عرض مشاركة واحدة
  #123  
قديم 12-21-2012, 04:18 PM
 


البارت الخامس

اهداء مني
لحبيبتي
الاميرة ايف
و توامتي
light O

:rose::rose::rose::rose::glb::glb::glb::glb:على تشجيعهما لي :glb::glb::glb::glb::rose::rose::rose::rose:




عند ذلك الشاطئ الجميل الذي خل صفوة هدوءه تلك الشهقات المتعالية طالبة النجدة ...شهقات ملؤها المرارة والألم ...سمعها تدي الذي سارع الى مصدرها ليخاطب صاحبتها بقلق : ما الامر ؟ ما الذي حدث ؟

اجابته من بين شهقاتها : لا... ادري ...انه ...انه ...لا يستيقظ . ثم اطلقت العنان لشهقاتها ثانية .

ظهرت علامات الخوف على تدي فبدا يجول بناظريه حول المكان ليلمح تلك السيارة السوداء من بعيد وهي تغادر ....مما اثار فيه القلق اكثر حمله بين ذراعيه وقال : يجب علينا اخذه الى المستشفى حالا .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ



في المستشفى حيث الصمت سيد المكان كان الجميع ينتظر بقلق ..خاصة تدي الذي كان في معزل عن الجميع ...يجلس باستياء و حزن ..يفكر في ما حدث وهو قلق على صديق طفولته الذي قضى عمره بجانبه ... فهل يمكن للقدر ان يتدخل بينهما دون سابق انذار ليفصل الاثنين عن بعضهما ....كل هذا يدور في رأسه مما جعله شاحب اللون منهار القوى ....رمقته الكس بنظاراتها المشفقة على حالته ..تقدمت نحوه وقالت

: تدي لا تقلق سيكون بخير.

رفع رأسه ناحيتها وابتسم بحزن ...تلك الابتسامة شقت قلب الكس نصفين ...و بصعوبة بادلته نفس الابتسامة الحزينة .

هذه الاجواء جعلت درن يستاء ويفكر في سبب قدومه الى هنا رغم انه لا صلة له بنيكولاس و فجأة خاطب شينامي بنبرة امر : لنذهب الان شينامي ..سيتصلون بنا لاعلامنا بتطورات حالته .

و قبل ان ترد شينامي اردفت سوزي بغضب : نعم فلترحلا لا داعي لبقائكما على كل حال .

ذلك جعل من شينامي في قمة غضبها لتقول ببرود قاتل : اذا اردت ان ترحل فلترحل... انا سابقى .

انزعج درن منها لكنه حاول كتم غضبه وقال : حسنا سنبقى قليلا ثم نرحل .

في تلك اللحظات خرج الطبيب من غرفة نيكول ..فاعتدل الجميع في وقفتهم وكأنه يستعدون للأخبار التي يحملها الطبيب و ما ان طمأنهم على حالته حتى ارتاح اغلبهم .

اختلى تدي بالطبيب ثم قال : هل هو مفعول تلك الاقراص .

الطبيب بتفاجئ: ااه كيف عرفت ....ثم اكمل بفهم : اظن ان الفتى ملاحق صحيح ؟

تدي : هل مفعولها خطر عليه ؟

الطبيب : لا ليس خطراا ...لكن هذه الاقراص غالبا ما تستعملها العصابات في عمليات الخطف حين لا يريد اذية الضحية .

تدي ( اذن يريدون المال ) ثم قال : ايمكنني رايته ؟

الطبيب : اجل

و بينما تدي يهم بالدخول استوقفه الاصدقاء للاطمئنان على نيكولاس فطمئنهم بأنها مجرد حمى .

دخل تدي الى الغرفة فرأى نيكول يرتدي قميصه و يهم بالخروج فصرخ عليه : هل جننت هيا عد الى السرير فأنت تحتاج الى الراحة .

نيكول وهو يقفل أزرار قميصه : لست طفلا فلا تعاملني هكذا .

تدي : تعرف جيداا انهم يسعون اليك ؟ لذا ...

