شبهات الشيعه الرافضه حول (عمر بن الخطاب) متجدد شبهات حول عمر رضي الله عنه تمهيد أما الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاقرأ ما أورده القوم في كتبهم لتقف على فضله ومنزلته. فكما مر بك آنفاً من تشبيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وعيسى عليهما السلام، فقد شبه عمر بنوح وموسى عليهما السلام.[1] وكما شبه منزلة أبو بكر منه بمنزلة السمع، شبه منزلة عمر منه بالبصر. ([2]). وكان صلى الله عليه وآله وسلم يعرف قدره، ويقدر رأيه، فقد روي أن المسلمين لما كانوا بإزاء الروم إذ أصاب الناس جوع، فجاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستأذنوه في نحر الإبل، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال : ((ما ترى فإن الأنصار جاءونى يستأذنوني في نحر الإبل؟ فقال : يا نبي الله، فكيف لنا إذا لقينا العدو غداً رجالاً جياعاً؟ فقال : ما ترى؟ قال : مر أباطلحة فلينادِ في الناس بعزمة منك : لا يبقى أحد عنده طعام إلا جاء به، وبسط الأنطاع فجعل الرجل يجيء بالمد ونصف المد، فكان جميع ماجاءوا به سبعة وعشرين صاعاً أو ثمانية وعشرين صاعاً لا يجاوز الثلاثين، واجتمع الناس يومئذ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يومئذ أربعة آلاف رجل، فدعا رسول الله ثم أدخل يده في الطعام، فأكلوا جميعاً وبقي كثير من الطعام)). [3]). فاسأل نفسك عن علة استشارته صلى الله عليه وآله وسلم لعمر رضي الله عنه من دون هؤلاء الأربعة آلاف؟ وكان صلى الله عليه وآله وسلم يذكره إذا ما أهدي شيئاً، فعن تميم الداري قال : ((أهدي فرس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقال لـه : الورد، فأعطاه عمر)). ([4]). وكان صلى الله عليه وآله وسلم كثيراً ما يبشره بالآخرة، فعندما قال لـه الفاروق رضي الله عنه: ((لأنت أكرم على الله من قيصر وكسرى، وهما فيه من الدنيا، وأنت على الحصير قد أثر في جنبك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أما ترضى أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخرة)). ([5]). وفي أخرى : قال رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يا رسول الله، أنت نبي الله وصفوته وخيرته من خلقه، وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الديباج والحرير، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أولئك قوم عجلت طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع، وإنما أخرت لنا طيباتنا)). ([6]). وكذا كان حب علي رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه، اقرأ معي هذه الروايات : جاء في نهج البلاغة -وهو من أعظم كتب الشيعة منزلة، حتى قالوا فيه : كتاب كأن الله رصع لفظه بـجوهر آيات الكتاب المنزل، وبلغت شروحه ثمانين كتاباً- جاء فيه : ((أن علياً رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما شاوره في الخروج إلى غزو الروم : إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً محرباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن ظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى، كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين)). ([7]). وعندما استشاره لقتال الفرس بنفسه قال لـه : ((إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا بقلة، وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ، وطلع حيث طلع، ونحن على موعود من الله، والله منجز وعده، وناصر جنده، ومكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز يجمعه ولا يضمه، فإن انقطع النظام تفرق الخرز وذهب، ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً. والعرب اليوم وإن كانوا قليلاً فهم كثيرون بالإسلام، عزيزون بالاجتماع، فكن قطباً واستدر الرحى بالعرب واصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك، إن الأعاجم إن ينظروا إليك غداً يقولوا : هذا أصل العرب، فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك، وطمعهم فيك)). ([8]). وعن إبن عباس رضي الله عنهما قال : ((رحم الله أبا حفص عمر كان والله حليف الإسلام، ومأوى الأيتام، ومنتهى الإحسان، ومحل الإيمان، وكهف الضعفاء، ومعقل الحنفاء، قام بحق الله عز وجل صابرا محتسبا حتى أوضح الدين وفتح البلاد وأمن العباد، فأعقب الله على من تنقصه اللعنة إلى يوم الدين)). ([9]). وعنه أيضاً رضي الله عنه لما طعن عمر رضي الله عنه دخل عليه هو وعلي رضي الله عنهما فقال : ((سمعنا صوت أم كلثوم وا عمراه ! وكان معها نسوة يبكين فارتج البيت بكاء فقال عمر رضي الله عنه : ((ويل عمر إن الله لم يغفر له ! فقلت : والله إني لأرجو ألا تراها إلا مقدار ما قال الله تعالى وإن منكم إلا واردها إن كنت ما علمنا لأمير المؤمنين وسيد المسلمين تقضى بالكتاب وتقسم بالسوية)). فأعجبه قولي فاستوى جالسا فقال أتشهد لي بهذا يا بن عباس ؟ فكععت - أي جبنت - فضرب علي رضي الله عنه بين كتفي وقال : ((أشهد وفي رواية لم تجزع يا أمير المؤمنين ؟ فوالله لقد كان إسلامك عزا وإمارتك فتحا ولقد ملأت الأرض عدلا فقال : أتشهد لي بذلك يا بن عباس ؟ قال : فكأنه كره الشهادة فتوقف فقال له علي رضي الله عنه قل : نعم، وأنا معك، فقال : نعم. وفى رواية أنه قال : مسست جلده وهو ملقى فقلت : جلد لا تمسه النار أبدا فنظر إلى نظرة جعلت أرثى له منها، قال : وما علمك بذلك ؟ قلت : صحبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأحسنت صحبته)). ([10]). فلا عجب إذاً أن سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ربه عز وجل ((أن يعز الإسلام بعمر بن الخطاب رضي الله عنه)). ([11]). وكان علي رضي الله عنه وزيره ومستشاره، ولم يكن بينهم سوى المودة والاحترام، فعندما يكون علي رضي الله عنه بحضرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستأذنه في حل بعض المشكلات، فيقول : ((أتأذن لي أن أقضي بينهم؟ فيرد عمر رضي الله عنه : سبحان الله! وكيف لا وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : أعلمكم علي بن أبي طالب)). كما تروي الإمامية. ([12]). وعندما يكون علي رضي الله عنه غائباً ويريده الفاروق رضي الله عنه في شيء يذهب إليه بنفسه وهو الخليفة، فيلقاه علي رضي الله عنه في الطريق، فيقول لـه : ((هلاَّ أرسلت إلينا فنأتيك؟ فيقول عمر رضي الله عنه : الحكم يؤتى إليه في بيته)). ([13]). وهل هناك أعظم من تزويج علي رضي الله عنه ابنته أم كلثوم للفاروق عمر رضي الله عنه؟ ([14]) وعندما توفي عمر رضي الله عنه قال فيه علي رضي الله عنه : ((لله بلاء فلان، فلقد قوم الأود، وداوى العمد، وأقام السنة، وخلف الفتنة، ذهب نقي الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها، وسبق شرها، أدى إلى الله طاعته، واتقاه بحقه، رحل وتركهم في طرق متشعبة، لا يهتدي بها الضال، ولا يستقين المهتدي)). ([15]). وقال فيه : ((ووليهم وال فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه)). ([16]). وقال رضي الله عنه فيه وفي صاحبه الصديق رضي الله عنهما : ((لعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، فرحمهما الله وجزاهما أحسن ما عملا)). ([17]). فلا غرابة إذاً أن نرى الأمير رضي الله عنه وقد دخل على الفاروق رضي الله عنه بعد وفاته وهو مسجى، فيقول : ((لوددت أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى. وفي رواية : إني لأرجو الله أن ألقى الله تعالى بصحيفة هذا المسجى)). ([18]). أما روايات الفاروق لفضائل آل البيت رضي الله عنهم أجمعين، فإليك بعضها Øبْنِ مَالِكٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا قَالَ فَيُسْقَوْنَ. رواه البخاري ، وإبن حنبل وغيرهما.(*) Øقال عمر بن الخطاب للعباس رضي الله تعالى عنهما: والله لإِسلاَمُك يوم أسلمتَ كان أحبَّ إليَّ من إسلامِ الخطاب لو أسلَمَ؛ لأنَّ إسلامَك كان أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من إسلام الخطاب. تفسير إبن كثير ، البداية والنهاية إبن كثير ، طبقات ابن سعد، تفسير البغوي ، دلائل النبوة للبيهقي ، المعجم الكبير للطبراني ، تاريخ الطبري ، سيرة إبن هشام وغيرهم. Øلَمَّا وضع عمر بنَ الخطاب رضي الله عنه ديوان العَطاءِ كتب الناسَ على قَدْرِ أنسابِهم، فبدأ بأقربِهم فأقربهم نسباً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، العواصم القواصم، لإبن الوزير. Øولَمَّا وضع عمر بنَ الخطاب رضي الله عنه الديوان، وقالوا له: يبدأ أميرُ المؤمنين بنفسِه، فقال: لا! ولكن ضَعُوا عمر حيث وضعه الله، فبدأ بأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ، لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله Øوعن عمر قال: سمعت رسول الله صلى عليه وآله وسلم: كلُّ سبب ونَسبٍ منقطعٌ يوم القيامة إلاَّ سبَبِي ونسبِي. السنن الكبرى ، للبيهقي ، مجمع الزوائد ، للهيثمي ، المصنف ، للصنعاني ، المعجم الأوسط، للطبراني ، المعجم الكبير، للطبراني ، تذكرة الحفاظ ، للذهبي ، سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، أنساب الأشراف، للبلاذري ، تاريخ الإسلام، للذهبي ، سلسلة الأحاديث الصحيحة، للألباني Øكان العبَّاسُ إذا مرَّ بعمر أو بعثمان، وهما راكبان، نزلاَ حتى يُجاوِزهما إجلالاً لعمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. تاريخ الإسلام ، للذهبي ، سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، تهذيب التهذيب ، لابن حجر. (*) والمرادُ بتوسُّل عمر رضي الله عنه بالعباس رضي الله عنه التوسُّلُ بدعائه كما جاء مبيَّناً في بعض الروايات، وقد ذكرها الحافظ في شرح الحديث في كتاب الاستسقاء من فتح الباري. واختيار عمر رضي الله عنه للعباس رضي الله عنه للتوسُّل بدعائه إنَّما هو لقرابتِه مِن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولهذا قال عمر رضي الله عنه في توسُّله: ((وإنَّا نتوسَّل إليك بعمِّ نبيِّنا))، ولم يقل: بالعباس. ومن المعلوم أنَّ عليًّا رضي الله عنه أفضلُ من العباس، وهو من قرابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، لكن العباس أقربُ، ولو كان النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يُورَث عنه المال لكان العباس هو المقدَّم في ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((أَلحِقوا الفرائض بأهلها، فما أبقتِ لفرائضُ فلأولَى رجل ذَكر))، أخرجه البخاري ومسلم، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قولُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم لعمر عن عمِّه العباس: ((أمَا عَلِمتَ أنَّ عمَّ الرَّجلِ صِنْوُ أبيه)). (فضل أهل البيت لعبدالمحسن العباد) ([1]) أمالي الطوسي (274)، بحار الأنوار للمجلسي (19/271) ([2]) عيون الأخبار (1/280)، البرهان (2/420)، تفسير نور الثقلين للحويزي للحويزي (3/164)، معاني الأخبار للصدوق (387)، موسوعة الإمام الجواد (2/672)، موسوعة كلمات الحسين (672، 1076). ([3]) بحار الأنوار للمجلسي (16/127)، المنتقى من مولود المصطفى الفصل الرابع في جامع أوصافه. ([4]) مكارم الأخلاق (150)، بحار الأنوار للمجلسي (16/257)، ميزان الحكمة للريشهري (4/3228). ([5]) مكارم الأخلاق (150)، بحار الأنوار للمجلسي (16/257)، ميزان الحكمة للريشهري (4/3228). ([6]) مجمع البيان للطبرسي (5/87)، بحار الأنوار للمجلسي (63/320، 66/320)، تفسير نور الثقلين للحويزي للحويزي (5/16)، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) للشيرازي (4/365، الحاشية)، ميزان الحكمة للريشهري (2/913)، تفسير الميزان (18/209)، الأمثل لمكارم الشيرازي (16/281). ([7]) نهج البلاغة (2/18)، شرح مائة كلمة لأمير المؤمنين لميثم البحراني (231)، بحار الأنوار للمجلسي (31/135)، المعجم الموضوعي لنهج البلاغة لأويس كريم محمد (375)، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (8/296)، حياة أمير المؤمنين (ع) عن لسانه لمحمد محمديان (3/107)، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري (3/89). ([8]) نهج البلاغة (2/30)، تفسير الميزان (15/160)، بحار الأنوار للمجلسي (31/138). ([9]) مواقف الشيعة للأحمدي الميانجي (1/187- 188). ([10]) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (12/192). ([11]) نور الثقلين (3/267)، بحار الأنوار للمجلسي (23/111، 30/234، 75/12)، العياشي (2/355)، البرهان (2/472)، تفسير الصافي (3/246)، الطرائف لابن طاووس (119)، الصوارم المهرقة للتستري (289)، كتاب الأربعين للماحوزي (319)، مواقف الشيعة للميانجي (2/122)، بشارة المصطفي للطبري الشيعي (325)، إحقاق الحق للتستري (229). ([12]) الكافي للكليني (7/424)، التهذيب (2/93)، مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (1/494)، بحار الأنوار للمجلسي (40/305)، وسائل الشيعة (72/282، 18/207)، جامع أحاديث الشيعة للبرجودي (20/126، 25/140)، حياة أمير المؤمنين لمحمديان (3/140)، موسوعة الإمام علي (11/30)، عجائب أحكام أمير المؤمنين لمحس الأمين (70). ([13]) مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (1/492)، بحار الأنوار للمجلسي (40/231، 96/159)، وانظر أيضاً، الكافي للكليني (7/216، 249)، بحار الأنوار للمجلسي (40/298، 299)، جواهر الكلام للجواهري (36/330)، مستدرك الوسائل للحر العاملي (9/266)، جامع أحاديث الشيعة للبرجودي (11/241)، أعيان الشيعة (1/437)، عجائب أحكام أمير المؤمنين (87). ([14]) الطرائف (19)، كنز الكراجكي (166، 167)، إعلام الورى (204)، الكافي للكليني (5/346، 6/115، 116)، الشافي (215)، الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي (3/130)، العمدة (150، 157)، بحار الأنوار للمجلسي (10/373، 25/247، 249، 42/91، 93، 97، 108، 78/382، 109/58)، الخرائج (825)، مناقب آل أبي طالب (3/89)، الخلاف للطوسي (1/722) أنظر أيضاً (الحاشية)، المبسوط للطوسي (4/272)، تذكرة الفقهاء للحلي (1/49، 2/66)، مختلف الشيعة للحلي (2/308)، منتهى الطلب للحلي (1/457)، مسالك الأفهام للشهيد الثاني (8/168، الحاشية، 13/270، الحاشية)، مجمع الفائدة للأردبيلي (11/529، الحاشية)، كفاية الأحكام للسبزواري (2/879)، كشف اللثام للفاضل الهندي (2/339، 9/525)، رياض المسائل للطباطبائي (12/664)، مستند الشيعة للنراقي (19/452)، جواهر الكلام (31/14، 39/308)، مصباح الفقيه للهمداني (2/506)، الينابع الفقهية لمرواريد (27/344، 38/250)، فقه الصادق للروحاني (24/496، الحاشية)، وسائل الشيعة (3/128، 21/263، 26/314)، ذخائر العقبى (168، 170)، جامع أحاديث الشيعة للبرجودي (3/347، 21/205)، موسوعة كلمات الإمام الحسين (819)، شرح نهج البلاغة (12/106)، الذريعة للطهراني (5/184)، المجدي (17)، تاريخ اليعقوبي (2/149)، أعيان الشيعة (3/485، 4/136). ([15]) نهج البلاغة (2/222)، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (12/3)، الانتصار للعاملي (6/379). ([16]) نهج البلاغة (4/107)، خصائص الأئمة للشريف الرضي (124)، الغدير للأميني (8/40)، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (20/218) وقال: الجران، مقدم العنق، وهذا الوالي هو عمر بن الخطاب، وهذا الكلام من خطبة طويلة خطبها في أيام خلافته، يذكر فيها قربه من النبي صلى الله عليه وآله واختصاصه له، وإفضاءه بأسراره إليه، حتى قال فيها: فاختار المسلمون بعده بآرائهم رجلا منهم، فقارب وسدد حسب استطاعته، على ضعف وحد كانا فيه، ووليهم بعده والٍ فأقام واستقام حتى ضرب الدين بجرانه. ([17]) شرح نهج البلاغة (15/76)، وقعة صفين (88- 89)، كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي (2/56)، مصباح البلاغة مستدرك نهج البلاغة للميرجهاني (4/29)، نهج السعادة للمحمودي (4/177)، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ للريشهري (6/23). ([18]) بحار الأنوار للمجلسي (10/296، 28/105، 117)، كتاب سليم بن قيس (204 الهامش)، الفصول المختارة للمرتضى (90)، الصراط المستقيم للعاملي (3/153)، الصوارم المهرقة للتستري (78)، كتاب الأربعين للشيرازي (574)، مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1/470)، مواقف الشيعة للميانجي (1/279، 3/55)، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة لعلى خان المدنى (302)، الاستغاثة لأبو القاسم الكوفي (2/66 الهامش)، الأنوار العلوية لجعفر النقدي (76)، الشافي في الإمامة للشريف المرتضى (3/117، 236)، الهجوم على بيت فاطمة (ع) لعبد الزهراء مهدي (52 الهامش).
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |