توجهت نحو النهر .. رميت بعض الماء عليه و
قلت :: ابتسم قليلا .. اتريد ان تشاركني ..
اجابني .. أتمنــى لو استطــيع
.. اجبته بأستغراب :: لــما ؟ .. آه صحيح رجللك مكسوره ولا تستطيع ..
رجعنا بعدها إلى الحفلة مره أخرى .. بعد مرور خمس أيام .. قررت المدرسة تنظيم رحلة لطلاب الثانوية السنة الثانية .. وكان الرحلـة أن نخيم في الغابة لمدة ثلاث أيام ... رفع المديـر المكرفون
وصاح بصوت عال :: هيــا الجميع نحو الحافلات أسرعوا جميعا ...
ركب الجميع الحافلات .. طلاب الثانوية كثيرون لذلك كان هناك خمس حافلات .. وبالمصادفـة أننا جميعنا أقصد ماكس أكيرا و أخي وجاك وصديقتاي العزيزتان و كريس جميعنا بالحافلة نفسها .. كنا جميعنا تسعة مع السائق عشرة ... ولحسن الحظ أن المعلم غائب... المعلم اميوسي ... لم يـأتي معنا ...
جاء أحد المعلمين وقال :: من هو أكبركم هنا ...
رفع جاك يده وقال : انا ...ستكون المسؤوول عنهم .. علي الذهاب .. انت المسؤؤول الآن ...
ثم ذهب ... بدأت الحافلات بالإنطلاق ... كان الجميع جالس في مقعده .. وضعت السماعة في إذني لأستمع لبعض الأغاني الهادئة ...
صاح كين بصوت عالي وقال ::: آآآه اشعر بالملل دعونا نلعب إلى أن نصل .. ما رأيكم ؟؟ ...
رد عليه أكيرا :: لـيس وقته الآن .. لن العب معكم ...
رد عليه كين بأستهزاء :: لا أرجوك ..إلا أنت .. أرتاح . . أرتاح .. وأكمل التقبيل ...
رد عليه :: أحمـــــــــــق ... إذا جاك وماكس هل ستلعبان ؟ ...
أجابه جااك :: لا اريد ..
واجاب ماكس :: أجل وانا أيضا ...
قال كين بغضب ::: أأأوف لا احد سيلعب
.... بووووووم ... فز الجميع من هذا الصوت ... لقد انفجر جهاز تحديد المواقع ... اتجه الجميع نحو الجهاز الذي انفجر للتو ...
كين : يإلهـي ماذا حدث ...
كريس :: انفجر الجهاز !! ...
جاك :: .... أيها السائق ... ألا يوجد أي خريطة احتياطيه هنا ...
أجابه السائق :: أعتقد بأنه لدي ... أجل هذه هي ...
أمسك جاك الخريطة ثم أشار بيده نحو مي :: مي أنتي تجيدين قرائة الخرائط صحيح ..
أجابته بحيرة :: تقريبا ...
لكـ .. قاطعها :: أمسكـي بالخريطة ...
ردت عليه بارتباك :: ا.أأ . حسنا ...
أمسكت مي الخريطة ثم أخذت ترشد السائق ...
مي :: عليك أن تنعطف إلى اليمين ...
رد عليه السائق :: اليمين .؟؟ .... ولكن المكان غير معبد .. (( معبد :: يعني أنه مكان في صخور و تراب وما فيه شارع )) ... ماذا ؟ ماذا تقصد ؟ ... لكن الخريطة تشير أن ننعطف يمينــا ...
قال السائق :: أعطني الخريطة .. أمسك الخريطة ثم أكملأخذ يتمعن النظر في الخريطة : ؟ لابد أن هناك خطأ ...
.تقدمت سوكاشي إليهم وأمسكت الخريطة ثم قالت ::: لقد كنتي تقرئين الخريطة بالمقلوب ...
مي بدهشة :: بالمقلوب ؟ . بووم .... عاد الصوت من جديد ... فز الجميع ايضا ... الصوت جاء من الخارج .. لذلك خرج الجميع ...
سوكاشي بخوف ::: انفجر إطار الحافلة (( قصدي تواير الباص)) ...
السائق ::: ألا يكفينا انفجار الجهاز ...
كريس ::: ماذا سنفعل ؟؟ ...
كين :: جد الحل جاك ..أنت المسؤول هنا ...
جاك ::: ليس لدي أي أدنى فكرة عما سنفعل الآن ...
