قال تبارك وتعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر: 22]. يقول الإمام ابن كثير: (وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) قال الحكم بن عيينة: ما من عام بأكثر مطراً من عام ولا أقل، ولكنه يمطَر قوم ويحرم آخرون بما كان في البحر. إن هذا التفسير أو هذا المفهوم الذي كان لدى علمائنا قبل أكثر من سبعة قرون، في زمن كانت أوربا تزخر بالأساطير والخرافات، فهم علماؤنا من كتاب الله وسنة رسوله أن كمية الماء المتساقطة كل عام ثابتة لا تتغير، وهذا ما وجده العلماء في القرن العشرين!! وسؤالنا لأولئك المشككين الذين يعتبرون أن القرآن كتاب عادي: من أين جاء ابن كثير وهو الذي عاش في القرن السادس الهجري، من أين جاء بهذه المعلومة!!! والجواب بكل بساطة: جاء بها من القرآن ومن سنة النبي عليه الصلاة والسلام!
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |