عِندَمَا تَفقِدُ عَزِيزاً ويستَوطِنُ السَّوادُ رُوحك..
تَعجبُ كَيفَ أَنَّ حُزنَك لا يصبِغُ الكَون..!
كَيفَ أنَّ الشَمسَ تُشرِقُ فِي مَوعِدِهَا..؟
و الحَركةُ دَائِبةٌ فِي الشَّوارِع..
والمِذيَاعُ يبثُّ كالعَادَة أَغانِي الفَرحِ الخَفِيفَة..
و نَشرَةُ الأَخبَارِ عَلى شَاشَةِ التلفِزيُون..
تَنقُلُ لَك كُلّ كَوارِثِ العَالم سِوى كَارثَتِكَ العُظمى..!!
__________________ |