عرض مشاركة واحدة
  #112  
قديم 12-30-2012, 12:20 AM
 

ثانيا: تكفير الشيعة للشيخين وذوالنورين ومعاوية


بدأت الشيعة بخير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صاحب رسول الله الصديق أبوبكر ومعه عمر الفاروق وذو النورين عثمان وكاتب الوحي معاوية رضوان الله عليهم واشترطوا التبراء من الأوثان الأربعة [ كما أسموهم ] على كل مسلم كما نقل شيخهم الصدوق في الهداية 4 . « الأوثان الأربعة هم أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية » كما ذكرهم المجلسي في بحاره ج31 ص 607 والعياشي في تفسيرة ج2 ص 116 ومستدرك سفينة النجاة ج1 16
ويروي الكليني في كتابة الكافي ج1 20 « عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة وعلي بن عبدالله , عن علي بن حسان عن عبدالرحمن بن كثير عن أبي عبدالله في قول الله عز وجل :{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ } قال نزلت في فلان وفلان وفلان أمنوا بنبي صلى الله عليه واله في أول الأمر وكفروا حين عرضت عليهم الولاية ... وفي نفس الصفحة يروي عن أبي عبدالله في قوله تعالى { إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ } قال نزلت في فلان وفلان وفلان ارتدوا عن الأيمان في ترك ولاية علي .... ] . وفي 73 من نفس الجزء عن أبي يعفور عن أبي عبدالله قال : سمعته يقول : ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له , ومن جحد إماماَ من الله , ومن زعم أن لهما في الإسلام من نصيب » [ أي أبوبكر وعمر وعثمان رضى الله عنهم ]

و ذكر المجلسي في كتابة في كتابة بحار الأنوار ج30 48 « عن علي بن الحسين انه سئل عن أبي بكر وعمر فقال : كافران , كافر من أحبهم » وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهم »
ويذكر المجلسي في بحار الأنوار ج30 79 وما تلاها من الصفحات عده روايات منها « ورووا عن الحارث الأعور، قال: دخلت على علي عليه السلام - في بعض الليل ، فقال لي: ما جاء بك في هذه الساعة ؟. قلت: حبك يا أمير المؤمنين قال: الله.. ؟. قلت: الله. قال: ألا أحدثك بأشد الناس عداوة لنا وأشدهم عداوة لمن أحبنا؟. قلت: بلى يا أمير المؤمنين، أما والله لقد ظننت ظنا. قال: هات ظنك. قلت: أبو بكر وعمر. قال: أدن مني يا أعور، فدنوت منه، فقال: إبرأ منهما.. برئ الله منهما . وفي رواية أخرى: « إني لاتوهم توهما فأكره أن أرمي به بريئا، أبو بكر وعمر. فقال: اي والذي فلق الحبة وبرأ النسمة انهما لهما ظلماني حقي ونغصاني ريقي وحسداني وآذياني، وانه ليؤذي أهل النار ضجيجهما ورفع أصواتهما وتعيير رسول الله صلى الله عليه وآله إياهما »
وفي موضوع اخر من نفس الكتاب بحار الأنوار ح30 99 « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وإضرابهم وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيها أوردناه كفاية لمت أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم »ولعلمك أخي الكريم أن بحار الأنوار يتكون من 110 اجزاء فأنظر رعاك الله ألى حقد هذا المجوسي .
وذكر أيضا في العقائد للمجلسي ص 99 « ومما عد من ضرورات دين الشيعة الإمامية , استحلال المتعة وحج التمتع , والبراءة من أبوبكر وعمر وعثمان ومعاوية ويزيد بن معاوية وكل من حارب أمير المؤمنين صلوات الله عليه »

ويروي العياشي في تفسيرة ج2 63 عند قوله تعالى { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ } فقال عن أبي بصير عن جعفر بن محمد قال : يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب , بابها الأول لظالم وهو زريق , وبابها الثاني لحبتر , وبابها الثالث للثالث وبابها الرابع لمعاوية , ........... »
ويروى القمي في تفسيرة تفسير سورة الفلق: « الفلق : جب في نار جهنم، يتعوذ أهل النار من شدة حره، فسأل الله من شدة حره أن يتنفس فتنفس فأحرق جهنم، وفي ذلك الجب صندوق من نار، يتعوذ أهل الجب من حر ذلك الصندوق، وهو التابوت، وفي ذلك التابوت ستة من الأولين، وست من الآخرين، فأما الستة الذين من الأولين: فابن آدم الذي قتل أخاه، ونمرود إبراهيم الذي ألقى إبراهيم في النار، وفرعون موسى، والسامري الذي اتخذ العجل، والذي هوّد اليهود، والذي نصّر النصارى. أما الستة الذين من الآخرين: فهو الأول والثاني، والثالث، والرابع، وصاحب الخوارج، وابن ملجم لعنهم الله ».
ويروى سليم بن قيس في كتابة ج2 00 وعنون [ في هذا الحديث أن عذاب عمر اشد من عذاب إبليس ] « عن أبان بن ألي عياش عن سليم بن قيس الهلالي قال سمعت سلمان الفارسي يقول : أذا كان يوم القيامة يؤتى بإبليس مزمزماً بزمام من نار , ويؤتى بزفر مزموماً بزمامين من نار فينطلق اليه إبليس فيصرخ ويقول : ثكلتك أمك من أنت ؟ أنا الذى فتنت الأولين والآخرين وانا مزموم بزمام واجد وانت مزموم بزمامين ..... ».
ويذكر المحقق الكركي في كتابة نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت 40 عن صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذوالنورين عثمان بن عفان رضى الله عنه « إن من لم يجد في قلبه عداوة لعثمان , ولم يستحل عرضه , ولم يعتقد كفره , فهو عدو الله ورسوله , كافر بما أنزل الله ».
وبذكر نعمه الله الجزائري في كتابة الأنوار النعمانية ج1 ص 82 « عثمان كان في زمن النبي صلى الله عليه واله ممن أظهر الإسلام وأبطن النفاق ».
ويروي المجلسي في البحار ج31 ص 306 « ورووا عن علي بن حزور، عن الأصبغ بن نباتة قال: سأل رجل عليا عليه السلام عن عثمان؟ فقال: وما سؤالك عن عثمان، إن لعثمان ثلاث كفرات، وثلاث غدرات، ومحل ثلاث لعنات، وصاحب بليات، لم يكن بقديم الإيمان، ولا ثابت الهجرة، وما زال النفاق في قلبه، وهو الذي صد الناس يوم أحد».
ومن نفس االجزء 10 « ورووا فيه عن الوليد بن زرود الرقي، عن أبي جارود العبدي قال: أما عجل هذه الأمة فعثمان، وفرعونها معاوية، وسامريها أبو موسى الأشعري وذو الثدية، وأصحاب النهر ملعونون، وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام.
ولا تخلو مقدمة علماء الشيعة من لعن أبوبكر وعمر « الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين لاسيما بقيه الله الأعظم حجة بن الحسن المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف ولعنة الله علي اعدائهم اجمعين لا سيما الجبت و الطاغو ت واللات و العزي و ا بنتيهما ومحبيهما »
ويذكر عباس القمي في دعاء عاشوراء « اللهم خص انت اول ظالم باللعن منى و ابدا به اولا ثم العن الثانى و الثالث و الرابع اللهم العن يزيد خامسا و العن عبيد الله بن زياد و ابن مرجانة و عمر بن سعد و شمرا و ال ابى سفيان و ال زياد و ال مروان الى يوم القيمة »مفتاح الجنان ص 55 في دعاء عاشوراء
ومن الأدعية المشهورة عندهم الواردة في كتب الأذكاردعاء يسمى صنمي قريش « اللهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك , وانكرا وحيك وجحدا إنعامك وعصيا رسولك .... » احقاق الحق للمرعشي ج1 7

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس