حيَنما يُخالجنيْ الحنينْ اليكِ ابتسمْ رغمْ وجعيْ
لعليْ ألتقطْ ثُلةْ من جمال ملامحكْ المدفونةْ بـ أضُلعُيْ...
وبًقاياْ من همًساتكِ المبحُوحةْ بحنِجُرةْ ذاتيْ.. [ وتبقي أنتِ ] ..
تلكْ البعَيدْة عنْ خافقيْ
أشُد الرحيًلِ اليكِ وفيْ كلُ مرةْ تتيهْ قوافل اللقاءْ عنيْ..
لأجدنيْ في دٌول التناسيْ..
تائه..
وحيد..
أزززفٌر أكسيدْ خانقْ يشُبه [غيابكِ]
فَـ رغمْ مرارةْ غيابكِ وذلكْ الحُلم الذيْ سُلب مني مُبكراً
مايزالْ طيفكِ عشقا ينمو بداخليْ
لأعيش به و [لأجله] .. [فقط ]
ما يزالْ لي أملاً أحمق [يُشبهني] بأن أراكِ ...
وأينماْ كُنتِ ..مازلتْ أراكِ بوجوهْ من حوليْ ..
استشعركِ تتضخمْي بيْ ولآ اجدْ مفر من ذلكْ ...
أبتسمْ كحماقتيْ المُعتادةْ وأغنيْ وأرتلْ اسمكْ بجنباتْ الطريقْ
ليُمطر زهراً وولهاً يجثواْ كيْ [تٌعودي] ...
أمنياتيْ هي [أنتِ]
احلامًي هيْ [أنتِ]
جنونيْ هي [انتِ ]
لهويْ وبراءةْ جوارحيْ .. هيْ [انتِ]
ذلكْ هو أناْ...[طفلكَ الهائم ]
لا يجيدْ الا طقوسْ عشقكً المزروعْ بأوصالهْ...
و و و و و...وخلفْ كل [ و] أمنياتْ مُحنطةْ
واحلامْ دنسهاْ غيابكِ ...
فصوليْ عوجاءْ ....يختلطْ صيفيْ بـ شتائيْ..
ملوحُةْ دموعيْ بـ أوراقْ خريفيْ
والربيع..!!
هه! لمْ يعُد ليْ من أنفاسه شيءْ..
شحيحْ هو بدونكِ
يشبهكِ حينْ سلبتنيْ منْ نفسيْ
حينْ تلبستنيْ ورحلتِ ..
مايزالْ قلبيْ ملاذكِ الوحيدْ .. و سأبقى [ ملاذْ] يحتويكِ حينْ
تعتريك الشجونْ
سأظلْ أمنتيكِ الشاهدةْ..
وأغنيتكً الفريِدةْ ..
سأبقىْ عُطرْ لن يتكررْ راائحتهْ بأنفاسكِ ..
سأبقى أنـا [ مجُنونكْ ]
وحينْ يخالجكِ الاشتياقْ إليْ أمسكي قلبك..
سترينيْ هُناكْ [ مقيم ] لألف عامْ..