عرض مشاركة واحدة
  #184  
قديم 12-28-2012, 01:14 PM
 

حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت العاشرّّ]
ّ
غادر الطلاب حين هم آرثر للخروج أستوقفه المدرس قائلا بني أنت لديك موهبة رائعة أسمع بعد ستة أشهر سوف يقام في أحدى مسارح الأوبرا استفتاح و أودك أن تنهي هذا اللحن لتقود العازفين سوف يحضر الكثيرين من النقاد و الكتاب و ايضا من يتبنون المواهب ما رأيك.
شعر آرثر أن الأبواب فتحت في وجهه من جديد فوافق بسرعة عاد آرثر الى المنزل فلم يجد جاك هناك أخذ الجيتار الخاص به و عاد يكمل اللحن تمكن من كتابة جزء جديد وجد بعض الطعام فتناول بعض منه و غط في نوم عميق فهو يجب أن يذهب الى المعهد في الساعة الخامسة في تلك الاثناء في الجانب الآخر كانت ديانا ترسم لوحة لتكمل مجموعتها الفنية كانت ترسمها و دموعها تبلل وجهها انتهت منها فقد كانت تجسد الفراق فقد رمت ما يجوب به قلبها مسحت دموعها امسكت ذلك الكتاب فتحته فقد كان بداخله وردة حمراء جافة ذابلة هذه الوردة التي أهداها اياها آرثر منذ عشرة سنوات فقد أحتفظت بها ديانا الى هذا اليوم اخذت تلمسها بهدوء و فجأة وقع الكتاب من بين يديها مما أدى الى سقوط تلك الوردة و تفتتها بكت ديانا لأسباب تجهلها اخذت تجمع فتات تلك الوردة بهدوء وضعتها بمنديل داخل الكتاب و أغلقته و حرمت على نفسها لمسه خشية أن تتفتت بقية الأوراق خرجت الى الاسفل لتتناول طعام الغذاء مع والدها جلست بصمت كانت تحدق بوالدها بصمت كانت تلومه على ذلك تلومه فهيا تشعر أن والدها له يدا في ذلك وضعت الملعقة جانبا و نهضت عن طاولة الطعام و ذهبت الى الجامعة كانت ديانا حزينة جدا جلست بجانبها صديقتها قائلة ما بك يا عزيزتي ذابلة هكذا منذ تركك ذلك الحقير و انت هذه حالك.
نظرت اليها ديانا فقالت لا تقولي عنه ذلك نحن أجبرنا القدر على ترك بعضنا لا اعلم أشعر ان هناك قصة لم ينسدل الستار عنها بعد و الا آرثر يستحيل أن يتركني و ان لم يتركني فألبرت صديقه المقرب فهو يفضل حزنه مقابل سعادة ألبرت.
صمتت صديقتها فلم تعرف ماذا تقول لها اقتربت منها جودي و احتضنتها بحنان فهيا لا تعلم ماذا تفعل لصديقتها الحزينة عادت ديانا الى المنزل حين دخلت الى المنزل كانت الخادمات واقفات هناك تعجبت تواجدهن هناك اقتربت منهن قائلة ماذا يحدث هنا؟
أجابتها لورين هامسة انها عمتك لقد عادت من رحلتها في فرنسا.تفجأت ديانا وصولها المفاجئ حين أقتربت من مقبض الباب سمعت صراخ عمتها فقد كانت تتشاجر مع والدها أسرعت ديانا فدخلت توقفا عن الشجار حينها نظرت ديانا الى عمتها قائلة ماذا يحدث لماذا تصرخان.اسرعت اليها و احتضنتها قائلة لا عليك بعض مشاكل في العمل فقط اخبريني كيف دراستك ياه لقد صرت جميلة.
تنهدت ديانا بحزن قائلة أنا بخير عمتي.
رفعت عمتها يد ديانا حين رأت الخاتم بها فقالت منذ متى ديانا آه عزيزتي سعدت لأجلك.
جلست ديانا بجانب عمتها بينما والدها غادر غاضبا مستاءا مما حدث هبط الليل و غطت السماء برداء اسود تملئه النجوم و يضيئ دربه القمر جلست العائلة حول مائدة الطعام حيث حضر الاصدقاء ليرحبوا بشقيقة والد ديانا كان ألبرت متواجدا فقد لاحظ الحزن في عيني ديانا اقترب منها و همس لها قائلا مابك عزيزتي هل انتي بخير؟
نظرت اليه بصمت و لم تجب. ازداد فضوله لمعرفة سبب حزن ديانا كانت تلك الأمسية رائعة.
في الجانب الآخر كان آرثر هو الأخر يفكر بديانا فقد أشتاق لها لكنه تذكر فجأة انها الآن لصديقه فصرف النظر عنها عاد جاك الى المنزل جلس أمام آرثر قائلا أسمع هناك فتاة تقوم بملاحقتي لا أعلم ماذا أفعل أذا اتت أخبرها أنني رحلت هل فهمت. كان باب المنزل يطرق وقف جاك و اختبئ بسرعه توجه آرثر الى الباب و فتحه فكانت تلك الفتاة نظر اليها قائلا: لقد رحل جاك لن يعود لذلك أذهبي ولا تعودي.
اغلق الباب فخرج جاك تنهد قائلا: أشكرك يا رجل لا أعلم ماذا دهاه هذه المجنونة سوف أعد الطعام الان حسننا تابع ما تفعله.
ابتسم آرثر و تابع كتابة اللحن الذي كان يكتبه تناولوا طعام العشاء توجه كلا من جاك و آرثر الى النوم جلس آرثر يحدق بالسقف فقرر أن يتصل على صديقه ألبرت
أجابه ألبرت: مرحبا صديقي كيف حالك لقد اشتقت لك.
رد عليه آرثر قائلا و انا ايضا اشتقت لك كثيرا كيف هيا أمورك.
صمت ألبرت قليلا ثم أجابه متنهدا أنها بخير لكن ديانا لا أعلم ماذا بها حزينة حاولت لكن لا أعلم ماذا دهاها.
صمت آرثر قليلا ثم قال له لا تحزن يا صديقي كل شي سوف يكون على ما يرام فقط حاول أن تفهمها كيف العمل معك.
صمت ألبرت قليلا ثم أجابه:
جيدة اتعلم أخاف كثيرا ان تتركني في نهاية المطاف كما فعلت والدتي بأبي.
صمت آرثر قليلا ثم أردف قائلا هل أنت ثمل لا تقلق لا عليك ما فعلته والدتك بك لن تفعله بك ديانا أعدك.
كانت آخر كلمة قالها آرثر قبل أن يغرق في دموعه فهو بات الآن يعلم أن ديانا يجب الا تترك ألبرت ابدا فهو لديه خوف من أن تتركه كما حصل معه في الماضي و كيف اذا عرف ان قلبها و سبب حزنها صديقه المقرب آرثر.
غطا في نوم عميق استيقظ على رنين المنبه توجه الى المعهد جلس على معقد البيان بصمت دخل المدرس كان آرثر صامتا وقفت أمامه فتاة في منتهى الجمال فقالت له مرحبا أيها الشاب مقعد البيان هذا خاصتي أبحث لك عن مقعد آخر.
نظر اليها آرثر بصمت فقال لها آسف سوف أذهب. حين هم بالنهوض أستوقفه المدرس قائلا يمكنك مشاركتها المقعد لا بأس فلست أود التخلي عن طالب مثلك.
وافق كلا الطرفين على اقتراح المدرس جلسا و بدا بالعزف كان الجميع منغمس بالعزف حتى قطع هدوءهم خروج آرثر عن اللحن الصحيح توقف عن العزف نظر اليه المدرس قائلا لقد قلت لك انك
تلميذي المميز فهل تظن أني سوف أعفو عن خطاك هذا أعد عزفها منفردا هيا ليعد الجميع الى النوتة.
أعاد آرثر عزف ذلك حين خرج آرثر من غرفة الصف لحقت به تلك الفتاة استوقفته قائلة مرحبا أسمي جسيكا المعذرة عن تصرفي السئ معك.
ابتسم لها قائلا لا عليك أنا آرثر تشرفت بمعرفتك ما رأيك ان نتناول طعام الغداء معا هنا.
سعدت جسيكا بقتراحه هذا فقبلت دعوته كانا يتناولان الطعام بصمت تام نظرت اليه قائلة منذ متى أتيت؟
رد عليها مبتسما ليس بمدة طويلة انا لا اعلم ولكن هل ينظر الطلاب الينا؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين

لماذا كان الطلاب ينظرون اليهم؟

__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html