وداعا او الى اللقاء )


ساكورا : سايونارا





كان نائما بعمق حتى ايقظه صوت رنين الهاتف المزعج ليقول بصوت ناعس منزعج : ميواكوووناااااا ( اي مزعج )


امسك الهاتف ثم رد بملل : موشي موشي ( مرحبا )


.. : اوهايو جوزايماس ( صباح الخير ) , اوقينكي ديس كا ؟ ( كيف حالك )


اكيرا بإستغراب : من انت ؟


.. : اووه قووميناساي ( اسف , المعذره ) انا هو المفتش يامادا هيرو


اكيرا : يامادا هيرو ؟


المفتش هيرو : احقا لا تذكرني ؟ , انا هو المفتش الذي قابلته في القضية التي حللتها


اكيرا : اه , ذلك المفتش السمين


المفتش هيرو بإحباط : لم يكن عليك قول كلمة " سمين "


اكيرا : على اي حال , ماذا اردت ؟


المفتش هيرو : اه , كدت انسى , لقد صادفنا جريمة معقدة في احدى القرى الريفية القريبة


اكيرا : كيف حصلت على رقمي ؟ , و لما تتصل بس انا بالذات ؟


المفتش هيرو : على مهلك يا بني , لا يهم الان كيف حصلت على رقمك , فأنت الوحيد القادر على حل القضية , اتمنى ان لا ترفض مساعدتنا


تنهد اكيرا بعد تفكير طويل , ثم قال : حسنا حسنا , لا بأس





وقفت سيارة الشرطة امام القرية , فخرج منها المفتش هيرو و اكيرا ..


المفتش هيرو : هذه هي القرية , سأخذك الان الى مسرح الجريمة


اكيرا بملل : هاي هاي


و في الطريق قال المفتش هيرو : الضحية هو ناميا كيتو رجل في الاربعين من عمره و هو رجل فقير يعيش في مزرعة له في هذه القرية الصغيرة , و يملك بها غرفة واحدة , يعيش فيها , مبنيه من الطابوق الصلب ولا يوجد في هذه الغرفة سوى باب واحد يستخدم كمخرج و مدخل للغرفة و مفتاح واحد ابضا ولا يوجد بها نوافذ


اكيرا: هممم


اكمل المفتش هيرو : و على حسب استنتاجاتنا ان القاتل قد دخل الغرفة ليجد المزارع يجلس على الكرسي امام الطاولة, ثم اغلق الباب من الداخل بالمفتاح , و اخرج مسدسة و اطلق رصاصة في رأس المزارع فسقط ميتا على الطاولة , ثم قام المجرم بكتابة رسالة تقول ( هذه يوم نهايتي , و سأقتل نفسي ) , ثم وضع المفتاح في يد المزارع ووضع المسدس في يده الاخرى و غادر الغرفة


اكيرا : ما الذي جعلكم تظنون انها جريمة قتل و ليس انتحار ؟


المفتش هيرو : على حسب اقوال الجيران , ذلك المزارع لا يعرف القراءة ولا الكتابة , و ان المزارع ليس لديه مال كافي لشراء مسدس , و انه لا يفقه لمثل هذه الامور ..


و عند وصولهم الى مسرح الجريمة , نظر اكيرا الى الغرفة ثم الى المسدس و المفتاح اللذان وضعا على الطاولة بنظرة ثاقبه ثم قال : اذن , من اول من اكتشف الجثة ؟


المفتش هيرو : اتضح للجيران غياب المزارع عن عملة فقام احدهم بإبلاغ الجهه المختصة , و عندما كسروا الباب بعد عدة محاولات لفتحة اتضح لهم انه ميت


اكيرا : اليس هناك اي مشتبه به ؟


المفتش هيرو : هناك شخص واحد فقط , و ايضا لديه دافع لقتل ذلك الرجل الفقير


اكيرا : اذن ؟


المفتش هيرو : انه رجل في الثلاثين من عمره , اسمه تاكورابا مينيا , و هو احد جيران الضحية , قد توفت زوجته بمرض حرج , و علاجه يكمن في النبات الذي يزرعه الضحية , و لكن الضحية ابى ان يعطيه و لو القليل من النبات الذي يزرعه


اكيرا : هذا دافع قوي فعلا ! , و لكن ما حاجتك لي اذن ؟


المفتش هيرو : نحن متأكدين انه الفاعل , لاكنه يأبى ان يخبرنا عن اي شي , و الغموض في هذه القضية هي الطريقة التي استطاع القاتل الهروب منها , فالسؤال الان كيف استطاع المجرم مغادرة الغرفة رغم ان الغرفة مقفولة من الداخل و المفتاح في يد المزارع و لا يوجد غيره و لا يوجد نوافذ في الغرفة حتى ... !


بدا للمفتش هيرو ان اكيرا يحاول تذكر شي , و بعد برهه قال بصوت عال : لم اخبر كازوها عن تأخري عن المنزل !


المفتش هيرو بإستغراب : كا... كازوها ؟ ما الذي ...


قاطعه اكيرا : انا اسف , يجب علي الذهاب للإتصال بها , لابد انها غاضبة الان


فذهب اكيرا وسط دهشة و استغراب من المفتش ....





كانت كازوها تجلس في غرفة المعيشة بقلق و توتر .. بعدها رن الهاتف فـ همَت لرفعه و هي تقول : موشي موشي !؟


اكيرا : اوه , كازوها هذا رائع , جيد انك قد اجبتي


كازوها بصوت عال و مخنوق كأنها ستجهش بالبكاء : اكيرا , اين انت لقد قلقت كثيرا , ارجوك عد بسرعة


اكيرا : انا اسف كازوها , انا مشغول جدا الان , سوف اتأخر عن المنزل , لذا لا تنتظريني , ربما قد اعود غدا


كازوها : ماذا ؟ , لا تتركني وحدي ارجوك !


اكيرا : انا اسف كازوها





اغلق اكيرا الخط و هو يتنهد , ثم عاد لمسرح الجريمة و هو يفكر بـ الحل و طريقة الهروب , ذهب ليتفقد المفتاح ثم المسدس فلم يجد شي مريب .. , و بعد وقت طويل من التفكير ذهب الى المفتش ليقول له : ليس هناك اي شي مريب و لا يبدو ان المفتاح مزيف


المفتش هيرو : اذا لابد انه انتحار !


اكيرا : لا نستطيع قول هذا بعد , الا تذكر الادلة التي جعلت من هذه القضية جريمة قتل !


المفتش هيرو : انت محق , اذا لابد ان هذه جريمة الغرفة المغلقة ! , او ان كان القاتل شبح فهذا امر اخر


ضحك اكيرا ضحكة خافته ثم قال : لا وجود لهذه الاشياء , لكل غموض حل !


ابتسم المفتش هيرو ثم قال : انا اثق بك اذا !


....


تفقد اكيرا المسرح للمرة الخامسة على التوالي , و في هذه المرة وجد امرا غريبة على الباب , مد يده لتلمسه ثم .....


.....


ذهب اكيرا الى المفتش هيرو ليسأله ان كان قد نزل المطر منذ وقت قريب ام لا ...


المفتش هيرو : لا , لم ينزل المطر على هذه القرية منذ ثلاثة اسابيع


اكيرا : شكرا لك


....


عاد اكيرا ليتفقد الباب مرة اخرى .... , ثم ابتسم ابتسامة خفي ورائها الكثير , فذهب للمفتش هيرو , لطلب منه ان يجلب المشتبه به الى مسرح الجريمة ..


و بعد ساعة كانوا مجتمعين , المفتش هيرو و الشرطة المحلية و الشاهدين على الجريمة و المشتبه به السيد تاكورايا مينيا


و امامهم يقف اكيرا بإبتسامة واثقة ليبدأ كلامه : هل تعلمون لم جمعتكم هنا ؟


المفتش هيرو : لا , ابدا , هل هناك امر ما ؟


اكيرا : لقد جمعتكم هنا لكي اكشف ملابسات الجريمة كامله !


ارتسمت بسمة على شفاهه المفتش هيرو : و اخيرا , هل حللت القضية !


السيد مينيا بإنكار : ما الذي تقصده في كلامك ايها الفتى ؟


اكيرا : على مهلك سيد مينيا , سأشرح لكم ما حدث اولا كما سمعت من المفتش هيرو , لقد دخل القاتل على الضحية ليراه يجلس على كرسي امام الطاولة , فأغلق الباب من الداخل بالمفتاح , و اخرج مسدسه و اطلق رصاصة في رأس المزارع , فسقط ميتا على الارض , ثم قام المجرم بكتابة رسالة تقول ( هذه يوم نهايتي , و سأقتل نفسي ) , ثم وضع المفتاح في يد المزارع ووضع المسدس في يده الاخرى و غادر الغرفة , فاتضح للجيران غياب المزارع عن عمله , فقام احدهم بابلاغ الجهه المختصة , ثم حضرت الشرطة الى بيت المزارع فقاموا بكسر الباب بعد عدة محاولات لفتحة , دخلو الغرفة فوجدوا المزارع الفقير ميت و ملقي على الطاولة , و بيده المفتاح الخاص بالغرفة و في يده الاخرى المسدس و بجانبه الرسالة المكتوبة , و بعد استجواب الجيران اتضح لهم ان المزارع لا يعرف القراءة ولا الكتابة , و ليس لديه مال كافي لشراء مسدس كهذا , لذا فحتى الان الاستنتاج هو ان هذه القضية جريمة قتل ! , السؤال لا يكمن هنا , بل يكمن في طريقة مغادرة القاتل للغرفة و سأشرحها الان ... , استطاع القاتل مغادرة الغرفة , رغم ان الغرفة مقفولة من الداخل و المفتاح في يد المزارع و لا يوجد غيره ولا يوجد نوافذ في الغرفة , حيث ان المجرم احضر لوح من الثلج و رفع به مزلاج الباب و بعد انصهار الثلج اغلق الباب من الداخل , و بذلك يظهر للشرطة ان المزارع انتحر و لم يقتل , و هذا تفسير على سبب وجود الماء على الباب رغم ان المطر لم يهطل منذ وقت قصير , اليس هذا صحيحا ؟ سيد مينيا ..


دهش الجميع لذلك التحليل المنطقي , و اولهم كان السيد مينيا ! , نظر اليه بعد الصدمة التي اصابته بإستسلام ثم قال : لابد انكم تعرفون دافعي


المفتش هيرو: هذا صحيح


السيد مينيا و هو ينهمر بالبكاء و رأسه للأسفل : لولا غروره ! , بسببه ... بسببه توفيت زوجتي العزيزه , لقد ... لقد كانت ذات ابتسامة مشرقة , كانت طيبة , كانت لطيفة , و لكن ....


اجهش السيد مينيا بالبكاء مما منعه من اكمال جملته , فأمسك به رجال الشرطة و ادخلوه في السيارة لمعاقبته لفعلته البشعة تلك !


تقدم المفتش هيرو الى اكيرا الذي كان واقفا يراقب السيد مينيا الى ان اختفى عن الانظار , فقال له : اتعلم , من النادر ايجاد شخص في مثل ذكائك , انك محظوظ حقا يا بني !


اكيرا بإبتسامه باهته : لست محظوظا , و لست شخصا جيدا , انا فقط اتبع خطاه , خطى اخي !


ثم تركه و ذهب و هو يقول في نفسه : مهما فعلت , مهما فعلت فأنا دائما اتبع خطاه , لست شخصا مميزا كما يقولون الناس , اطلاقا !





انجلترا ...


كان الظلام دامسا , و الضباب من الكثافه بحيث تعذر على كشافات السيارة ان تبدده الى الحد الذي يسمح لقائدها ان يتبين طريقه , بينما كان النفير الآلي يرسل عويله المحزن في هدأة الليل , ليحذر صيادى السمك في خليج بريستول من الخروج الى البحر .


و رأى قائد السيارة نورا خافتا ينبعث من منزل على حافة الطريق فأوقف سيارته و اطفأ مصابيحها و هبط منها .


و لكنه ما كاد يغلق الباب , و ينظر الى البيت مرة اخرى حتى وجد ان ذلك النور الباهت كان بالنسبة له كالنجم المتلألئ , الذي يهتدي به الملاح وسط الامواج المتلاطمة , قد انطفأ فجأه , و اورثه انطفاء هذا البصيص من النور احساسا مزعجا بالوحشة و الضياع .


ولكنه تذكر ان في جيبه مصباحا كهربائيا صغيرا كان قد اعده للاستعانه به عند الضرورة , اذا ضل طريقة في شوارع المدينة الصغيرة , و طرقاتها الملتوية المظلمة .


اخرج المصباح من جيبه , و اضاءه , و راح يلتمس طريقة حتى وصل الى باب الحديقة فدفعه بيده فانفتح .


و كانت عيناه قد الفتا الظلام و لكنهما عجزتا عن اختراق استار الضباب , فكف عن السير , و صاح بأعلى صوته : اما من احد هنا ؟


و ارهف اذنيه , و انتظر , و لكنه لم يسمع سوى ذلك العويل المحزن !





حتى في الصباحات التي يشعرون فيها بالتعب من رحلتهم


او الليالي التي تعصف فيها الرياح القوية


سيكمل المسافرون رحلتهم , و يستمرون في المضي قدما


انهم مثل الورود التي تحاول ان تزهر ...


في كل مكان , على الرغم من اشعة الشمس القوية جدا


و الارض الجافة من الماء


عليك ان لا تعيش الحياة ...


و انت تشعر بالندم و اليأس , يجب ان تعرف ايضا انه ...


بالرغم من ان الاماكن التي ولدنا فيها مختلفة


و الاشياء التي نمر بها مختلفة ايضا


و بالرغم من ان لكل منا طريقة الخاص


لكن يوما ما طرقنا ستلتقي


لذلك تذكر انك لست وحيدا


هيا نمضي الى الامام , لنبحث عن شي يستحق الحياة لأجله


لنتوقف عن القلق على الماضي , و لنتغلب على الايام التي نشعر فيها بالحزن


بالرغم من ان المستقبل ما زال مجهول , لكني متأكد ... يوما ما


سيتحقق ما اتمناه !


ان كان هناك اشياء , لا تستطيع ان تتخلى عنها


كأشخاص ودعتهم و مازلت تشتاق لهم ...


او احلام ما زالت عالقة , فقط خذها معك


حتى و ان كانت طرقنا منفصلة , و كل منا لديه حلمه الخاص


جميع هذه الاحلام , ستجتمع معا


لتكمل الاحجية المسماة بالحياة


هناك اوقات نشعر فيها بالارتباك و الضعف


و هناك اوقات نتوقف فيها ولا نستطيع ان نكمل سيرنا


في مثل هذه الايام عليك ان تتذكر , الاغنية التي يغنيها المسافرون


" مهما كنا بعيدين عن بعضنا ... لكننا دائما ننظر الى نفس السماء"


هذه العبارات قد تكون بلا معنى ... لكنها مهمة لنا


ثروتنا التي لا يمكننا الاستغناء عنها


بالرغم من ان الاماكن التي ولدنا فيها مختلفة , و الاشياء التي نمر بها مختلفة ايضا


لكنني اشعر بالفخر بسبب هذا الاختلاف


حتى و ان كانت طرقنا منفصلة , و كل منا لديه حلمه الخاص


جميع هذه الاحلام ستجتمع معا


لتجعل حياتنا شيئا فشيئا ... تصبح افضل





ماهو المصير الذي ينتظر شوسكي و سايا , و هل سيستطيعون ان ينعموا بحياة افضل ؟


افعلا هناك حل خلف اطفال الشفرة ؟ و ما سبب اختفائهم الظاهر لحد الان ؟


هل سيظهر اخ اكيرا الاكبر ام سيبقى متخفيا خلف اطفال الشفرة ؟


و هل ستكبر العلاقة بين اكيرا و ساكورا لتصبح علاقة حب ؟ و ما رأيكم ؟ هل تريدون هذه العلاقة ام لا ؟ ( لووول )


ما رأيكم بالمقدمة و النهاية التي دائما اضعها ؟ ( لووول )


افضل مقطع و اسوء مقطع ؟ ( مافي كل البارت -__- )



شي ودك يصير في الرواية ؟


انتقادات نصائح ؟ ؟؟



كلمة اخيرة ؟؟


بنات + شباب ترى انا قاصدة اني ما اظهر لكم بعض الغموض , لأني يمكن اخلص الجزء الاول بالبارت 27 او 28 , و لما ابدأ بالجزء الثاني مثل ما قلت راح يكون عنوان غير و شخصيات غير لكن نفس النوع


غموض , الغاز , مغامرات , رومنسية , ربما القليل من الرعب , و ايضا بتكون اكثر بوليسية من هالجزء + ارجو الرد على كل الاسئلة لو سمحتوا يعني


__________________




SUPE JUNIO is my life
we ar super juni-OR


KimBum I Love you
Lee Min Ho I Love you

Jang Gun Suk & Park Shin Hya
I love you