عرض مشاركة واحدة
  #167  
قديم 12-21-2012, 11:20 AM
 
سأكمل
عاد كل من اصدقائنا في ذلك اليوم وكل منهم يفكر كيف انه اصبح من طالب ثانوية عادي الي منقذ وكيف تتبدل الاخداث وكيف انضم اليهم جيس بعد كل العداوة التي اظهرها نحوهم
نذهب الي مولي التي كانت افكارها لا تختلف عن افكارهم فقد كانت تسير الي منزلها وفي طريقها كانت تفكر وتبدو على عينيها الجملتين الحيرة وكثير من الاسئلة كيف ينضم جيس اليهم بهذة السرعة وكيف اختفت من زاك الوردة الزرقاء والاهم لماذا لم يغتنم مايك الفرصة حين القى القبض عبيهم لماذا لم يقتلهم ويرتاح لماذا ولماذا
هكذا كانت افكار مولي وهي شاردة تسير في طريقها بجسدها دون عقلها فقد كان عقلها في دوامة افكار
وفي تلك الاثناء لم تلاحظ الفتاة التي تسير باتجهها ويبدو عليها كذلك الشرود وفجأة كانت الفتتان قد وقعتا ارضا
نعم لقد وقعتا فلقد اصطدمت مولي بالفتاة التي كانت شاردة مثلها
رفعت مولي رأسها وبدأت ترتب كلمات الاعتذار لتقدمها الي الفتاة ظانة انها التي اصدمت للفتاة
ولكن الفتاة وقفت ونظرت الى مولي نظرة خاطفة وواصلت مسيرها
لكن هذا الموقف الذي حدث بسرعة وانتهى لم يفت ان لاحظت مولي شكل الفتاة وكيف كانت تبدو حزينة وكيف كانت حينيها الرمادتيتين تبدوان تائهتين وكأنها في عالم ليس لها ولا تنتمي اليها
كانت الفتاة تبدو في نفس عمر مولي وان كانت تبدو اصغر بسنة لكنها كانت جميلة وتبدو في طريقة تحركها الدلال وكذلك في عينيها الغرور وقليل من التكبر ومن عدم اهتمامها وطريقة نظرتها الحيرة وكذلك الخوف
وفجأة قطع شريط افكارها صوت شاب ينظر لها بأستخفاف وهي قد نست انها مازالت تجلس في الطريق
نهضت بسرعة ونظرت الي الفتى الذي لم يكن سوى جيس اجل جيس الذي انضم لهم في صباح اليوم والان ينظر لها وكأنه لا يعرفها
نظرت اليه وقد بدت حمرة قليلة في خديها فقد تذكرت الموقف والغريب الذي وجدها فيه فقد كانت تجلس على الارض وتحدق في الطريق الذي اختفت فيه الفتاة
قالت متلعثمة:اهلا جيس ماذا تفعل هنا اليس من المفترض ان تكون في طريق منزلك وا...
وقبل ان تكمل قاطعها وكأنه يرى بأنها فتاة ثرثارة كثير الكلام
فقال بملل:كنت اتمشى
وقطع كلامها بماشرته المشي دون النظر الي مولي فقد كان هو الاخر في عالم آخر
مولي لم تهتم او حتى حاولت حتى ان توقفه بل واصلت طريقها هي كذلك
نذهب الى زاك الذي كان في غرفة الجلوس في المنزل الذي متلكه جاك والذي يحويهما
كان زاك ينظر الى الفراغ وهو يتذكر احداث تلك الحفلة التي بدأت بها المشاكل
وقد كانت افكاره تدور حول كيفية الحصول على بقية الوردات وكيف سيصل اليها
اقترب في تلك اللحظات جاك وهو يحمل معها فنجان قهوة فقد اصبح الجو يزداد برودة وقد رأى ضرورة الشراب الساخن وغير انه اصبح يفهم زاك فهو يعتبره ابن له ويعلم انه يفكر ورأى ان القهوة ربما تساعده في التفكير
جلس قرب زاك في الكنبة ووضع القهوة في الطاولة القريبة وامسك بيد زاك وبدأ في مساوته بصمت
بعد فترة تكلم جاك بصوت تغلفه مشاعر الابوة:يا بني استرح فسوف تسير الامور الى افضل فقد انضم اليكم جيس الان وازددتم قوة
نظر زاك الي جاك وهو يتذكر كم مرة قام جاك بمساوته وكيف انه يقوم بنصخه دائما ومساعدته
فقال بصوت يشوبه الامتنان :صحيح ازددنا عددا ولكن
وفجأة قطع كلامه وكانه يفكر ثم قال :لا عليك يا جاك
ثم حمل القهوة وقال :اشكرك للقهوة فسوف تساعدني
ابتسم جاك ردا لمجاملته
‏<<وهنا سأتوقف بس سأعود واكمل بعد قليل
برب
ولا يرد شخص حتى اكمل البارت‎ ‎