جميلاّ ماقراة ولكن من كتبها اجمل تقبلي مروري :glb:في كثير من الأحيان تجبرنا الحياة على اتخاذ قرارات حاسمة ومواقف صارمة تجاه أناس كانت لهم يوماً في القلب مكانة، وكنا نظن ما يجمعنا بهم من حب ومودة وصداقة لن ينتهي أبد الدهر، لكن في لحظة معينة وإثر تصرف ما يبعث في النفس مرارة، تتلاشى كل الاعتبارات ويصبح الخيار الوحيد أمامنا هو استبعاد هؤلاء الناس من حياتنا مهما كانت التداعيات.
في البداية يقول محمد عبدالله آل علي::hah: اعتدت كل فترة من الزمن أن أقوم بعمل مراجعة سريعة لحياتي تشمل المقربين والأصدقاء، ومن أجده ذا نفع لي ومخلصاً في محبتي، وأميناً في حفظ سري، أستبقيه وأسعى بكل قوة كي أبادله إخلاصاً بإخلاص ومحبة بمحبة، ومن تكشف لي الأيام خبث نواياه، وتفضح لي دخائله، أفكر جدياً في شطبه من دفتر حياتي، ولا أخفي أني حين أنتظم في تكرار هذه العادة أجد أنني أحقق النجاح دوماً في حياتي العملية والخاصة على السواء.:hah:
- صدمات كثيرة::a7eh:
أما رمضان صبحي فيرى أن الناس في هذا الزمان أصبحت تتلون كما تتلون الحرباء. ويقول: عانيت كثيراً من شرور الأصدقاء، وأصبحت أدعو في كل وقت "اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم".
مشيراً إلى أنه تعرض على حد قوله صدمات كثيرة ولا يزال يتعرض لها من أناس لم يكن يتخيل ولو لحظة أن يصدر عنهم ما يسيء إليه، وبطبيعة الحال يضع علامة "X" على أناس كثيرين ممن يعرفهم لأنهم ليسوا جديرين بمحبته وصداقته، ويتمنى في أقرب وقت ان يلغيهم جملة وتفصيلاً من حياته. وفي الختام : إنّ الأُمّة التي يتكامل وعيها بمعقولاتها وطباعها، ويثبت لها هذا الوعي في شطريها (البدن والنفس) لابدّ أن يكون لها من عناصر البيئة التي تحيا فيها ما يحفظ عليها كمال الفطرة الإنسانية التي نشأت عليها في بدنها ونفسها. ولما كانت النفس تكتسب مما حولها بطريق جسمها، فإنّه لابدّ وأن تنشان بين النفس والجسم أداة يتم بها تسجيل حركة الأخذ والعطاء، وضبط عملية الانفعال والفعل بحسب ما النفس عليه، وما الجسم مصور للنفس به، وهذه الأداة التي تنشأ مع الإنسان بمجرد وجوده، وتأخذ في النمو بقدر سنه وتجاربه ومواهبه هي العقل. فالعقل هو الجهاز النفسي الذي يمثل مجموعة معارف الإنسان مما كسبه من تجاربه، بحسب ميل نفسه واتجاهها، ولذلك هو ينمو بنمو تجارب الإنسان في الحياة وممارساتها:glb: |