| كيفكم حبايبي طولت البارت بقدر ما اقدر قراءة ممتعة.
(البارت السابع عشر)
************************************
نظرت اليها بيرين مبتسمة فقالت بصوت عالي~ انا بخير و انا سعيدة جدا ما رأيكم أن يكون حفل الزفاف في الشهر القادم اوه لا بأس بغدا بما أن كل شيئا موجود مبارك لكما.
و اطلقت ضحكة مدوية جعلت الجميع يضحك منها فقد شاهدوا الراحة بكلامها و ضحكاتها التي تملئ المكان لكنها كانت تضمر أمور آخرى أخفتها بضحكاتها عادت بيرين مساءا الى المنزل وجدت جواد ينتظرها تعجبت ذلك وقفت أمامه مبتسمة فقالت~ أمرك غريب تنتظرني بينما أنا كنت سابقا أنتظرك على كلا تصبح على خير!
حين همت بالصعود الى غرفتها استوقفها جواد و جذبها الى حضنه أحتضنها بقوة فقد بات يشعر أنه سوف يفقدها الى الأبد و هو الآن يحاول أن يصحح ما فعله في الماضي بها أبعدته عنها بهدوء لكنه شعر بأنها لا ترغب قربه منها ابتسمت ثم هرعت تركض الى غرفتها جلست على حافة السرير تفكر ماذا تفعل فهو يحاول التصحيح بينما أبدت لمايك بتلميح أنها قد تترك جواد لأجله
مر شهر و قد حان حفل زفاف دارين كان الجميع سعداء لكن الأمر الجديد الذي تغير هو قرب بيرين المتزايد لمايك و بعدها و نفورها عن جواد وقفت دارين في صالة الأفراح في غرفة العروس الخاصة تحدق بنفسها و هيا ترتدي ذلك الثوب الأبيض الجميل الذي زينت بحبات لؤلؤ صغيرة وقفت بجانبها بيرين بينما مايا تلتقط بعض الصور التذكارية كان جواد برفقة جونثن مع والده ووالد بيرين لم يكن جواد على طبيعته في الآونة الأخيرة فقد لا حظ الجميع شحوبه و هدوءه الدائم
ابتعدت بيرين عن شقيقتيها و توجهت لتتصل على مايك لترى أين وصل فقد قدمت له بطاقة دعوة ليحضر الحفل أخبرها أنه في طريقه فهيا تعلم ماذا سوف يحدث اذا التقى بجواد عادت الى شقيقتيها اللتان كانتا سعيدتين وقفت لبرهة أمام الباب تحدق بهما أنبعث داخلها شعور من الراحة التي لم تكن تعرف طريقا الى قلبها الذي احتمل الكثير أسرعت اليهما لتشاركهما تلك اللحظات التي قد تكون قليلة لكنها من أجمل اللحظات بالنسبة الى بيرين بعد ساعة ونصف وصل مايك أستقبلته بيرين و دعته للجلوس بين الحضور بينما هيا عادت الى شقيقتها كانت دارين في قمة سعادتها أخذ بيدها والدها و دخلا الى القاعة بينما سارت خلفهما بيرين و مايا بسعادة تنثران الزهر الابيض خلفهما سلمها الى شريك المستقبل جونثن تلو اصلاة ثم الشعائر لأتمام زوجهما ثم أعلنا زوجا و زوجة بدء الجميع بالأحتفال توجهت بيرين الى مايك الذي كان سعيدا بتواجده قرب بيرين في لحظات جميلة كتلك اللحظات وقفت قربه مبتسمه فقالت~ أخبرني هل انت سعيد؟
بادرها الابتسام قائلا~ أجل قربك كل سعادتي و قربك تكون حياتي!
ابتسمت له بيرين بينما داخلها شيئا آخر لا يعلمه أحدا سواها أخذ بيدها و بدأ يرقصها حين شاهدهما جواد و رأى تلك المشاعر التي تنبث من عينيهما و السعادة و هو يقربها نحوه شعر في تلك اللحظة أنه تلقى طعنة بقلبه طعنة تسمى الخيانة في تلك اللحظات اندفعت الى رأسه الكثير من المشاعر المتناقضه و كلها أجمعت على خيانة بيرين له لكن جواد آبى الوقوف و مشاهدة زوجته تذهب منه انتهت الأغنية و بذلك توقفت بيرين عن الرقص برفقة مايك فأخذته بيدها الى الشرفة لتتحدث معه لكن قاطع حديثهما وقوف جواد أمامهما أقترب من بيرين قائلا و هو يمد يده اليها~ هيا بيرين تعالي معي.
نظرت اليه و هيا تنكر فعله و ما الداعي له لم يتمالك جواد نفسه فجذبها من يدها ليأخذها معه لكن مايك تدخل و أمسك يده التي تمسك بيد بيرين فغضب جواد بدوره ناول مايك لكمة قوية أوقعته أرضا بينما بيرين صرخت ~كفى!
نهض مايك و أعاد اليه اللكمة فسقط جواد قفز مايك فوقه و انهال عليه بوابل من اللكمات فدفعه جواد عنه و جلس فوقه و لكمه بقوة كادت أن تهشم وجهه بينما كانت بيرين تسحب يد جواد التي يريد بها لكم وجهه مايك لكن جواد صب جام غضبه عليه لأنه بات يعلم أنه السبب في أبتعاد زوجته عنه و سبب جفاؤها له لم يكتفي بل أستمر العراك حتى صرخت دارين و تجمع الحضور عليهما صرخت بهما و قد تجمعت الدموع بعينيها~يكفي لقد أفسدتما حفل زفافي تباً لكما لماذا؟ تفعلان هذا.
و انخرطت في بكاء هز كيان بيرين التي وعت فجأة أنها أفسدت حفل زفاف شقيقتها فشعرت كم هي أنانية فأخذت بيد جواد و حثته على المغادرة معها بينما بقي مايك متعجباً من تصرفها فنهض هو الآخر ليغادر فقد أفسدوا حفل زفاف دارين التي بقي الجميع يتحدث عن شجار جواد و مايك و علاقة بيرين بذلك بدلا من أن يقدموا التهاني الى دارين و جونثن بقي جونثن يحاول تهدأت دارين التي بقيت تبكي بسبب تصرفهما الطفولي الذي لا يوحي بأنهما رجلان أو علاقة بيرين بذلك فقد بقيت دارين تعق اللوم على شقيقتها فهيا تعلم جيدا ما يدور برأسها حتى هدأت
وصلت بيرين و جواد الى منزلهما و قد قررت بيرين القرار الأخير في ذاتها...
*****************************************
ماهو القرار الذي قررته بيرين؟
ماذا سوف تفعل دارين مع شقيقتها؟ |