| النسمة الوحيدة
البارت*1*
فى تلك القرية النائية ذات الارض الوعرة والقليل من الحقول الخضراء مع الجو اللطيف والنسمات التى تداعب شعر تلك الطفلة الجميلة الصغيرة البالغة 3اعوام الا يوم ثم تضحك لبسمة والديها الرقيقة لها.وفى صباح اليوم التالى
اتمت تلك الصغيرة الجميلة عامها الثالث وعلى فراشها كانت نائمة مثل الملاك فجاء اليها اخيها الاكبر (تيدى)الذى يكبرها باربعة اعوام وقال لها بكل رقة وحنان:هيا استيقظى يا صغيرتى(لونيتا)جاء الربيع وسنلعب فى الحقل ونشم الروائح الجميلة التى تخرج من الازهار هيا قومى
استيقظت لونيتا وقامت من الفراش بسرعة الصاروخ وقالت الاخيها:احقا حل الربيع؟ّ!
هل سنلعب فى الحقل ونرى الازهارالحميلة !
فرد:بالتأكيد يا عزيزتى وسيأتى معنا (روميس) ايضا
(وهو صديق تيدى العزيز ولطالما احب لونيتا الصغيرةة وكان يلعب مها دوما)
ضكت لونيتا الصغيرة لشدة سعادتها وعانقت اخيها بقوة وهمست له : احبك يا اخى……ولكن مع مجىء الربيع اشعر ان هناك شىء ما سيحدث سيعكر صفو سعادتنا هذه.
فقال لها:لا تخافى لن يحدث شىءما دمنا معا
فابتسمت له لونيتا ولكنها كانت ابتسامة صغيرة لم يعتد عليها تيدى من اخته ولكنه لم يتكلم واخذ بيد اخته وودع والديه ثم ذهبا الى الحقل
وهناك اخذا يجريا بمرح وسعادة ثم جاء روميس ليزيد الجو سعادة وبعد وقت طويل جدا جدا
تعب الثلاثة من اللعب فارتميا على المروج الخضراء واخذواا يراقبواا الغروب
فقال تيدى: انظرا ما اروعه !
فقال روميس :نعم انه جميل جدا
اما لونيتا فقالت:هنالك من اجمل من الشمس وسيغرب مثلها عما قريب ولكن المنظر لن يكون جميلا
تعجي تيدى وروميس من كلام لونيتا المليء بالحزن والكلمات الغريبة وكيف لطفلة صغيرة ان تقول هذا الكلام
ثم سمع الثلاثة صوتا رقيقا يناديهم وكانت السيدة (توفال) ام لونيتا وتيدى فنهض الثلاثة مسرعين
فقالت السيدة توفال :هل استمتعتم يا صغار
فرد الثلاثة فى صوت واحد:نعم جدا
فضحت السيدة توفال وقالت حسنا ابيكم فى انتظاركم ما رأيك يا روميس ان تبقى مع لونيتا وتيدى بعض الوقت ان شئت
فرد روميس:شكرا لكى يا سيدتى امى فى انتظارى وداعا وشكرا لدعوتك وجرى الى بيته وهو يشاور لتيدى ولونيتا مودعا فشاورا له ثم دخلا المنزل مع امهما وذهبت لونيتا الى غرفتها فى صمت وظل تيدى يفكر فيما قالته لونيتا
فذهب الى امه وقال لها :امى هل هناك ما هو اجمل من الشمس؟
فقالت الام :لا اعلم يا صغيرى قد يرى كل شخص منا ما هو اجمل من الشمس وهذا بالتأكيد بقدر حبه لهذا الشىء
ولكن لماذا تسأل هذا السؤال الغريب يا تيدى؟
فرد:لا شىء هنت افكر فقط تصبحين على خير يا امى
وذهب تيدى لغرفة لونيتا ليطمئن عليها فرأاها نائمة فقبلها على وجنتيها وقال فى خاطره:ترى ماذا كنتى تقصدين يا لونيتا؟ّ!!
ثم ذهب لغرفته ونام بعد وقت متأخر
ما رأيكم فى الرواية؟
اى ملاحظة او انتقاد ؟قولوا بصراحة فمنكم اتعلم
فى ماذا كانت تفكر لونيتا الصغيرة؟
وداعا وارجوا هذا البارت قد نال اعجابكم احبتى
__________________  حسبنا الله ونعم الوكيل
((الا ان نصر الله قريب)) |