12-26-2012, 12:23 AM
|
|
| | | | موقف من حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ماذا تقول لربك ؟ أطلق رجل حنجرته صائحا : ياأمير المؤمنين انطلق معى فأعدنى على فلان فإنه ظلمني عمررضى الله عنه الدرة فضرب بها رأس الرجل وقال : تدعون عمروهو معرض لكم حتى إذا اشتغل بأمر منأمور المسلمين أتيتموه : أعدنى … أعدنى وانصرف الرجل وهو يتذمر غيظا فقال عمررضى الله عنه : على بالرجل فأعطاه الدره وقال له : امسك … لتقتص مني قال الرجل : لا ولكن أدعها لله ولك == فقال عمررضى الله عنه : ليس كذلك , إما تدعها لله وإرادة ماعنده , أو تدعها لى فأعلم ذلك قال الرجل : أدعها لله عمررضى الله عنه : انصرف ثم ذهب عمررضى الله عنه يمشى حتى دخل منزله , ونحن معه , فافتتح الصلاة , فصلى ركعتين و ثم جلس فقال يا ابن الخطاب … كنت وضيعا فرفعك الله , وكنت ضالا فهداك الله , وكنت ذليلا فأعزك الله , ثم حملك على رقاب المسلمين فجاء رجل يستعديك فضربته , ماتقول لربك غدا إذا أتيته قال الأحنف رضى الله عنه : فجعل عمريعاتب نفسه معاتبة ظننت أنه منخير أهل الأرض | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |