قدم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه إلى مكّة
وقد كُف بصره , جعل الناس يُهرعون إليه ليدعو الله لهم ,
فجعل يدعو لهم (وكان سعد مستجاب الدعوة, لدعآء النبى
(صلى الله عليه وسلم) الله له باستجاب دعآءه) ..
قال عبد الله بن السائب: فأتيته وأنا غلام , فتعرفت عليه ,
فعرفني , فقلت له : يا عمّ , أنت تدعو للناس فيشفون ,
فلو دعوت لنفسك أن يردّ الله بصرك , فتبسم وقال :
يا بُنيّ قضاء الله أحبّ إلي من بَصري )) مدارج السالكين : 2 / 227 .