خطوات بسيطة تقي الأطفال من الموت المفاجئ قدمت مؤسسات طبية معنية بصحة الأطفال في ألمانيا نصائح لتوفير بيئة نوم آمنة لحماية الأطفال الرُضع من خطر الموت المفاجئ. وتركزت النصائح حول عدم تعريض الأطفال للتدخين، كما تضمنت إرشادات خاصة بمواصفات الوسائد والفراش المخصص للطفل.
07 / 01 / 2013
برلين - نصحت مؤسسة صحة الأطفال بمدينة ميونيخ الألمانية بأن ينام الطفل في غرفة خالية من التدخين، محذرة من أن تعرضه لدخان السجائر يُزيد من خطر إصابته بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن المؤسسة أكدت على ضرورة أن تتمتع غرفة النوم بدرجات حرارة لطيفة لا تتسبب في تعرض جسم الرضيع للسخونة، لافتة إلى أنه من الأفضل أن تتراوح درجة حرارة الغرفة بين16 إلى 18درجة مئوية.
وأوصى رئيس الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة كولونيا البروفيسور هانز يورغين نينتفيش بأنه من الأفضل أن ينام الرضيع في فراش مُخصص له بدءاً من يومه الأول، لأنه إذا نام الطفل في فراش آبائه سيرتفع لديه حينئذٍ خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
وأوضح نينفيتش كيفية حدوث ذلك بقوله "إذا نام الطفل بجانب والديه في فراشهما، سينتقل إليه حينئذٍ جزء من حرارة أجسادهما، مما يُعرضه لخطر ارتفاع درجة حرارة جسمه بشكل مفرط، الأمر الذي يندرج ضمن العوامل المؤدية إلى إصابة الطفل بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ".
فضلاً عن ذلك يمكن أن يعلق الطفل عند نومه في فراش والديه داخل الوسائد أو أغطية الفراش، مما قد يؤدي إلى اختناقه داخلها.
وأشار المركز الاتحادي للتوعية الصحية بمدينة كولونيا إلى أن دراسة هولندية توصلت إلى أن نوم الرُضع في المرحلة العمرية بين شهر إلى شهرين في فراش آبائهم، يزيد من خطر إصابتهم بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ بمعدل تسعة أضعاف. تنبيه: منقووول للأمانه |