وااااو الباارت كثيييير حلوة انا اصبحت متيم بابداعتك
رأيكم بالبارت؟؟ كثير منيييحة:lolz::lolz::lolz:
افضل جزء؟؟
امام ذلك الباب الخشبي الصغير حيث اتخذه كلا من جوليا واليساندرو ممرهما السري.....خرجت جوليا منه لتجد اليساندرو متكأً بظهره على احدى الاشجار....اقتربت منه من غير ان تتفوه بكلمة واحدة....نظر لها باستغراب قائلاً "ما الامر؟؟"
انهمرت الدموع من عينيها.....اليساندرو باستغراب "مـ....ماذا هناك؟؟"
جوليا وهي تبكي "لم أكن أعلم أي شيء عنك....لم أكن أعلم بأنك عانيت بشدة بصغرك....لا بد أنك تألمت كثيراً..."
حدق بها باستغراب....وضع يده على كتفها قائلاً "من اخبرك؟؟"
"قرأت ذلك بالصحف...رغبت بان اعلم من تكون...ان اعرف عن ماضيك...هذا محزن جداً..." لتغطي وجهها بيديها لتنهمر بالبكاء....
حدق بها باستغراب وقال متسائلاً "هل كل الفتيات حساسات هكذا؟؟"
ابعدت يدها عن عينيها ونظرت له والدموع آخذة مجراها على وجنتيها....تحدثت قائلة "لا...ولكن اي شخص يسمع قصتك سيشعر بالحزن...."
امسك وجهها بيده اليسرى ومسح دموعها بيده الاخرى قائلاً "لا اعتقد ان هنالك من سيهتم لقصتي....."
هزت جوليا رأسها يمينا ويساراً و وضعت يدها على يده قائلة "ولكن انا أهتم...."
ابتسم اليساندرو وضمها الى صدره قائلاً "انتِ طيبة القلب....جوليا"
...............................................
................................
.................
ها هي الايام تمضي يوما تلو الاخر والعلاقة بين اليساندرو و جوليا اصبحت تتطور شيئاً فشيئاً.... بالاضافة الى انه قد استطاع اكتساب ثقة الحاكم ومن في القصر ليعتبروه واحداً من العائلة الحاكمة......
وفي احد الايام.....داخل تلك الغرفة الكبيرة.....على ذلك السرير ذو الغطاء الوردي المزين بنقوش الازهار الجميلة.....كانت جوليا مستلقيةً عليه....امسكت وسادتها وقامت بضمها الى صدرها....اغمضت عينيها لتشد بقبضتها على تلك الوسادة قائلة "يا الهي....انه لا يغادر تفكيري لحظة واحدة....اعتقد انني...." صمتت قليلاً لتكمل بعدها قائلة "اعتقد انني....أحبه....."
"من هو؟؟"
فتحت جوليا عينيها بسرعة لتجد اليساندرو واقفاً بجانبها...رفعت جزئها العلوي قائلة بذعر "ما الذي تفعله هنا؟؟"
جلس على حافة السرير قائلاً "يبدو أنكِ نسيتي أن والدك طلب رؤيتي....وقد انهيت عملي معه وفكرت بأن آراكِ قبل ان اغادر...."
"وكيف عرفت اين تقع غرفتي؟؟"
"سألتُ احدى الخادمات وأرشدتني...." حدق بها قليلاً ليقول "من هو ذلك الشخص الذي تحبينه؟؟"
أشاحت بوجهها عنه قائلة بخجل "هذا ليس من شأنك...."
حل الصمت بينهما الى ان قطعه اليساندرو قائلاً "أنتِ لا تخرجين من القصر....ولا تعرفين أحداً....ايعقل أنكِ...." صمت قليلاً...نظرت له جوليا منتظرةً ان يكمل كلامه حيث قال "أتحبين المستشار السابق؟؟ ام حارسك الشخصي؟؟"
نظرت له جوليا بنظرات غاضبة ملئتها الخجل...امسكت بوسادتها وضربته بها قائلة "اخرج من هنا....."
ضحك اليساندرو لينهض بعدها قائلاً "حسناً حسناً....انا ذاهب....الى اللقاء...ولكنني سأكتشف من هو ذلك الشخص" ليخرج بعدها من تلك الغرفة.....
استلقت جوليا من جديد على سريرها لتحدق بالسقف قائلة "أحمق...ذلك الشخص...هو انت....
جزء لم يعجبكم؟؟ شو ها الكلام البارت كله اعجبتني
يلا احكولي رأيكم بماضي اليساندرو؟؟كثير محزن