الســائق :: سنتوقف هنــا.. علينا أن نحاول إصلاح إطارات الحافلة ...
حل المساء .. و الفتيه مع السائق يحاولون إصلاح الإطار ... ثم توقفو عن العمل ... توجهو نجو المكان الذي تجلس عليه الفتيات ... أخذ الجميع يتشاركون الحديث مع بعض ... لاحظ ماكس عدم وجود مــي ... فقد كانت في الحافــلة تبكــي ... توجه نحوها .. ثم جلس بجانبها وقال ::: مــي مابك تبكيــن ؟؟
... ردت عليه ::: أهئ اهئ لقد كان خط..انا .. قرأت الخريطة بالمقلوب ... أريد العودة ... أقتربت منه وعانقته بقوه ... بادلها ماكس العناق ...
أخذت مي تحث نفسها قائلة :: رغم هذا البرد فصدره دافـئ جدا ... – احم احم ... ابتعدت مي عنه وقالت ::: آ .. آ آسفه ... رد عليها :: لا عليك .. لقد استمتعت بذلك ... اقترب منها وطبع قبله على خديها .. ق
الت بغضب :: أيها الوغد ..
رد عليها :: آفضل وغد .. هاها ... سأرجع الآن .. أراكي هناك ..
بقت فترة في مكانها ثم تبعته ... فــي نفس الوقت ...
كانت سوكاشي تجلس بين الأشجار تكتب في دفتر يومياتها شعورها لهذا اليوم و أحداثه و لكن النعاس غلبها فأغمضت عينها بهدوء و غطت في نوم عميق
كان جاك يتفقد المكان و يتأكد من خلوه من الحيوانات المفترسة أو غيرها فهو بعد كل هذا المسئول عنهم و بينما هو يمشي و نسمات الهوا تلاعب أطراف شعره اخذ نفس عميييق
جاك : ما هذا حتى أنني أشم رائحتها في كل مكان ماهذا الجنون
تلفت هنا و هناك و لمح أحدهم جالسا تحت الشجره فتقرب بهدو و اكتشف أنها سوكاشي
جاك : هاها هذا هو مصدر الرائحه لوهله احسست بأني جننت ..
رآ جاك في يدها دفتر يومياتها مفتتوح على صفحه تحمل رسومات و كتابات كثيرة
أعطى لنفسه الأذن بقراءته قليلا فالفضول سيقتله
أخذ جاك بقراءت دفترها و على وجه ابتسامت كبيرة و كل ثانيه تزدااد سيتمزق وحهه من الفرحه
أحدى الكتابات الموجوده في الدفتر
انت رمزي للحياة...
يامن كنت بلسم لجراحي ,,
يامن تخفى أناتك لاجلي
اعذرني إن قرت يوما في وصفك
أنت كل شي بالنسبه لي
أنت بؤبؤ عيني ,,,أنت روح حياتي
انت من اتخطى بقوه عقبات الزمان لاجله
انت من ازرع بذرة الامل لسعادته ,,
سأحصد ..وترى حصدي
ماذا ؟؟
لو تركتني ,,أو تركتك
كيف سأصبح ..وماذا سأكون
هل سأشغل حيزا من حياتي
من يمليء دنيتي
وهل سأفقدك يوما أو تفقدني
لااتخيل ..؟
ان اعيش يوما بدونك
او ارحل عنك
عزيزي جاك ( أحبك )
قام جاك بهدوء عن الأرض و بتعد قليلا و أخذ بالقفزز و القيام بحركات بهلوانيه و يضم الدفتر فالفرحه لم تسع
جاك في نفسه : انهاااااا تحبني انها تكن لي مثل ما أكن لهاا يالي من محظوظ سأريك يا سوكاشي اتخفين كل هذا في قلبك و تتركيني اتعذب بالخفاء سأرييك
رجع مره أخرى إلي سوكاشي و لكنها قد استيقظت لتوو و اخذت بالبحث عن دفترها
جاك : أتبحثين عن هذا
سوكاشي : من أي لك هذا
جاك : وجدته
سوكاشي : قرأته ؟؟
جاك : ربما
سوكاشي أحمرت خجلا : أعده لي فأنه يخصني
جاك : حقا
سوكاشي : جااااااك كم انته وغغد لا شأن لك فيه
جاك : ماذا تقوليين فالكتابات معضمها عني لحظه سأرييك "" و هو يبحث فالدفتر و يضحك في الوقت نفسه و يقرأ أحدى خاطراتها " أنت بؤبؤ عيني ,,,أنت روح حياتي انت من اتخطى بقوه عقبات الزمان لاجله انت من ازرع بذرة الامل لسعادته ,,
سوكاشي و بدأت الدموع تتزاحم في عينها : تووووقف
جاك : لن اتوقف و ماذا كتبتي فنهايه عزيزي جاك أحبك ههههههه
سوكاشي بدأت بالبكاء الصامت : اتسخر من مشاعري
جاك رفع رأسه و رآ دموع سوكاشي
جاك : ما بك لا أقصد
سوكاشي أبتعدت قليلا
جاك : أعتذر منك لا أقصد السخريه و لكنني من الفرحه لا أعلم كيف أعبر عنها
مسك يدها و سحبها نحوه إلى أن التصقت به و رأسها على صدره
جاك : لا ترحلي سوكاشي فمشاعرك لي هي نفسها مشاعري لك و قد كتمتها لشهور طويله عديده خوفا أن اكون الطرف الوحيد و لكن بعدما تأكدت بحبك لي " و اخذ يضمها بقوة أكثر " لن اتركك أبد و لن ابتعد عنك و سأعترف لكي بحبي كل يووووم و سأجعل منك أسعد فتاه على وجه الأرض
سوكاشي تجاوبت معه و طوقته بذراعيها .. جاك : اعجبك الوضع إذا أمازلتي تريدين الدفتر
ابتعدت سوكاشي : اياها الأحمق أرجعه لي
جاك و رجع لضمها مره أخرى : من قال لك تحركي ابقي هكذا إلى أن اسمح لك بالذهاب
أخذت سوكاشي بالمقاومة و هوه يجذبها نحوه إلى أن تعب منها فطبع قبله على خديها و سار مبتعدا
جاك.............. وسوكاشي
جاك : لم انتهي من قرااءته سأرجعه لك فيما بعد
و ترك سوكاشي خلفه غاضبة من حركته و في الوقت عينه كانت تشعر بالأحراج الشديد
جاك : لم انتهي من قرااءته سأرجعه لك فيما بعد
و ترك سوكاشي خلفه غاضبة من حركته و في الوقت عينه كانت تشعر بالأحراج الشديد ، قامت باتباعه .. استطاعت أن تسبقه فأمسكت بالكتاب وأخذته بسرعة ، رفعت يدها ومدت لسانها وقالت بشكل طفولي :: نـننا أخذت الكتاب ،، رد عليها باستهزاء :: هاها تظننين أنه سيبقا لمدة طويلة عندك ، اقترب نحوها .. كلما اقترب نحوها هو يبتعد .. اقترب مره أخرى وأمسك بها أمسك بيدها اليسرى بقوة .. فأرخت يدها .. ثم أمسك بيدها الأخرى .. نزل لمستواها ثم اقترب منهـا .. اقترب أكثر ألى ان اصبح وجه أمام وجهها .. احمر ووجهها كثيرا .. اقترب .. ثم .. ابتعد فجـاة .. وأختطف الكتاب من يدها .. وقال :: ألم أقل لك لن يبقى طويلا ... التفت إلى الخلف ثم مشى .. أمسك بالكتاب و قام بفتحه ..تقدمت سوكاشي للأمام رفع يده فأكمل قوله :: لا تحاولي أن تتبعيني ... أخذت تنظر سوكاشي إليه إلى أن ذهب .. وقالت بغضب :: آآآه .. أحمق ... سافل.. وغد
رجعت إلى المخيم حيث كان أصدقاءها جالسون ... بعد ساعـة و نصف نام الجميع و الجميع كان منهمك ومتعب ..ألا جاك فمازال يقرأ دفتر يوميات سوكاشي .. و الابتسامة على وجه منذ أن بدأ بقراءة الدفتر ..
كريس........ ميكا
..
في الصباح التالي .. الجميع كانو نائمون في الخلاء فايقظهم سقوط المطر عليهم ... توجهوا نحو الحافلة كي لا يتبللو .. و بينما كانت ميكا توجه نحو لمحت كين مازال نائما .. ذهبت نحو .. وجلست بجانه .. كيين كييين استيقظ ... هيي كيين كيين ..قالت في نفسها وعلامات الاستغراب ! في وجهها.. ما باله لا يستيقظ .... المطر يتساقط في وجه و هو ما زال يغط في النوم .. حاولت مع ولكن لم يفلح كل ما فعلته .. اه ما ذا علي ان افعل .. اقتربت نحو وقامت بتقبيله قبلة على شفتيه فقام بسرعة .. أأ مم م ماذا حدث ؟..... قاطعهم صوت ضحاك كريس .. اتوجه كريس نحوهم و ما زال يضحك ثم قال :: الأميرة النائمـــة كين ...هههههه .. ظننت ان الأمير يقبل الأميرة و ليس العكس ... كين ::: اصمت ايها المشعوذ وانت من أين اتيت ؟؟ وما شأنك ؟ ... ميكا :: هذه الطريقة الوحيده التي نجحت في اياقظتك من النوم .. لقد تبللت ملابسي .. ألن تذهبوا إلى الحافلة ...
في تلك الحظه عندما دخل الجميع الحافلة .. وجدوا ماكس بجانب جهاز تحديد المواقع .. ويبدوا انه قد اصلح .. رفع جاك حاجبه باستغراب :: ماذا به شعرك .. ماذا حدث لك ؟؟ اجابه :: صعقتي الكهرباء خمسين مره .. وأيضا بعد عناء طويل اصلحته هذا الجهاز اللعين ... ضحك جاك ثم قال : ومن أين ظهرت هذه العبقريه ... قاطعهم الساق و قال ::: هيااا علينا أن نلحق .. هيا أركبوا جميعا .. وبعدها بدأت الحافلة بالانطلاق ... كين :: ما زلت تكرر كلمت هياا ... جلس جاك بقرب سوكاشي ... نزع سماعة الموسيقى ومد يده و قال :: تفضلي الكتاب .. اخذت الكتاب بقوه وقالت :: الآن .. ترجعه ؟!! .. ثم قال باستهزاء :: ممن الجيد انني ارجعته .. في الحقيقة كنت افكر ان ابقيه معي ... المهم دعينا من هذا .. همس في اذنها :: أحبك .. أحمر وجهها خجلا ... أحب عندما أراك خجوله ههه ... ^^ سوكاشي :: ان كلامك يخجلني .. رد عليها .. لا بأس بالخجل .. ماذا تسمعين ؟؟ .. سوكاشي :: هاه ّ!! .. دعيني اسمع .. سوكاشي :: حسنا ...
مر الوقت ... و استطاعو الوصول إلى المكان المطلوب .. نزلوا جميعا .. كين :: أأأه وأخيرا ... أكيرا :: أجل وأخيرا ... ماكس : دعونا من هذا.. اريد ان انام ... أكيرا ::: الوقت صباحا و ليس ليلا ... ماكس :: أعلم ...
.........
كان كريس يمشي وحيدا متوجه إلى مكان ما .. هو ربما يبحث عن شي ... ..
((( كريس الآن يتكلم ))
... رأسي يؤالمني .. ألا يوجد طبيب أو ممرضة هنا ... ربما علي أن أسأل أحد .. اخذت أمشي بين الخيم .. ثم هاه وجدت الخيمه ... دخلت في الداخل .. احم ... لو سمحت هل بمسكن لألم الرأس .. رد علي فتاة حسناء جميلة ذات شعر اسود طويل .. ترتدي بذلة الممرضة .. حسنأ ولكن علي أن أجري بيانات حولك .. أعني أن اتفحصك ربما لا يكون آلم في الرأس ... :: يؤلم ف الرأس ... وليس في مكان أخر ... ردت علي بهدوء :: حسنا لا تغضب سأعطيك ... دخل طبيب وقال : ماذا يحدث هنا .. مريض ؟؟ ... يعتقد اني مريض .. توجه الطبيب نحوي وقال :: أبني اجلس ارتاح .. ماذا يؤلمك .. ؟ ردت عليه :: اريد مسكن للألم ... الطبيب :: حسنا .... تفحصيه ... ردت عليه :: حسنا .. اقتربت نحوي ووضعت يدها على رأسي كأنها تتأكد من درجة حرارتي ... اخذ قلبي يدق بسرعة .. ما السبب .. لا اعلم ... درجة حرارتك مرتفعة .. ذلك ما قالته لي .. قلت :: حسنا .. و ما المطلوب ؟ ... عليك ان تبقى هنا .. ربما تزداد حرارتك و تصاب بالحمى ... (( الحمى .. هذا اخر شي اتوقعه )) ..
و بقت معي طوال اليوم ... |