بمنظار الدعوة والحكمة هل انتقم النبي - صلى الله عليه وسلم - من كفار قريش لما أمكن منهم عام الفتح؟ مع أنهم بالغوا في أذيته ولحقه أذاهم حتى بعد طردهم له وأصحابه من بلدهم؟! هل نظر النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه القضية من منظور شخصي أم من منظور دعوي؟! هل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - ينتقم لنفسه؟ ولماذا؟ قد تدعو إنساناً ثم إذا أثقل عليك, انتقمت لنفسك, أو أحسن الأحوال غضبت وتركته. قد يكون من الحكمة التغاضي عن كلمة, أو حق فواته لا يضرك, فتكون كسبت شخصا مقابل عرض زائل في حياة زائلة. إلا الغلط، إلا نفسي أهم شيء لا أنغلب. هذه عبارات اجعلها وراءك، فهي ليست لك وأنت من يحمل بين جنبيه هم الدعوة والإصلاح وأنت في البيت، في العمل، في الشارع.... أينما تكون. انظر دائماً بمنظار دعوي واسع, لا شخصي ضيق, وتذكر أن العفو هو الأصل إلا لمصلحة راجحة
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |