عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 12-23-2012, 03:37 AM
 
زوي
دريك
الام
الاب
تارا
جدتي
البارت السابع
مر اليومين في المشفى بملل وقد حان وقت سفر والدي للعمل في اوساكا واتيا لارجاعي الى البيت وفي السيارة دار الحديث التالي
-كوني مادبة في فترة سفرنا الى اوساكا
-والدكي على حقا
-لااريد البقاء مع تارا في البيت
-لا تقولي هذا فهي مثل اختك
قلت بهمس –لو كانت اختي لقتلتها منذ زمن
-ماذا قلت
-س ساحاول لكن لماذا لانذهب الى جدتي فهي ايضا في اوساكا
-حسنا سنقرر عندما نصل الى البيت
-رائع
وعند وصولنا وفي البيت
-اذا كانت زوي تريد الذهاب فالتذهب اما انا فافضل البقاء في طوكيو
-لا اما ان تذهبو جميعا او تبقون في البيت
-انا افضل البقاء في البيت على الذهاب الى البادية
-هي ماذا تقصدين ياهذه يبدو انك تخافين من الشبااااااااااااااااااح هههههههه
-انا لا اخاف من شئ
-اذا اذهبي معنا الى جدتي ولو ليوم واحد وان فزتي اتخلى عن اي شئ تريدينه
وفي تلك اللحظة
-حقاااااااااااااااا لكن ان فزت انت
- سافكر بالامر
-قبلت التحدي
-ماذا تقولان
-اذا وافق دريك
ثم نظرت الى دريك ببراءة
-ما رايك دريك –كن
قال دريك بستفزاز
-لم اسمع ما قلته يا انسة زوي
فهمت قصده وقلت بغيظ
-اقصد دريك-سنباي
-حسنا انا موافق
قلت بمكر
-رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع
وبدات تارا تتجهز للذهاب لا ادري كيف استطاعت وضع الاشياء في الحقيبة لانها وضعت البيت باكمله داخلها
- يبدو انك تخافين من الشبااااااااااااااااااح هههههههه فقد وضعتي البيت باكمله داخلها
-يا عزيزتي انت قديمة جدا ولا تعلمين ان الذهاب الى البادية يحتاج الكثير من الاستعداد لذلك اذهبي الى عملكي انت تضيعين لي الوقت
-هيه كل ما اعرفه هو انك ستخسرين
-هذا الكلام موجه اليك
-سنرى يا ايتها الفاشلة
وقلت في نفسي-هكذا ساسلي نفسي بسماعي لتارا وهي تصرخ خوفا من الحشرات
اقيظتني من احلامي امي بقولها
-الن تذهبي للتجهز
-على الفور
تجهز الكل ووضعنا الحقائب في السيارة وصلنا ووجدنا جدتي تسقي الزهور ترجلنا من السيارة وفرها ركضت لاعانق جدتي وبادلتني العناق
-كيف حالك يا عزيزتي
-بخير يا جدتي ماذا عنك
-كما ترين مازال شاب
عندها ضحك الجميع
-هل تريدون ان تبقوا في الخارج تفضلوا
دخلنا الى غرفة الجلوس وبدانا الحديث عن الماضي عندها قالت جدتي مستفسرة
-الست دريك ابن مايكل صديق ابني جورج
ابي-نعم انه كذلك
-كيف عرفت ذلك يا جدتي
-انه يشبه والده كثيرا اهلا بك يا ولدي
-شكرا يا جدتي
-جدتي هل يمكنني ان اشغل التلفاز
-بالطبع
و فور تشغيلي التلفاز شهادت شلالات في اوساكا يعرضها برنامج وثائقي و خطرت في بالي فكرة
-ابي هل يمكن ان تاخد اجازة لاسبوع لامقبل لنزور مع جدتي هده لاشلالات
واشرت باصبعي لشاشة لاتلفاز فاجابني
-ساحاول دلك تبدو فكرة راءعة
فخرجت ثم رايت دريك فقلت له
مابك
قال لي
اتيت لرايتك...بالتاكيد الى الحمام
فخجلت وحاولت الذهاب فزلقت قدمي فوقعت على دريك فقال لي
مابك
فقلت له
لاشيئ فقد زلقت قدمي وانا اسفة جدا
ثم ذهبت الى البيت فوجدت ابي يلبس ملابس فسالته
-لماذا تلبس ملابسك
فاجبني
سنذهب الى العمل
فقلت له
حقا
فقال لي
نعم وارجوا ان تكوني ماذبة في غيابي
-سترى ذلك
-لاتقلقي فعندما ننهي العمل سنبيت معكم ليلا
بعدها خرجت الى الحديقة ورايت دريك يانب كلبه
لماذا فعلت هذا ماذا سافعله الان اه منك
-دريك ماذا هناك
انتبه الي واخفى شئ وراء ظهره
-لا...لا شئ
-ما الذي تخفيه وراء ظهرك
-اه انه هذا شئ لا يخصك
-اه انا اسفة
-ولما الاسف
-اظن انه شئ يخصك انت ...اقصد الفتيان
-لا الامر ليس كذلك.....كل ما هناك ان....
-لا دعي للشرح الى اللقاء
-انتظري....يا الهي زدت الطين بلة
ووجد الكلب ينظر اليه وقال
-لما تنظر الي
وعندها بدا الكلب بملاحقته ودريك يقوم بتهداته
-روكس اهدا انا امرك
عندها كنت اريد الدخول الى الحمام ووجدت دريك يركض باتجاهي دفعني الى الداخل واغلق الباب
-د.دريك م.ما الذي تفعله هنا
-ا..اسف فكلب قد فقد السيطرة
كنا قربين من بعضنا كانه يحتظنني وانفاسه تخلط بانفاسي كنت منحرجة
بعد لحظات لم نعد نسمع نباح الكلب
فتح الباب وقد كان حذرا واذا بشئ يقفز عليه و يلعقه
-روكس..
-...ت.توقف
وقلت وانا اتظاهر بالغضب
-روكس ..اجلس
وبالفعل جلس قال دريك من انفاسه
-شكرا زوي....يبدو انك تخيفينه اكثر مني هههههه
-امل ذلك فهو يخيفني ههههههههههه
ووجدتنا جدتي ونحن نضحك وقالت باستفسار
-لما تضحكان
واخبرتها بكل شئ ماعاد الذي في الحمام لا ادري كيف لكننا كنا ننظر للنجوم التي في السماء وقريبين من بعضنا ودون وعي مني
-لقد لاحظت انك تغيرت *ومظرت الى عينيه وقلت*لما
-انت
-ماذا
-انت السبب منذ ان رايتك وانا احاول ان لا اكون باردا معك
-لما
-لانني اجد نفسي انطوائيا امامك
-انا احب برودك امام الناس لكني لا اريده امامي
-كيف يمكنني التغيير
-حسنا يمكنك ان تجعلني مثل مارك وتخبرني كل صغيرة و كبيرة عنك
-هل انا من تغير ام انها انت
انحرجت وشعرت بالخجل
-الا تريد ان اساعدك ام ماذا
-حاضر....حاضر....اكره الفتيات العوبات او المدللات...واره ان اكون مهزوما امامهن ....اريد ان اصبح مثل مارك لكنني اجد ان برودي يلائمني.....انا منحرف فانا اتابع الروايات الرومانسية والافلام...ماذا تريدين اكثر
-اريد ان اعرف...هل احببت يوما فتاة ما
نعم انا احب فتاة تظن انني اعاملها كاختي
لا ادري لما حزنت عند سماعي لهذا لذا انزلت راسي وقد غطت خصلات شعري عيني الدامعتين
-حسنا....لم اجرب هذا الشعور من قبل لكن ساحاول مساعدتك....تصرف على طبيعتك وحاول الا تكون باردا كثيرا واعترف وقت ما سنحت لك الفرصة هذا كل ما لدي عن اذنك
-لما انت مستعجلة
-لا شئ انا اشعر بالتعب فقط
امكسني من كتفي وقربيني من وجهه وقال بتاني
-هل غرت من الفتاة التي احبها
قلت دون وعي مني
-اجل
-لما
-ليس من شانك
-ليكن في علمك ان هذه الفتاة تعني لي الكثير
-حقا
-اجل اكثر مما تتصورين
-عن اذنك
-انا لم انهي كلامي بعد
خانتني دموعي وقلت بالم
-ماذا تريد ان تقول اكثر من ذلك ما هو هدفك
قربني اكثر من الشجرة التي ورائي حاصرني وهمس في اذني بهدوء
-اريد ان اعترف بحبي لك
-ماذا
-الفتاة التي اخبرتك عنها لم تكن سوى انت
-اذا
انا احبببببببببببك
لماذا
-لاتسالني هذا السؤال فحتى انا لا اعرف
لم اجد طريقة لابادله شعوري لذا لثاني مرة قبلته بقوة حتى وقعنا وقد كان فوقي قلت بعد ان احتضنته
-وانا ايضا يا دريك-سنباي
-شكرا يا حبيبتي
خجلت لذا غيرت مجرى الحديث
-هل تريد البقاء هكذا ام ماذا
-الم اقل لك انني منحرف اليس كذلك
-ليس الان فقد سمعت صوت سيارة ابي انهض
حاضر...حاضر

-الطول

-البارت

ما رايكم هل اضيف الرمانسية ام لا


__________________