![](images/myframes/10_cur.gif) | | ![](images/myframes/10_cul.gif) | | الإمامة عندهم ركن وتكفير من لا يؤمن بها وهم القائلون: إن الذي لا يؤمن بالإمامة لا يتم إيمانه إلا بالإيمان والاعتقاد بها.
انظر: كتاب (عقائد الإمامية) لمحمد رضا مظفر صفحة 78 .
وهم القائلون: إن الإمامة استمرار للنبوة والدليل الذي يُوجِب إرسال الرسل وبعث الأنبياء هو نفسه يُوجب أيضاً نصب الإمام بعد الرسول .
انظر: كتاب عقائد الإمامية لمحمد رضا مظفر ص 88. وهم القائلون: إن الإمامة منصب إلهي ووظيفة ربانية يختارها الله بسابق علمه ويأمر النبي بأن يدل عليه وهي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها.
وبعبارة أخرى نقول: الإمامة استمرار للنبوة.
وهم القائلون: إن من جحد إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والأئمة من بعده إنه كمن جحد نبوة الأنبياء
وإن من أقرَّ بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأئمة
إنه بمنزلة من أقرَّ بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وهم القائلون: إن من جحد إمامة أحدهم ـ أي الأئمة الاثني عشر ـ
فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام. انظر: كتاب (منهاج النجاة) للفيض الكاشاني صفحة 48. انظر: كتاب (رسالة الاعتقادات) لابن بابويه القمي صفحة 103. وهم القائلون: باتفاق الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد
ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال، مستحق للخلود في النار. انظر: كتاب ( حق اليقين في معرفة أصول الدين) لعبد الله شبر 2/189. وهم القائلون: إن إطلاق لفظ الشرك والكفر على مَنْ لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده وفضَّل عليهم غيره يدل على أنهم مخلدون في النار. انظر: كتاب (بحار الأنوار) للمجلسي 23/390.
| | ![](images/myframes/10_cdr.gif) | | ![](images/myframes/10_cdl.gif) |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |