عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 08-08-2007, 03:17 PM
 
رد: الفتاه المغتصبه....






الأخت شيرى

تحية عطرة ؛


احب أن أهنيكى على إثارة نقطة شائكة وجرح مزمن فى عقل المجتمع العربى والشرقى ...



الفتاه المغتصبة ... فتاه أغتصبت من قبل شخص بالقوة

فمعنى الأغتصاب هو أخذ الشىء وسلب الأرادة بالقوة

الله سبحانه وتعالى رفع عن المسلم أى ذنب مكروه عليه

ولاكن

هل هذه الفتاه أغتصبت بالفعل دون تدخل منها ؟

هل كانت فعلا تخاف الله وتخاف على عرضها وشرفها ؟

هل كانت حقاً تفعل ماأمر الله به وتحافظ على مشيتها وملبسها ؟

هل كانت مجرد ضحية وقدراً وإبتلاء من الله عز وجل ؟
أم كانت

أم كانت تخطط وتعد لذلك دون شعور منها .. وذلك بسيرها فى طريق التبرج وترك ماأمر الله به

نظرة المجتمع

إن المجتمع ينظر إلى الفتاه المغتصبة على إنها شىء اصبح عديم الفائدة وشىء مذموم ومكروه ..

ولاسيما أن هذه النظرة لم تأتى من فراغ وإنما :

فالأم تنظر إلى الفتاه المغتصبة على إنها فتاه تخلت عن شىء فى داخلها وتخلت عن مبادىء وقيم تربت عليها ... وهذا جزائها

المظلوم معروف ... وكل الناس تعرف ذلك

الضحية معروفة ... وكل الناس تعرفها

ومن أسباب الرئيسية فى ذلك الموضوع هو التخلى عن القيم الأسلامية وتعاليمها ... والظهور بثوب جديد وهو التخلى عن الأخلاق ..

لو أن كل إمرأة أو بنت لبت نداء ربها وجلست فى بيتها وراعت أهلها وفرضها وصلاتها ... أعتقد أن الأمر سيختلف

فالله سبحانه وتعالى لم يظلم أحد ... وماكان الله ظالم للعباد ... فالأنسان هو الذى يفعل بنفسه كل شىء ..

أما إذا جاءت بغير ذلك وكانت هى فى الأصل بنت مسلمة متقية لله سبحانه وتعالى وتفعل ماأمرها الله به ...

أولا من الصعب وجودها فى هذا العنوان ... ثم من الصعب التخلى عنها ...

... العرى ... الأختلاط ... الإعلام ... فقدان الدين ... فقد الهوية ... التخلى عن الأخلاق ... سيكولوجية التربية الأسلامية ... غياب الوعى عند الأم فى التربية ... خروج جيل من الشباب لا يعرف للدين شىء ...

فالنداء لكل بنت مسلمة
أن تعلم جيدا أن الدور عليها أتى فى صناعة الرجال ..

فصناعة الرجال حكمة من الله عز وجل وضعها فى الأم ..

أن تخاف الله فى مشيتها وملبسها وطريقتها وأن تقيم حدود الله كما ينبغى ..

الأم مدرسة إن أعدتها أعدت شعب طيب الأعراق

والبنت عاجلا أم أجلا ستكون أم ..

أما بالنسبة للشباب الذئاب والعياذ بالله فأقول ..


عزيزي يا صديقي .. عندي سؤالٌ ولو تجيبونَ السؤالَ ؟

أخيرُاً أن أموت وفوق ظهري ذنوب لا أطيق لها احتمالَ

إغتصاب أو زناً أو أغنياتاً ... أزلن الخير من قلبي فزال
َ

وغرك أن ترى بشراً كثيراً ... من الفُساق يبغون الضلالَ

وأنك لو تمت ستموت معهم .. وأنك لست أسؤهم فعالَ

عصيت الله جهراً بإفتخارا ... لتضرب في شجاعتك المثالَ

عصيت الله جهراً لست تدرى ... بأن الله جبارٌ تعالى

وخادعت الصغيرة بكل مكرٍ تعالى فلست أطلب منك مالَ

وألقيت الزمام لكل وغدٍ ... خبيث القلب لا يسوى نعالَ

فأجريت الدموع بهتك عرضاً ... يعزُ عليه حقاً أن يزالَ

ودنست الشريفة فليت شِعري .. أما تخشى بأخوتك الوبالَ

تذكر أمها .. لا بل أباها .. وقد سهرِ لياليه الطوالَ

تنادى أمها .. رباه بنتى .. مطيعة لي .... فبلغها المنالَ

فويل ثم ويل ثم ويل لمثلكً ... هل ستنجو أن تنالَ

ستلقى الله بعد الموت فأصبر ... فتلقى عنده الأمر العضالَ

لتعرف أن الديان لا يموت .. تدين وتدان لك الأفعالَ

وتعلم عندها يا خل حقاً ... أجٌرماً كان فعلك أم حلالَ
َ




فلكل شاب أن يتذكر أن كما تدين تدان وسوف تموت وتبعث ولا يموت الديان ... بمشيئته جئت للدنيا وأصبحت فيها إنسان ... ولحكمة ستغادر منها ولا يغرك الزمان ... فأعلم وأعلم ثم أعلم أن كما تدين تدان



هذا والله أعلى وأعلم

وتقبلوا تحياتى

عاشق










__________________


بحبك أكتر من أنى أحبك
رد مع اقتباس