| | | | الإنسان إذا رأى من نفسه نشاطا وإقبالاً على الطاعة فليقدم ما يستطيعه من ألوان العبادات, فلو وجد من نفسه انشراحاً لقراءة القرآن فليقرأ ما يمكنه ولو القرآن كله، أو قراءة كتاب، وهكذا في سائر الطاعات, وإن وجد من نفسه تراجعا وخمولاً ومللاً فليدع ذلك ولو اقتصر على الواجبات، حتى إذا علت عزيمته ورغبته، جاء منشرحا مشتاقاً للتزود من العبادات. وباختصار لا تعصي الله في هبوط همتك وإيمانك، واجتهد بما تستطيع في علوهما. وهذا يتناسب وينسجم مع روح الشريعة الوسط، والتي تهتم بالكيف لا بمجرد الكم قال الله - تعالى –(الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً),وقال - تعالى –(إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا). كما أن ذلك أدعى لإقبال النفس على الطاعات بلا ملل قد يقطع العمل بالكلية. كما فيه من بقاء أثر الطاعة على القلب وانعكاسها على القلب والجوارح | | | | | .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |