حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الحادي عشرّّ]
ّ لفت بناظريها فقالت أجل ولكن السبب ليس أنت أنها أنا. نظر اليها متسائلا عن السبب و لكنها غادرت طاولة الطعام و ذهبت شعر آرثر بغموض يحيط بتلك الفتاة و قصة تختبئ في قلبها أكمل آرثر طعامه حين هم بالمغادرة وقفت أمامه فتاة فقتربت منه قائلة: ماذا تفعل مع تلك الفتاة عليك الحذر تمكنت هذه بسهولة من الاقتراب منك لكنك لا تعلم شي عنها. قاطعها آرثر قائلا لا يهمني معرفة شي عن تلك الفتاة عن أذنك. غادر آرثر بينما تلك الفتاة تجمدت بمكانها فلم تتوقع أنه غير مهتم لهذه الدرجة. عاد آرثر الى المنزل جلس على الكرسي عم الهدوء المكان أخرج محفظته كانت بها صورة لديانا أخذ يحدق بها حين هم بتمزيقها تراجع أعادها الى مكانها قرر الخروج للتنزه قليلا فحين كان يسير بالشارع سمع صوت صراخ فتاة تستنجد حين هم ليرى تفجأ بانها تلك الفتاة الغامضة جسيكا أسرع لمساعدتها حاول أبعاد بعض الشبان السيئين عنها كانوا ينادونها بألفاظ سيئة جدا أخذ بيدها و اخرجها من بينهم بعد ان كاد يقع بشجار ضخم نظر اليها قائلا مابك لماذا تخفضين رأسك ما حدث لا ذنب لك به هيا أخبريني أين منزلك سوف أرافقك اليه. ابتعدت عنه قائلة لا دعني و شأني فأنت لا تعلم شي عني أنت مثلهم سوف ترحل لمجرد معرفتك بالحقيقه غادر و أتركني لماذا ساعدتني. غضب آرثر من كلامها فقال لها هكذا أذا لست انا الرجل الذي يترك امرأة في مأزق ليكتفي بالمشاهدة هيا أين منزلك. صرخت به باكيه:دعني و شأني ارحل هيا لا أريد مساعدة منك. اخرج آرثر منديلا من جيبه ووضعه بيدها و ذهب بينما هيا أستقلت سيارة أجرى و رحلت أزداد فضول آرثر لمعرفة سر هذه الفتاة و لماذا هذه المعاملة القاسيه منهم عاد آرثر الى المنزل كعادته جاك برفقة فتاة في موضع لا يحمد عقباه تجاهل ما يفعلون و دخل الى غرفته أغلق الباب على نفسه و انهمك في اكمال اللحن الذي ألفه في صباح اليوم التالي في الجانب الآخر جلست ديانا امام مجموعة من الصور لها و لي آرثر كانت تحتفظ بها في مكان سري بالمنزل كانت تحدق بملامحه تدقق بتفاصيل وجهه كانها لن تراه مرة آخرى قطع هدوء ديانا دخول خادمتها تقدمت اليها و طلبت منها النزول الى الأسفل فقد وصل ألبرت وضعت الصور جانبا و خرجت اليه ألقت التحية عليه مبتسمة حدق بعينيها قائلا مابك ديانا الا تلاحظين انك متغيرة أعني شاردة و حزينة ما سبب شرودك أخبريني. نظرت اليه برهة ثم أشاحت بناظريها عنه فقالت له لا تقلق أنا بخير لم تخبرني كيف تسير أمور العمل لديك. ابتسم لها قائلا جيدة جدا. في تلك الأثناء كان آرثر و جاك يتناولان طعام الأفطار نظر آرثر الى جاك قائلا أنت لن تتوقف عن العبث اليس كذلك ما هذا الذي كنت تفعله ليلة البارحة. ضحك جاك من أعماق قلبه قائلا هذا لا شي انما تسلية الفتيات هنا مستعدات أن يلقين بأنفسهن لقضين ليلة واحدة معي انا جاك الوسيم. ابتسم آرثر قائلا تبدو واثقا بكلامك هاه سوف نرى. بعد هذا الحوار البسيط أخذ كلا منهما أغراضه و غادر المبنى وصل آرثر الى المعهد جلس بمكانه لم تأتي تلك الفتاة فخشي أن يكون أصابها مكروه ما حين انتهى الدرس توجه الى أحد الطلبة و سأله عنها فأعطاه عنوان منزلها توجه حينها آرثر الى المكان لكنه تفجأ أنها حانة تقدم الى المكان حين دخل استوقفته امرأة فقالت له ما هو نوعك تعجب آرثر سؤالها فقال لها لا اعلم عن ماذا تتحدثين ولكن انا أبحث عن جسيكا باركر أين هيا اتسعت عينها دهشة فقالت له منذ متى تعرف جسيكا؟ ابتسم لها قائلا أنها زميلتي بالصف و شريكتي بمقعد البيانو هذا كل ما في الأمر أنني أردت أعطاها هذه الأوراق فقد سلمها لنا المعلم اليوم. أخذت تلك المرأة الأوراق من بين يديه و دخلت الى داخل ذلك المكان الذي بدء يشبه الجحر الصغير غادر آرثر فمن الوهلة الاولى لم يشعر براحة في هذا المكان فغادر. في الجانب الآخر كانت ديانا تجلس شاردة الذهن تفكر بآرثر فكلما زاد تفكيرها به أعتصر قلبها ألما و حزنا لانها تعلم الآن بات اجتمعهما مستحيلا ولكن الامر الذي تود معرفته كيف اختفى آرثر كانت ديانا حزينة جدا فكيف لا تحزن و هيا سوف تتزوج بشخص لا تحبه و الشاب الذي عشقته منذ الصغر لا تستطيع حتى ان تحتظنه و هو قريب منها بل أمامها مباشرة قطع شرودها دخول صديقتها جودي جلست قربها قائلة:ما خطبك يا صديقتي صامته هكذا يقلقني امرك و يحزنني أيضا. تنهدت ديانا بحزن قائلة:لا أستطيع الاحتمال أكثر أنا احبه هل تفهمين أحبه كثيرا لا استطيع و كم من ألم يعتصر قلبي حين رأيته يقف أمامي ببرود كأنه لا يأبه لوجودي. اقتربت منها جودي و احتضنتها و مسحت على شعرها بعطف و حنان فهيا تعلم كم ديانا حزينة و لكن ديانا لا تعلم كم يعتصر قلب آرثر حزنا هو الآخر عليها ولكن لا جدوى فالقدر كان أقوى بكثير منهما. جلس آرثر أمام مقطوعته التي أوشك على أن ينتهي منها تقريبا جلس يحدق بها فما زالت قطعته الفنيه ناقصه بعض الشي حاول أكمالها لكن النعاس غالبه لم تمر دقائق حتى نهض مفزوعا و العرق يتصبب من جبينه أسرع الى الهاتف تردد كثيرا في طلب الرقم لكنه طلبه في نهاية الأمر منتظرا الأجابة من الطرف الأخر كانت ديانا كان صامتا خرجت تلك الكلمات من حنجرته بصعوبة قائلا هل......انتي ..بخير؟ تعجبت ديانا أنه آرثر ردت عليه و كان صوتها مرتبكا فقالت :أجل بخير ماذا عنك أعني لماذا اتصلت؟ عم الهدوء لثوان ثم عاد مجيبا فقال لها:لا شي أردت الأطمئنان عليك يجب أن أغلق الى اللقاء. حين هم بالأغلاق أستوقفه صوت بكائها الحاد ارتجف صوته و قلبه لسماعها تبكي هكذا تحشرجت الكلمات فقال لها:ما بك تبكين هكذا هل أنتي بخير هل ألبرت بخير؟ لم تجب ربما ألقت بالهاتف بعيدا لكنه مازال يسمع صوت بكائها آآه من دموعها و بكائها هز قلبه و هز كيانه زلزلت قلبه أخذت دموعه بالأنحدار على وجنتيه شيئا فشيئا كتم نحيبه و بادر بأغلاق الهاتف حين همت مخاطبته كان قد أغلق تركت الهاتف من بين يديها و دخلت في نوبة بكاء حادة سمعت عمتها صوت بكائها فدخلت اليها مذعورة نظرت اليها بعين عطف و احتضنتها فأخذت تمسح على شعرها بلطف حتى هدئت نظرت اليها عمتها قائلة:ما بك صغيرتي لماذا تبكين؟ أشاحت ديانا بناظريها عن عمتها ماذا تقول لها تقول لها أنها لا تريد الزواج من ألبرت بل تريد صديقه الذي تركها. وقفت بعيدا عن عمتها قائلة: لا تقلقي أنا بخير كل ما في الأمر اشتقت الى والدتي ليتها هنا أنها الوحيدة التي تفهمني. عادت عمتها و احتضنتها من جديد فقد شعرت بكمية هائلة من الحزن تختزن داخل ديانا ولكن ما السبيل لمعرفة سبب حزنها. تلك الليلة نامت ديانا بين أحضان عمتها فقد شعرت بالسكينة و الاطمئنان لتواجدها حولها ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين
♥ بماذا تضفون صرف آرثر حين أتصل على ديانا ؟ ما سر جسيكا؟ |
|