عرض مشاركة واحدة
  #132  
قديم 12-20-2012, 09:55 PM
 

حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الثامنّّ]
ّ

في تلك الاثناء أخذ آرثر بعض المال و اشترى حقيبة و بعض الملابس و تذكرة السفر فقد عزم الرحيل كما طلبت منه والدته أتصل على وليم و أخبره أن يذهب الى مكانهم المعتاد و طلب منه أن يتصل على ألبرت كان ألبرت في تلك الاثناء في نزهه حين أخبره وليم بذلك عاد أدراجه برفقة ديانا لانه كان خائفا على آرثر كثيرا توجه الى مكانهم أخذ آرثر يعد نفسه لانه قد يرئ ديانا برفقة ألبرت وصل الجميع وبقي آرثر كانت ديانا جالسة بينهم تود أن تعرف من هو هذا الشاب الذي يشبه أسمه أسم حبيبها وصل آرثر وقف أمام الباب لدقائق اخذ نفسا عميقا ثم دخل الى الداخل مشى بخطوات ثقيلة وصل الى الغرفة التي يجلسون بها أصدقائه حين دخل شعر وكأن سهما رمى قلبه الصغير فمزقه أسرع اليه ألبرت و احتضنه بقوة فقال له آسف يا رجل لما حدث أين كنت لقد قلقت عليك ماذا حدث لوجهك؟
سكت آرثر فقد كانت تحدق به ديانا مصدومة أمتلئت عينيها بالدموع شعرت برغبة بالبكاء فهيا لا تصدق أن آرثر هو صديق ألبرت المقرب كيف لآرثر ان يتحمل عبئ كهذا ألبرت و آرثر صديقان تماسكت بسرعة و أخفت دموعها وقف وليم و أحتضنه هو الآخر القى التحية على ديانا و كأنه لا يعرفها و في قلبه نار تشتعل كان يظن أنه يستطيع العيش بدونها لكنه شعر أنه كالجثة الهامدة لا روح بها جلس ثم تنهد قائلا أنا آسف لأني جعلتكم تقلقون ولكن أنا اجتمعت بكم لأني أريد أن أخبركم أني راحل غدا الى أمريكا لأصقل موهبتي و أبدأ من جديد بعد سقوطي هنا.
صرخ به ألبرت قائلا:
كيف تفعل هذا بنا تريد أن ترحل وقد اختفيت يومان لم تخبرني ماذا حدث!!.
سكت آرثر قليلا ثم قال أن أود السفر لان والدتي أرادت ذلك وعلي تلبية ما تريده أنا آسف لكن لا تقلقوا علي فجاك هناك لست وحيدا. كانت ديانا تنظر اليه بألم تود لو تنهض و تحتضنه تود لو تصفعه لانه تركها بينما هو يتجنب النظر اليها شعر بوخز بقلبه حين وضع ألبرت يده على كتف ديانا ليقربها الى صدره فأردف قائلا:
ما رأيك آرثر هذه هيا ديانا التي أخبرتك عنها ماذا عنك متى سوف ترتبط علينا ان نتزوج بيوم واحد.
اخفض آرثر رأسه قائلا:
للاسف الفتاة التي أحببتها منذ سنوات تركتها تذهب. كان كلامه كسهام تقتل ديانا تفجأ ألبرت فقال له لا تقل لي أنك سوف ترحل لهذا السبب.
ابتسم آرثر ابتسامة مجروحه قائلا:
لا تقلق على كلا يجب أن أذهب لأرتب حاجاتي سررت بالتعرف اليك آنسه ديانا.
حين هم بالخروج وقفت ديانا قائلة:
انتظر أنا أردت أن أقول لك أنتبه لنفسك جيدا.
ابتسم ألبرت لكلامها فهو لم يعلم الصلة التي كانت بين ديانا و آرثر مشى آرثر بسرعة عاد الى المنزل جلس هناك كعادته أحتضن الغطاء أخذ يحدث نفسه قائلا"أماه اليوم لقد رأيت فتاتي بين يدي صديقي المقرب فأنا بين ناريين الآن أشعر و كأني جثة وجدت لترمى بالنار لتحترق لماذا كل هذا يحصل لي أنا لماذا لا أفهم تركتني و رحلتي أردت البكاء بحضنك ديانا لكن لا أستطيع فأنتي ملك أقرب انسان الي الآن.
عادت ديانا الى المنزل صعدت غرفتها و غرقت في بكاء فهيا لا تصدق أن ألبرت و آرثر أصدقاء كيف يحدث هذا حين وجدته لم تستطيع احتضانه أو مساعدته فهيا الآن مع صديقه المقرب فكم ألماها ذلك لم تستطيع حتى أن تودعه جيدا أن تقبله لم تستطع أجهشت بالبكاء في تلك اللحظة دخلت اليها خادمتها رفعت وجهها فسألتها قائلة:
ماذا حصل هل حدث شي بينك و بين ألبرت. تنهدت و دموعها تغطي وجهها قائلة:
اليوم رأيت آرثر لكن المؤلم أني لم استطع احتضانه لورين آرثر و ألبرت هما أصدقاء مقربين من بعضهما كيف ذلك لقد شعرت بأن سهما أخترق قلبي حين علمت انه سوف يسافر و مع ذلك لم استطع حتى توديعه.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى منكم بس شي واحد انكم تستتمرو في متابعة روايتي لانها تستحق القراءة
و اذا حبيتوها انشرو الرابط حقها على الاعضاء


__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html