اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة حنونة
سلمت يدداكي اختي ولكن تركيب الرموش و تركيب الاظافر اتوقع معلوماتك فيها خطاء اما غير ذلك فسلمت يمناكي عزيزتي مع تحياتي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز تركيب الأظافر الاصطناعية لما في ذلك من التشبه بمن خالفت الفطرة بإطالتها أظافرها، حيث إن السنة في الأظافر هي التقليم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الفطرة خمس - أو خمس من الفطرة- الختان، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب" متفق عليه.
وإذا كان الغرض منها الزينة فلها أن تستعيض عن ذلك بطلاء الأظافر، بشرط أن تزيله قبل كل وضوء، لأن طلاء الأظافر حائل بين الماء وبين الأظافر التي يجب إيصال الماء إليها.
والله أعلم.
فإن الأظافر إذا قلعت لمرض أو غيره، واحتاج المسلم إلى زرع أظافر صناعية أو تركيبها، فلا مانع من ذلك شرعاً، وليس هذا من باب تغيير خلق الله تعالى المنهي عنه شرعًا، وإنما هو من باب العلاج والتداوي المأمور به شرعًا .
فقد روى الترمذي في سننه عن عرفجة بن سعد -رضي الله عنه- قال : أصيب أنفي يوم الكُلاب في الجاهلية، فاتخذت أنفا من ورق فأنْتَن عليّ، فأمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أتخذ أنفا من ذهب .
وليحذر من أن تكون طويلة أو كبيرة بحيث تغطي جزءاً من أصابعه لم تكن تغطيه الأظافر الطبيعية؛ لئلا تمنع وصول الماء إلى البشرة، كما عليه أن يحرص على أن لا تتنافى مع وضع خصال الفطرة، وأن تكون من
طاهر.
والحاصل أن تركيب الأظافر المخلوعة لمرض لا مانع منه في حد ذاته إذا لم يتضمن موانع أخرى خارجة عنه .
والله أعلم.