نيكولاس يقاطعه بغضب : اياك وقول عد للبيت ..لا تحلم حتى بهذا ...فهمت .

ثم خرج و هو في قمة الغضب فتفاجئ الجميع برايته .

سوزي : نيكولاس...... و قبل ان تكمل كلامها امسكها من معصمها وقال وهو يسحبها ورائه : هيا علينا الذهاب .

بدى على درن الانزعاج التفت الى ىشينامي ليكلمها فلم يجدها فخرج ليبحث عنها و اذا بها في السيارة تنتظره ... تمشى نحو السيارة بهدوء وهو يضع يديه داخل جيبه .نظرت اليه بابتسامة تخفي الكثير وقالت : درن ارجوك فلنعد الان .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ



في مكان اخر

كان مكان محتشدا بالناس بدى و كأنه مهرجان وبين كل هؤلاء الناس كانت تلك المدللة تتأفف متضايقة وتشتكي .

فقاطعتها كورتني : هذا ما اسميه التسوق السريع .

تينا وهي تحاول حمل اكياس التسوق بجهد : تقصدين التسوق الثقيل .

فيكي : لقد تعبت من ملاحقتك طوال اليوم ..انظري الى كل هذه الاغراض اوجب عليك شرائها كلها .

لونا بضجر : افضل ان اجلس قرب جدتي و هي تحيك الصوف على ان اركض من متجر الى اخر و انا احمل كل هذه الاكياس الثقيلة .

كورتني : حسنا في المرة القادمة سأطلب من جدتي ان تحيك لكي جورب . وفجأة تحولت اعينها الى قلوب و قالت: ااااااااااااااااااااااه انظرن هناك ..تلك الحزمة راااااااااااائعة ..هيا هيا هياااااا.

الفتيات بحزن : لااااااااااااا.

تينا : حقاا هذه الفتاة غير معقولة ابداا .

فيكي : ما يدهشني حبها الشديد للتسوق و المواعد ة ....لقد واعدت 6 شبان في اقل من شهراا ...انها فتاة مجنونة .

لونا : ربما تظن انها لا تزال في امريكا .

كورتني بملل : فتيات ...توقفن عن التحدث عني وكأني لست هنا .

لونا بهمس : فتيات اليس مخيفة ايضا .

كورتني بغضب : لونااااااااااااااااا.

لونا بتوتر : توقفي انت تخيفينني ...تجعلينني اشعراني في حضرة دراكولا .

نظر الجميع الى لونا وظهرت قطرة ماء خلف رؤوسهم بطريقة كوميدية فقالت لونا : ماذاااا ؟ ..لم اجد تعبيراا افضل عن الرعب .

تينا بسخرية : لونا انت حقاا غبية .

فيكي : هذا يجعل منكي غبية ايضاا فأنت توأمتها .

تينا : هيييييييييييييييييي.

فيكي : ماذا ؟

كورتني : حسنا حسنا توقفن ...ثم اكملت بحماس : تعرفن ماذا ؟

الفتيات بتساؤل : ااااااااه ؟

كورتني : لقد رأيت فستانا راااااااااائعا .

الفتيات بملل : ثاااااانية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



حل الظلام وسكنت المدينة و اصبحت شبه خاليا ....توقفت احدى السيارات امام منزل جميل....نزلت منها الفتاة ذات الشعر الوردي وتوجهت نحو باب المنزل الى ان اوقفها صوت الشاب الذي كان برفقتها وهو يناديها ...استدارت نحوه و كانت عيناها الحزينتين تقولان الكثير....بادلها نفس النظرات ليقول : شينامي... لقد كان يوم جميلا ...سعدت بقضائه رفقتك . ثم ابتسم بلطف فبادلته نفس الابتسامة ثم دخلت المنزل .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في تلك الاثناء كان نيكولاس يقود السيارة بسرعة كبيرة ...و كانت ملامحه تشير الى تعبه الشديد ...اما سوزي فقد كانت نبضات قلبها تتسارع شيئا فشيئا ....نظرت الى نيكول المتعب فشعرت بشيء من الحزن و الخوف .... كان الصمت السائد على المكان قاتلا ....وبقيا على تلك الحالة الى ان وصلا المنزل ...ركن نيكول السيارة ....فلتفتت سوزي نحوه لكنه لم يتفوه بأي كلمة نزلت من السيارة ثم قالت بصوت رقيق و حزين :شكراا على الوقت الممتع سعد..... الى انه قاطعها قائلا : تذكرين تلك الليلة ....نفس المكان و نفس الوقت . ثم انطلق بسيارته بسرعة....هذا جعل من سوزي تستغرب كثيراا وتتساءل لما يريد ان يقابلها او بالاحرى اين و متى يريد ان يقابلها ...اجل سوزي لم تكن فتاة القمر كما كان يظن ...لكن هل سيكتشف الحقيقة ...ام انها ستظل خلف الستار .

لنعد الى نيكولاس الذي وصل الى المنزل وارتمى بين احضان سريره و هو منهار القوى ....غط في نوم عميق لدرجة ان لم ينتبه الى الشخص الذي كان يراقبه خلف الباب ...تلك العيون كانت تجمع بين الحقد و الحب ...بين الغضب و اللطف .









الى ان اوقفها صوت يقول : شينامي ما الذي تفعلينه ؟

شينامي بتوتر : لا... لا شيء . ثم اكملت و هي تغلق الباب : كنت فقط اطمئن عليه .

الكس باستغراب : ظننتك تكرهينه .

شينامي محاولة تغيير الموضوع : هياا لقد تأخرنا . ثم خرجت من المنزل بسرعة متفادية الحديث معها

ابتسمت الكس و كأنها قرأت افكار شينامي ...ثم لحقت بها ... في تلك الاثناء كان نيكول لا يزال نائما الى ان ايقظه صوت رنين هاتفه ... حمل هاتفه و هو يفرك عينيه ثم اجاب : تدي يا لك من مزعج تتصل في مثل هذا الوقت .

تدي بحزم : اصمت ايها الغبي ..هناك امور كثيرة علينا مناقشتها .

نيكول : اعرف تمام ما الذي ستقوله لكن صدقني ما باليد حيلة ...غدا سأشرح لك الامر .

تدي : حسنا ايها الاخرق اراك غدا .

اطلق نيكولاس زفرة ثم القى بنفسه على السرير ...نظر الى الساعة في هاتفه فوجدها تشير الى 23.30

فقام من السرير و اخذ السترة و خرج .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



كان الوقت متأخر لكن تلك الفتاة المستلقية على السرير لا تستطيع النوم .....و كأنها اصيبت بالأرق ...كل ما كان يجول في افكارها هي كلماته الاخيرة التي لم تستوعبها .... جلست على السرير





و اخذت تتذكر كلماته الاخير ة (تذكرين تلك الليلة ....نفس المكان و نفس الوقت ) ثم بدأت تفرك شعرها كالمجنونة ثم اطلقت زفرة و ارتمت على سريره مستسلمة و هي تقول : لم افهم و لا كلمة ... ما الذي كان يقصده .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



في مكان اخر يشبه الشركة حيث كان المكان هادئ و تحت الحراسة المشددة ....تسللت فتاة من العصابة السوداء هاربة منه ....ركضت مسرعة نحو سيارة سوداء و ما ان ركبتها حتى انطلقت السيارة بسرعة ....و بعد ان ابتعدن بما فيه الكفاية ضغطت على احد ازرار جهازها الصغير لتنفجر الشركة بما فيها ...و بعد لحظات حملت الهاتف و ضغطت عدة ازرار .

الفتاة 4 : تمت المهمة يمكنك البدا بالخطوة الثانية .

.....: احسنتما .

اقفلت الفتاة الخط وأخذت تتأمل القمر من نافذة السيارة و هي تتذكر نيكولاس وقد تخيلت صورته مرسومة على وجه القمر فكرت قليلا ثم قالت : توقفي هنا .

الفتاة 1 : لما ؟

الفتاة 4 : هناك امر مهم علي القيام به .

الفتاة 1 باستغراب : حسنا .. ثم اكملت بعد خروج صديقتها : و لكن لا تتاخري انا انتظرك .

الفتاة 4 و هي تركض بعيدا : لا تنتظريني فقد اتاخر قليلا .

تابعت طريقها و هي تركض بين الازقة الى ان وصلت الى ذلك المبني القديم ...صعدت السلالم لتصل الى السقف حيث كان نيكولاس في انتظارها ...نظرت اليه مستغربة و قالت : ما الذي تفعله هنا؟

استدار نيكولاس نحوها وكان يتأملها و الابتسامة مرسومة على شفاهه ...و النسيم يتلاعب بخصلات شعره البني ... ثم قال : كنت متأكد انكي هي .

الفتاة باستغراب : م..ماذا؟

اكتفى نيكولاس بتأملها بتعب شديد لكن عينيه الصفراويتين لم تحمل الحزن فقط بل كانت تحمل شيء اخر مبهما لم تفهم اميرتنا










غير انها استطاعت ان تبادله نفس النظارات ...هي لا تعي ما الذي يحصل ... وهو لا يفقه شيء ...كان منظرهما غاية في الروعة وهما فوق المبنى ارتسمت صورتهما على القمر وبينهما متر تقريبا ...تقدم نيكولاس خطوة نحوها ..فتراجعت خطوة للوراء ...ليتقدم بخطوة ثانية .. لتتراجع هي الاخرى ... فقال : ما بكي ..هل تحاولين الهروب مني ثانية ...ابدا لن اترككي .

لتردف : انت تهذي نيكولاس .

فقال : ماذا تقصدين ؟ توقفي عن هذا تعلمين اني.......

و قبل ان ينطق باخر كلماته صرخت بعنف : اياااك ان تقولها ايها الوقح .... كيف لك ان تخون حبيبتك ؟

استغرب نيكولاس من كلامها الذي لم يفقه منه شيء وقال : انا لم اخنك ؟ لما تقولين هذا ؟

فجاة شعرت بحزن يغمرها وهي ترى نيكولاس شخصاا اخر يشبهه كثيرا فقالت : اسف ماركوس لكن الكلام معك لا يجدي نفعا .

. استدارت و ركضت و الدموع تتطاير من عيناها ...ركضت و ركضت و ركضت و ركضت دون توقف الى المجهول ...كل ما كانت تفكر به هو كلماته الاخيرة ... توقفت عند زقاق صغير استندت الى الجدار وهي منهكة ووجهها غارق في دموعها حتى قناعها البلاستيكي على عينيها لم يستطع اخفاء دموعها ...كانت مستندة للجدار وهي تنزلق للأسفل حتى وجدت نفسها جالسة على تلك الارض الخشنة و المليئة بالجرذان ....بكت و بكت وبكت وهي تتذكر الفتى شبيه نيكولاس حتى السماء لم تحتمل رايتها على هذه الحال فبكت معها مطراا غزيراا.




مقتطفات :


......: يا الهي سيسألني عن البارحة ...ماذا ساقول له .


.....:لا تخفف السرعة سوف يلحقون بنا ..اذا عرفوا مكان اقامتي ستعرض الجميع للخطر .

.... : و ماذا يتوجب علي فعله بالتحديد

....: لا تذهب ارجوك .




الواجب :


1- كيف كانت الاحداث بدون مجاملة

مملة ....مشوقة .... عادية ....الخ

2- ما هي توقعاتكم بالنسبة للاحداث القادم ؟
3- اقتراحاتكم وانقاداتكم . بليييز بدي جواب خاص لهذا السؤال

لانى لا ارى اقبال لهذه الرواية جعلني اشك في كونها رواية مثيرة لااهتمام .


خالص ودي

في امان الله
__________________
لا اله الا الله سبحانك اني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس