عرض مشاركة واحدة
  #7829  
قديم 12-26-2012, 12:23 AM
 


موقف من حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه


ماذا تقول لربك ؟


أطلق رجل حنجرته صائحا : ياأمير المؤمنين
انطلق معى فأعدنى على فلان فإنه ظلمني

فرفع
عمر
رضى الله عنه الدرة فضرب بها رأس الرجل وقال : تدعون
عمر
وهو معرض لكم حتى إذا اشتغل بأمر
من
أمور المسلمين أتيتموه : أعدنى … أعدنى وانصرف الرجل وهو يتذمر غيظا فقال
عمر
رضى الله عنه : على بالرجل فأعطاه الدره وقال له : امسك … لتقتص مني
قال الرجل : لا ولكن أدعها لله ولك == فقال
عمر
رضى الله عنه : ليس كذلك , إما تدعها لله وإرادة ماعنده , أو تدعها لى فأعلم ذلك قال الرجل : أدعها لله

فقال
عمر
رضى الله عنه : انصرف ثم ذهب
عمر
رضى الله عنه يمشى حتى دخل
منزله
, ونحن معه , فافتتح الصلاة , فصلى ركعتين و ثم جلس فقال يا ابن الخطاب
… كنت وضيعا فرفعك الله , وكنت ضالا فهداك الله , وكنت ذليلا فأعزك الله , ثم حملك على رقاب المسلمين فجاء رجل يستعديك فضربته , ماتقول لربك غدا إذا أتيته

قال الأحنف رضى الله عنه : فجعل
عمر
يعاتب نفسه معاتبة ظننت أنه
من
خير أهل الأرض

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس