عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-25-2012, 02:25 PM
 
Talking سيبقى دائماً في قلبي .....

بسم الله الرحمن الرحيم ...

الشاعر " علي شنينات .."

هذا الشاعر حاز على درع مهرجان جرش للثقافة والفنون 2011 وعلى درع سالم النحاس للابداع..وهو عضو رابطة الكتاب الاردنيين، وعضو اتحاد الكتاب والادباء العرب


أولاً سأبدأ بصوره ألطقطت له :.












لا تعرفون مدى حبي وأمتناني لهذا الشخص ...


معلومات عنه :

ولد هذا الشاعر في قريه في الأردن ـ ذيبان حيث اللعب والمرح والأدب والفن والحضاره ...

عمر هذا الشاعر ما بين 40 و 41 ...

صدر له كتابين بعنوان : " هشاشه و زغب النوارس .."

هذا الشاعر لم يولد لكي يلعب ويمرح ويلهو فقط بل ولد على أن هذا تجاهه الشاعر " الأردني "

لم تحمل له الدنيا سوى المأسي والحزان لكن بصبره وأيمانه أستطاع أن يكتب وينشر ويفكر ويتعب ...

لن أتأخر كثيراً سوف أكتب لكم بعض من كتاباته :



..لَيْسَ مُهِمَّاً مَا كَانَ يَحْدُثُ لِي..
كَانَ المُهِمُّ أنْ تَسْتَفِيْقَ الفِكْرَةُ،
وَأنْتِ تَفْرُكِيْنَ الوَقْتَ بِسَبَّابَتِيْكِ
عَلَى نَافِذَتِي الْمُسْتَبَاحَةً...

هَكَذَا
عِنْدَ اكْتِمَالِ شَمْسِكِ فِي مَدَاي،
أصِيْرُ بَدْرَاً كَامِلاً
أمْشِي فِي مَدَارَاتِ الْكَلامِ،
فَأعْكِسُ ضُوءَ وَجْهِكِ
فِي الأمْسِيَات...

فَتَظَلِّيْنَ وَرَقَةً خَضْرَاءَ وَحيْدة
- يَهِزُّهَا الرِّيْحُ
فَتُسْكِنُها الْقَصيْدَةُ -
تَنْمُو عَلَى غُصْنِيَ الْيَابِس...

سَأفْضِي إلَى الشَّفّقِ
وَأمْعِنُ فِي التَّجَلّي
هُنَاك
حَيْثُ الْمَرْأةُ الْمَجْنُونَةُ
تَهْذِي بَيْنَ غَيْمَتَيْنِ،
فَتَجْتَمِعُ النُّجُومُ عَلَى نَهْدِهَا،
تُرَتِّبُ زِيْنَةَ الْوَقْتِ لِي،
وَتُقَلِّمُ أظَافِرَ الْفِكْرَةِ...

يَا ابْنَةَ الضُّوْء!
أنَا عَتْمِي كَبِيْرٌ،
ولِي ألْفُ عَيْنٍ لا تَرَى
وَقَلْبٌ وَحِيْدٌ
يَمْشِي لِلوَرَاءِ عَلَى عُكَّازَتَيْن...

إنِّي مَنَحْتُكِ إسْمَاً مُدْهِشَاً
هَيَّا اذْهَبِي إلى الضِّفَّةِ الأُخْرَى
كَيْ تُنَادِيْكِ النَّوَارِسُ:
يَا عَطَشَ الشَّوَاطِيْ!!يَا عَطَشَ الشَّوَاطِيْ!!
الْبَحْرُ كُلَّ الْبَحْرِ أشْرَبُهُ وَيَقْتُلَنِي الظَّمَأْ،
وَأنْتِ إذَا ألْمَحُ فِي عَيْنِكِ الْمَاءَ
أوْ مَرَّتْ غُيُومُكِ في الْمَدَى -يَا عَطَشَ الشَّوَاطِيءِ-
أزْخَرُ بِالنَّدَى...

أحْتَارُ جِدَّاً فِي غِيَابِكْ
لِمَ لا تُدْرِكِي أنَّ مِفْتَاحَ بَابِي مُعَلَّقٌ فِي جَديْلَتِكِ،
وَأنَّ زَنْدَ الْبَابِ يَصْدَاُ مِنْ قِلَّةِ الْعَابِريْنْ...
وعَالِيَةٌ جِدَّاً
حَتّى أنَّني تَعِبْتُ مِنَ الصُّعُودِ ،
وَبَيْنِي وَبَيْنَ عَيْنَيْكِ عَامٌ مِنَ الدَّهْشَةِ ،
وَسرْبٌ مِنَ النَّمْلِ يَحْمِلُ قَمْحَ قَصيْدَتِي ،
يُخَبِّئُهُ هُنَاكَ
حَيْثُ كُلَّ الفُصُولِ شِتَاءْ...
.......

أَنَا الشَّاعِرُ الْبَدَويُّ الَّذِي لا يَشْتَكِي وَجَعَ الطَّريْقِ،
وَلَكِنَّهُ مِنْ شِدَّةِ الْحُبِّ اشْتَكَى وَجَعَ الْحَيَاةْ
وَأَنَا الَّذِي اسْتَوْقَفَنِي الْمَدَى،
وَرَمَى فِي جُعْبَتِي حُلْمَاً مِنَ الثَّلْجِ
يُذَوِّبُهُ ازْدِحَامُ الْمَدَائِنِ بِالرُّخَامْ
وَأنَا الَّذِي فِي لَحْظَةِ الْمِيْلادِ مِتُّ،
وَفِي لَحْظَةِ الْمَوْتِ انْتَبَهْتُ إلَى الْحَيَاةْ...
وَرُوحِيَ الْعَطْشَى
مِثْلَ شَجْرَةِ الْخُشْخَاشِ أُرَبِّيْها عَلَى الْعَتَبَاتِ،
يَطَأنَهَا بَنَاتُ الْحَيِّ فِي الْبَهْجَاتِ
دُونَ أنْ تَذْبُلْ
وَقَلْبِيَ الْمَسْكُونُ بِالْوَحْشَاتِ
والرَّعْشَاتِ
يَعْصِفُهُ سَوَادُ الَّليْلِ فِي عَيْنَيْكِ إنْ أقْبَلْ...



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

ياااهٍ على هذا المساء السّكّريّ الذي يقطرُ من شفاهكِ ليسقي ظمأي...مساء لا يتّسعُ إلا لكِ ويخبّيءُ نجومهُ بين أهْدابكِ هناكَ حيث لا أحدَ سواي يعرفُ كيف تُلْتَقَطُ النّجومَ في اخر الليل....مساء الخيرِ يا سيّدتي الورْدة!!مساء الخير


آآهِ لَوْ مَرَّتْ يَدَاهَا عَلَى بُقْعَةِ الضُّوءِ فِي جَسَدِيْ...!

حِيْنَ جِئْتُكِ مَا كُنْتُ أنْويْ أنْ أتوه بين اهداب عينيك الجميله...أرَدْتُ فَقَطْ أنْ أقيْسَ المَسَافَةَ بيْنَ عَيْنيْكِ لِكَيْ أتَدَبَّرَ أمْري فِي الرَّحيْل..!!

مَاذَا تَبَقَّى مِنْ فُصُولِي؟!!غَيْرَ زَوْبَعَةٍ مِنَ الشِّعْرِ أُطَيِّرُهَا كُلَّمَا فَاضَ اشْتِهَائِي ...في خَرِيْفِ الْوَجْدِ أَحْلُمُ بِالْمَسَرَّاتِ الَّتِي انْتَبَهَتْ فِي رُكْنِ أيَّامِي الْعَتِيْقْ...مَاذَا تَبَقَّى غَيْرَ قَصِيْدَةٍ مَنْثُورَةٍ عَلَى جَسَدِي النَّحِيْلِ مُكَثَّفَةٍ بِالْجُنُونِ وَبِانْحِنَاءَآتِ الْكَلامِ


قالتْ:-(يا بني آدم) ...قلتُ:-كونيْ حوّاءَ إذاً...!!

أبْحَثُ عَنِّي!!...هَلْ رَأيْتِني دَاخِلِكْ؟!!

أَأخَذَكِ الزُّحَامُ؟؟ أمْ أخَذْتِ الزُّحَامَ إليْكِ؟؟

سَأرْتَكِبُ مَعْصِيَةَ التَّوَدُّدِ كَيْ لا تَذْبُلُ الْعَنَاقِيْدُ....فَيَا أيَّتُهَا الْكَرْمةُ الْعَالِيَة!! هَا أنَا أتَسَلَّقُكْ...!

إنِّي مَنَحْتُكِ إسْمَاً مُدْهِشَاً...هَيَّا اذْهَبِي إلى الضِّفَّةِ الأُخْرَى كَيْ تُنَادِيْكِ النَّوَارِسُ: يَا عَطَشَ الشَّوَاطِيْ!!يَا عَطَشَ الشَّوَاطِيْ!!...الْبَحْرُ كُلَّ الْبَحْرِ أشْرَبُهُ وَيَقْتُلَنِي الظَّمَأْ!!وَأنْتِ إذَا ألْمَحُ فِي عَيْنِكِ الْمَاءَ أوْ مَرَّتْ غُيُومُكِ في الْمَدَى -يَا عَطَشَ الشَّوَاطِيءِ- أزْخَرُ بِالنَّدَى

هنا حيث البحر والنوارس ومساء جديد وشيء من ياسمينك!..يا الله!!!كيف أنقسم الى كل ذلك..!

فِيْ وِحْدَتِيْ، حَزِنْتُ مِنْ شِدَّةِ السُّكُونْ/ وَعِنْدَمَا ازْدَحَمْتُ بِالأشْيَاءْ...بَكَيْتُ مِنْ وَطْأةِ الصَّخَبْ!!

أحبك في كل الأشياء، كما كنت وكيف تكونين الآن وما يمكن أن تكوني غدا، وأكون صريحا فأقول بأني منذ الشعر الأول أقحمتك في حرفي الناشز جدا، وخلعت على بابك أشيائي، صرت بلا شيء يشبهني إلا أنت وقافيتي..!



سأرقص في الغيمة معك،
وسأملأ الدنيا بنا،
سأتمايل خفيفا من كل شيء،
حين تمنحني القصيدة
إيقاعا يناسب جسدي الطري،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

لن أتعب بل أريد أن أحدثكم أكثر عنه ...

مع أنه أبي ألى أن الحياة لا تغنيني عن حبه ....

له شعراء وأصدقاء كثر وهم أيضاً يستحقون ذلك ...

سأذكر رجل كان صديقه منذ الطفوله وهو الأن شاعر أردني ويدعى " جلال برجس .."

له أكثر من شعراء ...




أظن أنني أطلت بلحديث كثيراً ...

لكن لا تضلموني أضلمو أتجاه قلبي له ...

أشكركم أصدقائي ...♥♥♥♥




__________________

التعديل الأخير تم بواسطة LOЯеeη ; 12-25-2012 الساعة 09:10 PM
رد مع اقتباس